تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

90 - سليمان بن خلاد السامري المؤدب المقرىء أخذ القراءة عن أبي محمد اليزيدي وذكر علي بن مروان بن نفيس أنه قرأ عليه وأنه قرأ على اليزيدي وآخر من روى عنه القراءة أبو عيسى محمد بن أحمد بن قطن وهذه الرواية في التيسير عن محمد بن أحمد الكاتب عن ابن قطن سماعا وقد حدث هذا الشيخ عن يزيد بن هارون وشبابة ووهب بن جرير حدث عنه أبو بكر بن أبي داود ومحمد بن مخلد وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال صدوق يكنى أبا خلاد قلت توفي سنة إحدى وستين 0

91 - هشام بن عمار ابن نصير بن ميسرة أبو الوليد السلمي ويقال الظفري الدمشقي شيخ أهل دمشق ومفتيهم وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ولد سنة ثلاث وخمسين ومئة وقرأ القرآن على عراك بن خالد وأيوب بن تميم وغيرهما من أصحاب يحيى الذماري وسمع من مالك بن أنس ومسلم بن خالد الزنجي وإسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة والهيثم بن حميد والهقل بن زياد والحكم بن هشام الثقفي وعبد العزيز بن أبي حازم وصدقة بن خالد وخلق كثير قرأ عليه أبو عبيد مع تقدمه وأحمد بن يزيد الحلواني وهارون بن موسى الأخفش وأبو علي إسماعيل بن الحويرس وأحمد بن محمد بن مامويه وطائفة وحدث عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وهما من شيوخه والبخاري في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجة في سننهم وحدث الترمذي عن رجل عنه وممن حدث عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي وبقي بن مخلد وأبو بكر بن أبي عاصم وجعفر الفريابي وعبدان الأهوازي وابن قتيبة العسقلاني ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن خريم العقيلي وعبد الله بن عتاب الزفتي وخلق لا يحصون وثقه يحيى بن معين وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وقد روى هشام عن ابن لهيعة بالإجازة وكان طلابة للعلم واسع الرواية متبحرا في العلوم روى عنه عبدان الأهوازي قال ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة قال عبدان ما كان في الدنيا مثل هشام وقال محمد بن خريم سمعت هشاما يقول في خطبته قولوا الحق ينزلكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضي إلا بالحق قال وكان هشام فصيحا مفوها وقال محمد بن الفيض الغساني سمعت هشاما يقول باع أبي بيتا بعشرين دينارا وجهزني للحج فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك ومعي مسائل فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك وغلمان قيام والناس يسألونه وهو يجيبهم فقلت ما تقول في كذا فقال حصلنا على الصبيان يا غلام احمله فحملني كما يحمل الصبي وأنا يومئذ مدرك فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة فوقفت أبكي فقال ما يبكيك أوجعتك هذه قلت إن أبي باع منزله ووجه بي أتشرف بك وبالسماع منك فضربتني فقال اكتب فحدثني سبعة عشر حديثا وأجابني عن المسائل وقال صالح بن جزرة سمعت هشام بن عمار يقول دخلت على مالك فقلت حدثني فقال اقرأ فقلت لا بل حدثني فقال اقرأ فلما راددته قال للغلام اضربه فضربني خمس عشرة درة فقلت ظلمتني لا أجعلك في حل فقال ما كفارته قلت أن تحدثني بخمسة عشر حديثا فحدثني فقلت زد من الضرب وزد في الحديث فضحك وقال اذهب قال ابن الفيض كان هشام يربع بعلي وقال أبو زرعة الرازي من فاته هشام يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث وقال أبو عبد الله الحميدي أخبرني بعض أهل الحديث أن هشام بن عمار قال سألت الله سبع حوائج سألته أن يغفر لي ولوالدي فما أدري ما صنع في هذه وسألته الستة فقضاهن لي وهي الحج وأن يعمرني نحو المئة وأن يجعلني مصدقا على حديث نبيه صلى الله عليه وسلم وأن أخطب على منبر دمشق وأن يرزقني ألف دينار حلالا وأن يغدو الناس إلي في طلب العلم فقيل له من أين لك الذهب قال وجه المتوكل بولده ليكتب عني لما قدم إلينا فجلست فانكشف ذكري فقال الغلام يا عم استتر فقلت رأيته أما إنك لن ترمد فلما دخل على المتوكل ضحك فسأله فأخبره فقال فأل حسن من الشيخ احملوا إليه ألف دينار فحملت إلي من غير مسألة ولا استشراف نفس قال البخاري وغيره مات في آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين وعندي لهشام أخبار طويلة اختصرتها 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير