تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

64 - قالون أبو موسى عيسى بن ميناء بن وردان بن عيسى الزرقي مولى بني زهرة قارئ أهل المدينة في زمانه ونحويهم قيل انه كان ربيب نافع وهو الذي لقبه قالون لجودة قراءته وهي لفظة رومية معناها جيد لم يزل يقرأ على نافع حتى مهر وحذق وروى الحديث عن شيخه وعن محمد بن جعفر بن أبي كثير وعبدالرحمن بن أبي الزناد وعرض القرآن أيضا على عيسى بن وردان الحذاء وتبتل لإقراء القرآن والعربية وطال عمره وبعد صيته قال عثمان بن خرزاد حدثنا قالون قال قال لي نافع كم تقرأ علي إجلس إلى اسطوانة حتى أرسل اليك من يقرأ وقال علي بن الحسن الهسنجاني الحافظ كان قالون شديد الصمم فلو رفعت صوتك لا إلى غاية لا يسمع فكان ينظر إلى شفتي القارئ فيرد عليه اللحن والخطأ قلت قرأ عليه بشر كثير منهم ولداه أحمد وإبراهيم وأحمد بن يزيد الحلواني ومحمد بن هارون أبو نشيط وأحمد بن صالح المصري وسمع منه إسماعيل القاضي وموسى بن إسحاق الأنصاري القاضي وأبو زرعة الرازي وإبراهيم بن ديزيل ومحمد بن عبدالحكم القطري وعثمان بن خرزاد الأنطاكي توفي سنة عشرين ومئتين وله نيف وثمانون سنة رحمه الله 0

65 - يعقوب بن إسحاق الحضرمي قارئ أهل البصرة في عصره الامام أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبدالله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين قرأ القرآن على أبي المنذر سلام بن سليم وعلى أبي الأشهب العطاردي ومهدي بن ميمون وشهاب بن شرنفة وسمع من حمزة الزيات وشعبة وهارون بن موسى النحوي وسليم ابن حيان وهمام بن يحيى وزائدة وأبي عقيل الدورقي والأسود بن شيبان وبرع في الإقراء قرأ عليه روح بن عبد المؤمن ومحمد بن المتوكل رويس والوليد بن حسان التوزي وأحمد بن عبد الخالق المكفوف وأبو حاتم السجستاني وأبو عمر الدوري وخلق سواهم وحدث عنه أبو حفص الفلاس وأبو قلابة الرقاشي وإسحاق بن إبراهيم شاذان ومحمد بن يونس الكديمي قال أبو حاتم السجستاني هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه ومذاهب النحو وقال أحمد بن حنبل هو صدوق ولبعضهم أبوه من القراء كان وجده ويعقوب في القراء كالكوكب الدري تفرده محض الصواب ووجهه فمن مثله في وقته وإلى الحشر قال طاهر بن غلبون وإمام أهل البصرة بالجامع لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب رحمه الله تعالى يعني في الصلوات وقال علي بن جعفر السعيدي كان يعقوب أقرأ أهل زمانه وكان لا يلحن في كلامه وكان أبو حاتم من بعض تلامذته وقال أبو القاسم الهذلي لم ير في زمن يعقوب مثله كان عالما بالعربية ووجوهها والقرآن واختلافه فاضلا تقيا نقيا ورعا زاهدا بلغ من زهده أنه سرق رداؤه عن كتفه في الصلاة ولم يشعر ورد إليه ولم يشعر لشغله بالصلاة وبلغ من جاهه بالبصرة أنه كان يحبس ويطلق وقال ابن سوار وغيره توفي في ذي الحجة سنة خمس ومئتين 0

66 - أبو يوسف الأعشى هو يعقوب بن محمد بن خليفة الكوفي قرأ على أبي بكر بن عياش وكان أجل من قرأ على أبي بكر تصدر للإقراء بالكوفة فقرأ عليه أبو جعفر محمد بن غالب الصيرفي وأبو جعفر محمد بن حبيب الشموني وأخذ عنه الحروف أحمد بن جبير وخلف بن هشام وعمرو بن الصباح ومحمد بن خلف التيمي ومحمد بن إبراهيم الخواص قال أبو بكر النقاش كان أبو يوسف الأعشى صاحب قرآن وفرائض ولست أقدم عليه أحدا في القراءة على أبي بكر كما لا أقدم أحدا على يحيى بن آدم عن أبي بكر وقال أبو العباس بن عقدة حدثنا القاسم بن أحمد حدثنا أبو جعفر الشموني عن أبي يوسف الأعشى قال قال لي أبو بكر يا أبا يوسف أنا أصلي خلف فلان وهو يقرأ قراءة حمزة فقد شككني في بعض الحروف التي أقرؤها فاعرض علي عرضة تكون لك أتحفظها عنك قال فجلس له في أصحاب الشعير فقرأ واجتمع الناس حوله يكتبون الحروف 0

67 - سقلاب بن شنينة أبو سعيد المصري قرأ القرآن على نافع قرأ عليه يونس بن عبد الأعلى وأبو يعقوب الأزرق وغيرهما وكان يقرىء في أيام ورش توفي سنة إحدى وتسعين ومئة 0

68 - معلى بن دحية المصري أبو دحية قرأ القرآن وجوده على نافع قرأ عليه يونس بن عبد الأعلى وعبد القوى بن كمونة وأبو مسعود المدني وسمع منه الحروف هشام بن عمار وبلغنا عن معلى بن دحية قال سافرت بكتاب الليث بن سعد إلى نافع بن أبي نعيم لأقرأ عليه فوجدته يقرىء الناس بجميع القراءات فقلت له يا أبا رويم ما هذا فقال إذا جاءني من يطلب حرفي أقرأته به 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير