للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التخريج بذيل كتاب "إحياء علوم الدين" فكان عظيم الفائدة، لما يشتمل عليه كتاب الإحياء من الأحاديث الكثيرة الضعيفة والموضوعة.

٥- "تخريج أحاديث الكشاف" للحافظ ابن حجر العسقلاني وكتاب آخر للزيلعي.

٦- ومن الكتب الحديثية كتب الأطراف التي تذكر طرف الحديث بما يدل على بقيته، ثم تذكر أسانيده على سبيل الاستيعاب أو بالنسبة لكتب مخصوصة، ومن أشهرها:

"أ" "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف" للحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف ابن عبد الرحمن المزي، جمع فيه أحاديث الكتب الستةوبعض ملحقاتها.

ب- ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث" للشيخ عبد الغني النابلسي، جمع فيه أطراف الكتب الستة وموطأ مالك.

٧- وألفت كتب حديثية كثيرة تسهل الكشف عن الحديث وتخريجه على تفاوت بينها في مستوى هذا التخريج للوفاء به، أو القصور على المطلوب، ومن أشهرها:

أ- "الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير" لجلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي، حذف فيه المصنف الأسانيد، ورتبه على حروف المعجم مراعيا أول الحديث فما بعده، ليسهل على المراجع الكشف عنه، وجمع فيه عشرة آلاف وواحد وثلاثين حديثا، انتقاها من كتابه "جمع الجوامع" وضمنه رموز المصدر الحديث في كتب السنة ورموز الرتبة الحديث.

وانتقى السيوطي "الزيادة على الجامع الصغير" وقام الشيخ يوسف النبهاني بضم هذه الزيادة إلى أحاديث الجامع الصغير وجعلها مؤلفا واحدا سماه "الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الكبير" لكنه حذف الرموز التي فيها بيان مرتبة الأحاديث.

<<  <   >  >>