تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

43 - حمزة بن حبيب ابن عمارة بن إسماعيل الإمام أبو عمارة الكوفي مولى آل عكرمة بن ربعي التيمي الزيات أحد القراء السبعة ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فلعله رأى بعضهم وقرأ القرآن عرضا على الأعمش وحمران بن أعين ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومنصور وأبي إسحاق وغيرهم وقرأ أيضا على طلحة بن مصرف وجعفر الصادق وتصدر للإقراء مدة وقرأ عليه عدد كثير وقد حدث عن طلحة بن مصرف وحبيب بن أبي ثابت والحكم وعمرو بن مرة وعدي بن ثابت ومنصور وعدة قرأ عليه الكسائي وسليم بن عيسى وهما أجل أصحابه وعبد الرحمن بن أبي حماد وعابد بن أبي عابد والحسن بن عطية وإسحاق الأزرق وعبيد الله بن موسى وحجاج بن محمد وإبراهيم بن طعمة ويحيى بن علي الجزار وسعيد بن أبي الجهم ويحيى بن اليمان وخلق وحدث عنه الثوري وشريك ومندل وأبو الأحوص وشعيب بن حرب وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن آدم وقبيصة بن عقبة وبكر بن بكار ومحمد بن فضيل وعبدالله بن صالح العجلي وأمم سواهم وكان إماما حجة قيما بكتاب الله تعالى حافظا للحديث بصيرا بالفرائض والعربية عابدا خاشعا قانتا لله ثخين الورع عديم النظير قال البخاري حمزة بن حبيب الزيات مولى بني تيم الله بن ربيعة وقال سليم حمزة مولى بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة وقال محمد بن الحسن النقاش مولى بني عجل من ولد أكثم بن صيفي وقال كان حمزة يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ويجلب من حلوان الجوز والجبن إلى الكوفة وقال أبو عبيد حمزة هو الذي صار عظم أهل الكوفة إلى قراءته غير أن تطبق عليه جماعتهم وعن شعيب بن حرب قال أم حمزة الناس سنة مئة قال ودرس سفيان الثوري على حمزة القرآن أربع درسات وقال أبو عمر الدوري حدثنا أبو المنذر يحيى بن عقيل قال كان الأعمش إذا رأى حمزة قد أقبل قال هذا حبر القرآن وعن مندل قال إذا ذكر القراء فحسبك بحمزة في القراءة والفرائض وقال أحمد بن عبدالله العجلي حدثنا أبي قال حمزة سنة يكون بالكوفة وسنة بحلوان فختم عليه رجل من أهل حلوان من مشاهيرهم فبعث إليه بألف درهم فقال لابنه قد كنت أظن لك عقلا أنا آخذ على القرآن أجرا أرجو على هذا الفردوس قال عبدالله العجلي ومات حمزة فترك عليه ألف درهم دينا فقضاها عنه يعقوب بن داود قال عبدالله وقال أبو حنيفة لحمزة شيآن غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض قال عبدالله وقال حمزة نظرت في المصحف حتى خشيت أن يذهب بصري قال وكان مصحفه على هجاء مصحف ابن الزبير وقال إنما تعلمت جودة القراءة على ابن أبي ليلى قال وقرأ على ابن أبي ليلى فأخطأ فلم يأخذ عليه فقال حمزة مالك لم تأخذ علي قال خفت الله أن تكون أنت المصيب وأنا المخطيء وقال أحمد بن زهير وعثمان الدارمي قال يحيى بن معين حمزة ثقة وقال سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال عبدالله بن موسى ما رأيت أحدا أقرأ من حمزة أخبرنا عمر الطائي أخبرنا زيد الكندي في كتابه أخبرنا ابن توبة أخبرنا الصريفيني أخبرنا عمر بن إبراهيم حدثنا ابن مجاهد حدثني ابن أبي الدنيا حدثنا الطيب بن إسماعيل عن شعيب بن حرب سمعت حمزة يقول ما قرأت حرفا إلا بأثر وبه قال ابن مجاهد حدثنا مطين حدثنا عقبة بن قبيصة حدثنا أبي قال كنا عند سفيان الثوري فجاء حمزة فكلمه فلما قام من عنده أقبل علينا سفيان فقال هذا ما قرأ حرفا من كتاب الله عز وجل إلا بأثر وبه حدثني محمد بن عيسى حدثنا أبو هشام حدثنا سليم عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يكن يهمز وبه حدثنا ابن أبي الدنيا قال قال محمد بن الهيثم أخبرني إبراهيم الأزرق قال كان حمزة يقرأ في الصلاة كما يقرأ لا يدع شيئا من قراءته فذكر المد والهمز والإدغام وحدثني علي بن الحسين سمعت محمد بن الهيثم حدثني عبد الرحمن سمعت حمزة يقول إن لهذا التحقيق منتهى ينتهي إليه ثم يكون قبيحا مثل البياض له منتهى فإذا صار برصا ومثل الجعودة لها منتهى تنتهي إليه فإذا زادت صارت قططا أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن العلوي وأحمد بن محمد الحافظ قالا أخبرنا عبدالله بن عمر أخبرنا عبد الأول بن عيسى أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد أخبرنا عبدالله بن محمد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر سمعت أنا وحمزة الزيات من أبان بن أبي عياش خمس مئة حديث أو ذكر أكثر فأخبرني حمزة الزيات قال رأيت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير