تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضتها عليه فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة أحاديث فتركت الحديث عنه أخرجه مسلم في صدر صحيحه عن سويد وقال عبيدالله بن موسى كان حمزة يقريء القرآن حتى يتفرق الناس ثم ينهض فيصلي أربع ركعات ثم يصلي ما بين الظهر والعصر وما بين المغرب والعشاء وحدثني بعض جيرانه أنه لا ينام الليل وأنهم يسمعون قراءته يرتل القرآن رواه محمد بن علي بن عفان عنه وقال أبو عمر الدوري قال حمزة ترك الهمز في المحاريب من الأستاذية وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل قال أبي أكره من قراءة حمزة الهمز الشديد والإضجاع وقال يحيى بن معين سمعت محمد بن فضيل يقول ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة وقال إسحاق بن الجراح قال خلف بن تميم مات أبي وعليه دين فأتيت حمزة ليكلم صاحب الدين فقال ويحك إنه يقرأ علي وأنا أكره أن أشرب من بيت من يقرأ علي الماء وقال أسود بن سالم سألت الكسائي عن الهمز والإدغام ألكم فيه إمام قال نعم هذا حمزة يهمز ويكسر وهو إمام من أئمة المسلمين وسيد القراء والزهاد لو رأيته لقرت عينك به من نسكه قلت يريد بقوله يكسر أي يميل وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستقي كراهية أن يصادف من قرأ عليه وذكر جرير بن عبد الحميد قال مر بي فطلب ماء فأتيته به فلم يشرب مني لكوني أحضر القراءة عنده وعن حمزة قال إنما الهمز رياضة فإذا حسنها الرجل سلها وكان شعيب بن حرب يقول لأصحابه الحديث ألا تسألوني عن الدر قراءة حمزة وقال النسائي حمزة الزيات ليس به بأس قلت وحديثه مخرج في صحيح مسلم وفي السنن الأربعة وروى خلف بن هشام عن سليم قال قرأ حمزة على الأعمش وابن أبي ليلى فما كان من قراءة الأعمش فهي عن ابن مسعود رضي الله عنه وما كان من قراءة ابن أبي ليلى فهي عن علي رضي الله عنه وقال سليم عن حمزة قرأت القرآن أربع مرات على ابن أبي ليلى وقال هارون بن حاتم حدثنا الكسائي قلت لحمزة على من قرأت قال على ابن أبي ليلى وحمران بن أعين قلت فحمران على من قرأ قال على عبيد بن نضيلة الخزاعي وقرأ عبيد على علقمة عن ابن مسعود قال وقرأ ابن أبي ليلى على المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي وقال عبدالله بن موسى والحسن بن عطية وغيرهما قرأنا على حمزة وقرأ على حمران بن أعين وعلى ابن أبي ليلى والأعمش وأبي إسحاق فأما حمران فقرأ على يحيى بن وثاب وأما الأعمش فقرأ على زر وزيد بن وهب والمنهال بن عمرو وقرأ زر وزيد على عبدالله وقال الأعمش قرأ يحيى بن وثاب على علقمة والأسود وعبيد بن نضيلة ومسروق وعبيدة وكان الأعمش يقول يحيى أقرأ الناس قالوا وقرأ الأعمش أيضا على إبراهيم النخعي فأما أبو إسحاق فقرأ على أصحاب علي وابن مسعود وأما ابن أبي ليلى فقرأ على الشعبي وجاءت أخبار تؤذن بقراءته على الأعمش أيضا ثم جاءت أخبار بخلاف ذلك قال محمد بن يحيى الأزدي قلت لابن داود قرأ حمزة على الأعمش قال من أين قرأ عليه إنما سأله عن حروف وقال أحمد بن جبير حدثنا حجاج بن محمد قلت لحمزة قرأت على الأعمش قال لا ولكني سألته عن هذه الحروف حرفا حرفا وقال أبو عبيد القاسم بن سلام حدثني عدة من أهل العلم عن حمزة أنه قرأ على حمران وكانت هذه الحروف التي يرويها حمزة عن الأعمش إنما أخذها عن الأعمش أخذا ولم يبلغنا أنه قرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره وقال يوسف بن موسى قيل لجرير بن عبد الحميد كيف أخذتم هذه الحروف عن الأعمش قال كان إذا جاء شهر رمضان جاء أبو حيان التيمي وحمزة الزيات مع كل واحد منهما مصحف فيمسكان على الأعمش ويقرأ فيستمعون قراءته فأخذنا الحروف من قراءته وقال سهل بن محمد التيمي قال لنا سليم سمعت حمزة يقول ولدت سنة ثمانين وأحكمت القراءة ولي خمس عشرة سنة قال ابن أبي الدنيا حدثني محمود بن أبي نصر العجلي قال مات حمزة سنة ست وخمسين ومئة وكذا ورخه غير واحد وقيل سنة ثمان وخمسين وهو وهم رحمه الله 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير