قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله (محرمات، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه. _[أبو داود وابن ماجه].
3 - التطيب في الثوب أو البدن، أو لبس الثوب المصبوغ بما له رائحة.
4 - قتل صيد البر أو الأكل منه أو الإشارة إليه ليقتله غيره، ويجوز أكل صيد البحر، فمن قتل صيد البر وهو محرم فعليه كفارة من النعم مثل ما قتل تمامًا وكذلك يحرم قطع نبات حرم مكة أو شجره.
5 - عقد النكاح أو الخطبة قال (: (لا ينكح المحرم ولا يُنكح ولا يخطب) [مسلم].
6 - تقبيل المرأة أو لمسها بشهوة، وسائر مقدمات الجماع، وبالإضافة لكل ذلك يحرم على المحرم فعل جميع المحظورات من فسوق ومعصية.
2 - طواف الركن:
ويسمى طواف الإفاضة أو طواف الزيارة، وإذا فات طواف الإفاضة عن أيام النحر لا يسقط، بل يجب أن يأتي به الحاج؛ لأن سائر الأوقات وقته، ومن تركه وعاد إلى بلده، رجع من بلده متى أمكنه ذلك محرمًا، لا يجزئه غير ذلك.
شروط الطواف:
1 - النية.
2 - الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر والنجاسة، قالت عائشة -رضي الله عنه-: إن أول شيء بدأ به حين قدم النبي (أنه توضأ، ثم طاف بالبيت. _[متفق عليه].
3 - ستر العورة: قال (: (ألا يحج بعد العام (قبل حجة الوداع) مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان) _[متفق عليه].
4 - الطواف سبعة أشواط كاملة، فإن شك بنى على الأقل حتى يتم السبعة.
5 - أن يبدأ بالطواف من الحجر الأسود وينتهي إليه.
6 - أن يكون البيت عن يسار الذي يطوف، فعن جابر أن رسول الله (لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه، ثم مشى عن يمينه، فرمل ثلاثًا (أي أسرع) ومشى أربعًا. [مسلم].
7 - أن يكون الطواف حول البيت لا بداخله.
8 - الموالاة والتتابع بين الأشواط فلا يفصل بينها بفاصل زمني.
سنن الطواف:
1 - تقبيل الحجر الأسود عند بدء الطواف أو لمسه أو الإشارة إليه إذا تعذر تقبيله، ويقول: (بسم الله والله أكبر) _[أحمد].
2 - الرَّملُ (الإسراع) في الأشواط الثلاثة الأولى، والمشي في الأربعة الباقية.
3 - القرب من البيت لأنه أيسر في الاستلام والتقبيل.
4 - الدعاء بالمأثور.
5 - الموالاة في الأشواط.
6 - الاضطباع، وهو جعل وسط الرداء تحت الإبط الأيمن، وطرفيه على الكتف الأيسر، لأن ذلك أسرع في المشي، وهو للرجال دون النساء.
7 - صلاة ركعتين بعد الطواف، يقرأ فيهما بسورتي الكافرون والإخلاص، وإن تيسر فعلهما خلف المقام فهو أولى، وإلا ففي أي مكان من الحرم.
8 - الشرب من ماء زمزم، فقد شرب النبي (من ماء زمزم وقال: (إنها مباركة إنها طعام طعم (أى: يشبع من شربه) [مسلم].
ويشرب الحاج من ماء زمزم بنية ما يشاء من خير الدنيا والآخرة، قال (: (ماء زمزم لما شرب له) _[أحمد وابن ماجه].
فإذا دعا المريض أن يشفيه الله وهو يشرب ماء زمزم، فإن الله
يتقبل دعاءه، ويستحب أن يكون الشرب منه على ثلاثة أنفاس، وأن يستقبل به القبلة، ويشرب حتى يشبع منه، ويحمد الله، ويدعو بما يشاء، كأن يقول: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاء من كل داء.
3 - السعي بين الصفا والمروة:
يقول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158]، وللسعي شروط هي:
1 - النية.
2 - أن يتقدمه طواف صحيح، بحيث لا يتخلل بينهما الوقوف بعرفة.
3 - المشي للقادر عليه.
4 - الترتيب: بأن يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، قال (: (يبدأ بما بدأ الله به) _[النسائي] ثم قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158].
5 - أن يكون سبعة أشواط، فيحسب الذهاب إلى المروة شوطًا والعودة منها إلى الصفا شوطًا ثانيًا، وهكذا.
6 - قطع المسافة التي بين الصفا والمروة كاملة.
7 - الموالاة بين الأشواط.
سنن السعى:
1 - استلام الحجر الأسود وتقبيله بعد الانتهاء من الطواف وصلاة ركعتي الطواف، أو الإشارة إليه إن لم يمكن استلامه، ثم الخروج من باب الصفا (وهو الباب المقابل لما بين الركنين اليمانيين) للسعي بين الصفا والمروة.
2 - اتصال السعي بالطواف.
3 - الطهارة من الحدثين (الأكبر والأصغر) وستر العورة.
4 - الدعاء بما شاء، والمأثور في ذلك ما ورد عن رسول الله (، فإنه لما اقترب النبي (من الصفا قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}.
¥