تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

92 - عبد الله بن أحمد ابن بشير بن ذكوان أبو عمرو وأبو محمد البهراني مولاهم الدمشقي المقرىء مقرىء دمشق وإمام الجامع قرأ على أيوب بن تميم وغيره وقيل إن الكسائي قدم دمشق فقرأ عليه ابن ذكوان وأنا أستبعد ذلك قرأ على ابن ذكوان هارون بن موسى الأخفش ومحمد بن موسى الصوري ومحمد بن القاسم الإسكندراني وأحمد بن يوسف التغلبي وآخرون وقد حدث عن بقية بن الوليد وعراك بن خالد وسويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم ووكيع بن الجراح وطائفة روى عنه أبو داود وابن ماجة في سننهما وولده أبو عبيدة أحمد بن عبد الله وإسماعيل بن قيراط وعبد الله بن محمد بن مسلم المقدسي ومحمد بن إسحاق بن الحريص وخلق قال أبو حاتم صدوق قلت كان ابن ذكوان أقرأ من هشام بكثير وكان هشام أوسع علما من ابن ذكوان بكثير قال أبو زرعة الدمشقي لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه وقال الوليد بن عتبة الدمشقي ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان قلت بلى أبو عمر الدوري أقرأ أهل زمانه قال ابن ذكوان ولدت يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين وقال محمد بن الفيض الغساني جاء رجل من الحرجلة يطلب لأخيه لعابين لعرسه فوجد ولي الأمر قد منعهم فجاء يطلب المغبرين فلقيه صوفي ماجن فأرشده إلى ابن ذكوان وهو خلف المنبر فجاءه وقال إن السلطان قد منع المخنثين فقال أحسن والله فقال نعمل العرس بالمغبرين وقد أرشدت إليك فقال لنا رئيس فإن جاء معك جئت وهو ذاك وأشار إلى هشام بن عمار فقام الرجل إليه وهو متكىء بحذاء المحراب فقال الرجل لهشام أبو من فرد عليه ردا ضعيفا وقال أبو الوليد قال يا أبا الوليد أنا من الحرجلة قال ما أبالي من أين كنت قال إن أخي يعمل عرسه قال فماذا أصنع قال قد أرسلني أطلب له المخنثين يعني المغاني قال لا بارك الله فيهم ولا فيك قال وقد طلب المغبرين فأرشدت إليك قال ومن أرشدك قال ذاك الرجل فرفع هشام رجله ورفسه وقال قم ثم صاح بابن ذكوان قد تفرغت لهذا قال إي والله أنت رئيسنا لو مضيت لمضينا قال محمد بن الفيض رآني هشام ومعي عصا لابن ذكوان وقد ذهب يتوضأ فقال ما هذه العصا قالوا لابن ذكوان قال أنا أكبر من أبيه وما أحمل عصا وقيل إن هشاما كان الخطيب وكان ابن ذكوان يؤم في الصلوات أو لعله كان نائب هشام، قال غير واحد توفي ابن ذكوان يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة اثنتين وأربعين ومئتين وغلط من قال سنة ثلاث 0

93 - الوليد بن عتبة الأشجعي أبو العباس الدمشقي المقرىء قرأ على أيوب بن تميم التميمي وروى عن الوليد بن مسلم وبقية ابن الوليد وضمرة بن ربيعة قرأ عليه أحمد بن نصير بن شاكر وحمل عنه القراءة سماعا أحمد الحلواني وفضل بن محمد الأنطاكي وحدث عنه أبو داود في سننه ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وجعفر الفريابي وعمر بن سعد المنبجي قال أبو زرعة الدمشقي كان القراء بدمشق الذين يحكمون القراءة الشامية العثمانية ويضبطونها هشام وابن ذكوان والوليد بن عتبة وقال محمد بن عوف هو أوثق من صفوان بن صالح ولد سنة ست وسبعين ومئة وقال أبو زرعة مات في جمادى الأولى سنة أربعين ومئتين رحمه الله 0

94 - عبد الحميد بن صالح البرجمي الكوفي المقرىء أبو صالح قرأ على أبي بكر بن عياش ثم على أبي يوسف الأعشى قرأ عليه جعفر بن عنبسة وإسماعيل بن علي الخياط وغير واحد وقد روى عن زهير بن معاوية وأبي بكر النهشلي وعاصم بن محمد العمري وقيس بن الربيع وجماعة حدث عنه عباس الدوري ومطين ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة والحسين بن إسحاق التستري وموسى بن إسحاق الأنصاري وآخرون وقال أبو حاتم صدوق قال مطين مات سنة ثلاثين ومئتين 0

95 - يحيى العليمي هو يحيى بن محمد بن قيس الأ نصاري الكوفي مقرىء الكوفة في وقته قرأ القرآن على أبي بكر بن عياش وحماد بن شعيب صاحبي عاصم قرأ عليه يوسف بن يعقوب الواسطي وغيره توفي سنة ثلاث وأربعين ومئتين وله ثلاث وتسعون سنة وكانت قراءته على أبي بكر بن عياش في سنة سبعين ومئة وقد وقعت لنا هذه الطريق عالية من كتاب المبهج وغيره والله أعلم 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير