تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

69 - العباس بن الفضل ابن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة الواقفي الأنصاري المقرئ قاضي الموصل أبو الفضل قرأ القرآن وجوده على أبي عمرو بن العلاء وبرع في معرفة الإدغام الكبير وورد أنه ناظر الكسائي في الإمالة عن أبي عمرو قال لو لم يكن من أصحابي الا عباس لكفاني قلت وإنما لم يشتهر لأنه لم يجلس للإقراء وما علمت أحدا قرأ عليه إلا عامر بن عمر الموصلي أوقية وهو ضعيف في الحديث ولد سنة خمس ومئة ورأى نافعا مولى ابن عمر ومحمد بن المنكدر وروى عن يونس بن عبيد وداود بن أبي هند وخالد الحذاء وغيرهم من أهل بلده روى عنه بشر بن سالم الكوفي وإبراهيم بن عبدالله الهروي ومحمد ابن عبدالله بن عمار ومسعود بن جويرية وزكريا بن يحيى زحمويه وآخرون ومما نقم عليه حديثه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي الشعثاء عن ابن عباس إذا كان سنة مئتين يكون كيت وكيت قال أبو أحمد بن عدي وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال أحمد بن حنبل ما أنكرت عليه إلا حديثا واحدا قلت توفي سنة ست وثمانين ومئة روى له ابن ماجة 0

70 - شجاع بن أبي نصر البلخي المقرئ الزاهد أبو نعيم قرأ القرآن على أبي عمرو وجوده وأقرأه وحدث عن الأعمش وغيره أخذ عنه القراءة أبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن غالب وروى عنه أبو عمر الدوري والحسن بن عرفة وسريج بن يونس وهارون الحمال وثقه أبو عبيد وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال بخ بخ وأين مثله اليوم توفي شجاع ببغداد سنة تسعين ومئة رحمه الله تعالى 0

71 - عبدالوارث بن سعيد التنوري أبو عبيدة العنبري مولاهم البصري الحافظ المقرئ ولد سنة اثنتين ومئة وقرأ القرآن وجوده على أبي عمرو بن العلاء وجلس للإقراء فقرأ عليه محمد بن عمر القصبي وأبو معمر المنقري وعمران بن موسى القزاز وغيرهم وكان ممن روى الكثير عن أيوب السختياني وشعيب بن الحبحاب ويزيد الرشك وأيوب بن موسى والجعد أبي عثمان وطائفة وعنه ابنه عبدالصمد وبشر بن هلال الصواف ومسدد وقتيبة وخلق كثير وكان ثقة حجة موصوفا بالعبادة والدين والفصاحة والبلاغة قال أبو عمر الجرمي ما رأيت فقيها أفصح من عبدالوارث إلا حماد بن سلمة قلت لكنه أتهم بالقدر قال محمود بن غيلان قيل لأبي داود الطيالسي لم لا تحدث عن عبدالوارث فقال أحدثك عن رجل كان يزعم أن يوما من عمرو بن عبيد أكبر من عمر أيوب ويونس وابن عون قلت مات عبدالوارث في المحرم سنة ثمانين ومئة 0

72 - حسين بن علي الجعفي مولاهم الكوفي أبو عبدالله الزاهد أحد الأعلام قرأ القرآن على حمزة وأخذ الحروف عن أبي عمرو وعن أبي بكر بن عياش وبرع في القراءة والحديث روى عن جعفر بن برقان والأعمش وفضيل بن مرزوق وعبدالرحمن بن يزيد بن جابر ومجمع بن يحيى الأنصاري وسفيان الثوري وزائدة وطائفة وأقرأ الناس بعد حمزة قرأ عليه أيوب بن المتوكل وغيره وأخذ عنه أحمد بن حنبل والطيب بن إسماعيل ومحمد بن الهيثم وهارون بن حاتم وأبو هاشم الرفاعي وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وأحمد بن عمر الوكيعي وأحمد بن الفرات وعبد بن حميد وعباس الدوري ومحمد بن عاصم الثقفي وخلق كثير قال أحمد بن حنبل ما رأيت أفضل من حسين الجعفي وقال قتيبة بن سعيد قالوا لسفيان بن عيينة قدم حسين الجعفي فوثب قائما قال قدم أفضل رجل يكون قط وقال موسى بن داود كنت عند ابن عيينة فأتاه حسين الجعفي فقام سفيان بن عيينة فقبل يده وقال يحيى بن يحيى النيسابوري إن كان بقي من الأبدال أحد فحسين الجعفي وقال محمد بن رافع كان راهب أهل الكوفة يعني عابدهم وروى أبو هشام الرفاعي عن الكسائي قال قال لي الرشيد من أقرأ الناس قلت حسين الجعفي وقال أحمد بن عبدالله العجلي كان حسين الجعفي يقرئ القرآن رأس فيه ولم أر رجلا قط أفضل منه وهو ثقة ولم نره إلا مقعداولم يطأ قط وكان جميلا لباسا يخضب خلف ثلاثة عشر دينارا مات في ذي القعدة سنة ثلاث ومئتين قلت عاش أربعا وثمانين سنة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير