للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا ابن هبيرة، إن تعص الله فإنما جعل الله هذا السلطان ناصرا لدين الله وعباده، فلا تركبن دين الله وعباد الله بسلطان الله؛ فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فأجازهم ابن هبيرة، وأضعف جائزة الحسن.

توفي الحسن البصري سنة عشر ومائة، وهو إمام زمانه علما وعملا.

<<  <   >  >>