تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال كان أبو جعفر يصلي خلف القراء في رمضان يلقنهم يؤمر بذلك وكان بعده شيبة جعلوه كذلك وعن مالك بن أنس قال أبو جعفر القاريء إذا مر سائل وهو يصلي بالليل دعاه فيستتر منه ثم يلقي إليه إزاره أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه قال قال لي مالك كان أبو جعفر القاريء رجلا صالحا يفتي الناس بالمدينة وقال يونس بن حبيب حدثنا قتيبة بن مهران حدثنا سليمان بن مسلم ابن جماز سمعت أبا جعفر يحكي لنا قراءة أبي هريرة في إذا الشمس كورت التكوير يحزنها شبه الرثاء فأما قراءة أبي جعفر فدارت على أحمد بن زيد الحلواني عن قالون عن عيسى بن وردان الحذاء عن أبي جعفر قرأ بها الفضل بن شاذان الداري وجعفر بن الهيثم عن الحلواني وأقرأ بها الزبير بن محمد العمري عن قراءته على قالون بإسناده وأقرأها سليمان بن داود الهاشمي عن سليمان بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وأقرأها الدوري عن إسماعيل بن جعفر عن أبي جعفر أو عن رجل عنه وأقرأه أبو جعفر طرقا عدة مذكورة في الكامل قال ابن وهب حدثني ابن زيد بن أسلم عن سليمان بن مسلم قال رأيت أبا جعفر القاريء على الكعبة فقلت أبا جعفر قال نعم أقريء إخواني السلام وخبرهم أن الله تعالى جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين وأقريء أبا حازم السلام وقل له يقول لك أبو جعفر الكيس الكيس فإن الله تعالى وملائكته يتراؤون مجلسك بالعشيات قال وحدثنا سليمان بن مسلم أخبرني أبو جعفر حين كان يمر به نافع يقول أترى هذا كان يأتيني وهو غلام فيقرأ علي ثم كفر بي وهو يضحك قال سليمان وشهدت أبا جعفر حين احتضر جاء أبو حازم ومشيخة فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجبهم قال شيبة وكان ختنه على ابنه أبي جعفر ألا أريكم منه عجبا قالوا بلى فكشف عن صدره فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن فقال أبو حازم وأصحابه هذا والله نور القرآن قال سليمان فقالت لي أم ولده بعدما مات صار ذلك البياض غرة بين عينيه وروى محمد بن إسحاق المسيبي حدثني أبي عن نافع قال لما غسل أبو جعفر القاريء نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف فما شك من حضره أنه نور القرآن رحمه الله قلت قد اختلفوا في تاريخ وفاته فقال محمد بن المثنى العنزي توفي سنة سبع وعشرين ومئة وقال آخر سنة ثمان وعشرين وقال خليفة سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة إحدى وثلاثين وقيل سنة ثلاث وثلاثين عن ينف وتسعين سنة 0

29 - يزيد بن رومان المدني أبو روح القاريء مولى آل الزبير بن العوام قرأ القرآن على عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة وسمع من عروة بن الزبير وصالح بن خوات وقيل إنه روى عن أبي هريرة وقرأ على ابن عباس وليس بشيء وهو ثقة ثبت حديثه في الكتب الستة وهو أحد شيوخ نافع في القراءة وثقة ابن معين وغيره وكان فقيها قارئا محدثا قال ابن سعد كان عالما ثقة كثير الحديث قلت حدث عنه أبو حازم الأعرج وعبيدالله بن عمر ومحمد بن إسحاق وجرير بن حازم ومالك بن أنس وجماعة قال وهب بن جرير حدثنا أبي قال رأيت محمد بن سيرين ويزيد بن رومان يعقدان الآي في الصلاة وروى مطرف عن مالك عن يزيد بن رومان أنه قال كان الناس يقومون في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بثلاث وعشرين ركعة في رمضان توفي سنة عشرين ومئة وقيل سنة تسع وعشرين وقيل سنة ثلاثين ومئة ولم يذكر أبو عمرو الداني إلا هذا القول 0

30 - عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود المدني مولى محمد بن ربيعة أخذ القراءة عرضا عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأكثر من السنن عن أبي هريرة قرأ عليه نافع بن أبي نعيم وغيره وقال إبراهيم بن سعد كان الأعرج يكتب المصاحف وقال مصعب الزبيري هو مولى محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وقال الأصمعي حدثنا نافع حدثنا الأعرج أنه قرأ لتخذت عليه أجرا الكهف قال لا تأخذها عنه فإنه لم يكن عالما بالعربية وروى مالك عن داود بن الحصين أنه سمع عبد الرحمن الأعرج يقول ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان وكان القاريء يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات فإذا قام بهم في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف وقد روى الأعرج أيضا عن أبي سعيد الخدري وعبدالله بن بحينة رضي الله عنهما وجماعة حدث عنه أبو الزناد وابن شهاب وصالح بن كيسان ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبدالله بن لهيعة وطائفة سواهم وروى ابن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير