فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدَّعِي الْفَضْلَ نَاقِصٌ وَوَا أَسَفًا كَمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُ
إِذَا وَصَفَ الطَّائِيَّ بِالْبُخْلِ مَادِرٌ وَعَيَّرَ قُسًّا بِالفَهَاهَةِ بَاقِلُ
وَقَالَ السُّهَى لِلشَّمْسِ أَنْتِ خَفِيَّةٌ وَقَالَ الدُّجَى يَا صُبْحُ لَوْنُكُ حَائِلُ
فَيَا مَوْتُ زُرْ إِنَّ الْحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ وَيَا نَفْسُ جِدِّي إِنَّ دَهْرَكِ هَازِلُ
فلله دَرُّك يا شيخَنا، قصاصة مِن كلامك، وكتيبةٌ من جملك، قَلَبت الدنيا عليهم رأسًا على عقب، فانظر - يا رعاك الله - تعالتْ صيحاتُ الرافضة في محاكمةِ شيخ في الثمانين من عمره، وهو طريحُ الفراش، يخضع للعلاج في ألمانيا، فهل رأيتم مريضًا يقضُّ مضاجعَ الأصحَّاء؟!
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة:
لم يأبهْ شيخُنا بالمناصبِ التي قطَّعت نياطَ قلوب بعضِ دعاتنا، وأسلمتهم للتنازُلات والإتيان بالغرائب التي تُضحِك الجاهلَ، فضلاً عن العالِم، أتدرون ما كان منصبُ شيخنا - رحمه الله؟ دكتور، خطيب لجامع عادي في الرياض، وعضو إفتاء متقاعِد، هكذا بدون زيادة، لكنَّ منصبه الرفيع في قلوب العامَّة والخاصة، ورحم الله مجاهدًا إذ قال: "مَن أعزَّ نفسَه أذلَّ دِينَه، ومن أذلَّ نفسه أعزَّ دِينَه"، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
وكان الشاطبيُّ - رحمه الله - كثيرًا ما يقول: "آخرُ الأشياء نزولاً من قلوب الصالحين حبُّ السُّلطة والتصدُّر".
أبكي على (5374) حديثًا تدفن في هذا القبر:
مِن أعظم الجنائز التي شَهِدَها عصرُنا: جنازةُ الإمام العلاَّمة ابن باز - رحمه الله - شهدها كوكبةٌ من الأمراء والوزراء والسادة، والعلماء وطلبة العلم، والعامة من الناس، ففي تلك الساعة الممزِّقة لقلْب كلِّ غيور بعدَ أن غُيِّب ذلك الإمام تحتَ أطباق الثرى، دعا مَن دعا، وبَكَى مَن بكى، يقول أحدُ الحاضرين: بعدَ أن خرجتْ جحافل الناس، وذهبتِ المواكب الرسميَّة، بصُرْتُ بشيخ كبير ذي لحية بيضاء، واقف على قبر ذلك العَلَم، متحمِّلاً حرارة الشمس، ومرارةَ الموقف، يُسمَع نشيجُه، وتتسابق دموعُه على وجنتيه، إنَّها دموعُ الحب والوفاء لمشايخه ودعاته، فهل كان ذلكم الرجل غريبًا؟ إنَّه سماحة الوالد ابن جبرين، يقول هذا الأخ: فكان هذا الموقفُ مؤثِّرًا كتأثير الجنازة نفسِها، وها هي الأيَّام تدور دورتها، ويُقلِّب الله الليل والنهار، إنَّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار، فإذا بقاصمة الظَّهْر، وأَلَمِ الخطب، وسِياط الألم تعودُ من جديد، وتدخل في خلجات نفسي بلا استئذان: مات ابنُ جبرين!
فمَن يبكي على قبرِك يا أسدَ السُّنة؟!
يا شبابَ الصحوة، ها هي معالِم السنوات الخدَّاعة تُكشِّر عن أنيابها، وتَرفَع راياتِها، مَن لهذا السَّيْل العارم من الفِتن التي يَتبعُ بعضُها بعضًا؟! هل أحدٌ منكم ينبري لها، ويقول: أنا لها؟!
فلئن مات ابن جبرين، فلأَسُدنَّ ثغرَه:
فَلِلَّهِ أَوْسٌ آخَرُونَ وَخَزْرَجُ
http://alukah.net/articles/1/7145.aspx
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[21 - 07 - 09, 05:37 م]ـ
http://takhzin.maghrawi.net/audio-abouishaq-ibnjibrin19-07-2009.rm
مادة صوتية للشيخ أبي إسحاق نور الدين درواش.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180496
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[21 - 07 - 09, 06:11 م]ـ
الطائف - واس:
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصره بالطائف أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه - رعاه الله- وتهنئته بسلامة الوصول إلى الطائف.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.
كما استقبل الملك المفدى - أيده الله- أشقاء الفقيد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين -رحمه الله- وهم محمد وسعد وسعود وناصر وزبن وصقر وأبناء الفقيد محمد وعبدالرحمن وسليمان الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم - رحمه الله- سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
وقد دعا الملك المفدى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حضر الاستقبالين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر وعدد من المسؤولين.
http://www.al-jazirah.com/119698/ln52d.htm
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[21 - 07 - 09, 08:29 م]ـ
ابن جبرين في ملتقى ربوة الرياض
رفعت إدارة ملتقى ربوة الرياض أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأمة الإسلامية بشكل عام وأسرة الفقيد بشكل خاص في وفاة الشيخ ابن جبرين.
واوضح الاستاذ حسان السيف ان ملتقى ربوة الرياض لن ينسى فقيد الأمة من خلال تخصيص عرض مرئي يوم وفاته تناول سيرة وحياة الفقيد.
واضاف السيف انه في يوم تشييع جثمان الفقيد استضاف الملتقى احد كبار تلامذته وهو الدكتور عبدالعزيز السدحان والذي تحدث عن سيرته وقدم العديد من مواقف الفقيد التي شهدها بنفسه.
http://www.alriyadh.com/2009/07/20/article446443.html
¥