تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:26 م]ـ

أهلا بك أيها الأديب اللبيب ..

أحسب أنّك تحمل فكرا نيرا ..

أنت حقا كذلك ..

وسأنتظر معك ..

أسعدك الله و وفقك.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 12:34 ص]ـ

مرحبا بكم جميعا

أرى أن في ذلك بعض الصعوبة، وما أجمل أن يقرأ من يمر جميع الأقوال فقد يميل لرأي لو لخصت الموضوع لما اقتنع به.

أرى رأي أخي الأديب، لكن من أراد أن يفعل ذلك فله الشكر.

ولنبدأ ببيت أخينا أحمد الغنام.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 01:31 ص]ـ

أهلا بك أيها الأديب اللبيب ..

أحسب أنّك تحمل فكرا نيرا ..

أنت حقا كذلك ..

وسأنتظر معك ..

أسعدك الله و وفقك.

بارك الله فيك أختي الكريمة، فما ذلك إلا من نبلك العالي،

وفقك الله ورعاك، وسدد على طريق الخير خطاك.

ننتظرك لتدلي بدلوك في البيت التالي.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 01:34 ص]ـ

مرحبا بكم جميعا

أرى رأي أخي الأديب، لكن من أراد أن يفعل ذلك فله الشكر.

ولنبدأ ببيت أخينا أحمد الغنام.

بارك الله فيك، وفكرتك جميلة في من أراد التطوع فله ذلك،

أخي طاوي ثلاث أنت صاحب الفكرة لِمَ لا تكون أنت:).

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 01:39 ص]ـ

ولنبدأ إذن على بركة الله باختيار أخي أحمد الغنام: - وننتظر رأيك في البيتين وفيما قيل -

المقصود هنا البيت الثاني والأول للإستعانة من أجل المعنى!

مررت بمعمل الخزّاف يوما ً ..... وكان يجد في العمل الخطير ِ

ويصنع للجرار عرى ثراها ..... يد الشحاذ أو رأس الأمير

ـ[الباز]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 02:08 ص]ـ

مررت بمعمل الخزّاف يوما ً = وكان يجد في العمل الخطير ِ

ويصنع للجرار عرى ثراها = يد الشحاذ أو رأس الأمير

البيتان في رباعيات الخيام

يصنع للجرار عرًى

العروة معروفة و هي يد الفنجان أو الجرة و جمعها عُرًى

ثراها هو الطين الذي تُصنع منه

فالثرى هو التراب المبتل و يقال ثَرَّى الرجلُ التراب إذا بلّله

و يرى الشاعر هنا رؤية فلسفية عميقة جدا معتبرا أن مكونات ثرى هذه العرى

ما هي إلا أجساد من سبقوه الغني منهم و الفقير ..

ذكرني البيت بقول المعري:

خَفّفِ الوَطْء ما أظُنُّ أدِيمَ الـ=أرْضِ إلاَّ مِنْ هَذِهِ الأجْسَادِ

ويصنع للجرار عرى ثراها ** يدُ الشحّاذ أو رأسُ الأمير

و لاحظ إشارته الدقيقة اللطيفة إلى انه استوى بعد الموت

يد الشحاذ و رأس الامير.

فيد الشحاذ على هوانها و رخص قيمتها اجتمعت مع رأس الأمير

الذي كان من كان في الدنيا ..

قد كان بإمكانه أن يشير إلى رِجْل الأمير مثلا

لكنني أرى أنه تعمد الإشارة إلى رأسه ليجْبَهَ أسماعنا برسالة مفادها:

"أعلى الناس و أسفلهم صاروا بعد الموت شيئا واحدا لا فرق بينهما" ..

هذا كل ما لدي الآن

و المعذرة على الاختصار

تحيتي للجيمع

ـ[تيما]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 01:10 م]ـ

بارك الله فيك أخي الأديب اللبيب، الفكرة رائعة بحق واعذر تأخري. استمتعت كثيرا بقراءة المداخلات السابقة، وأشكركم فقد شرّحتم البيت أيما تشريح.

وهذه وقفة مع البيت الجديد:

ويصنع للجرار عرى ثراها= يد الشحاذ أو رأس الأمير

قال أخي الباز عن البيت الكثير وأبدع. وزيادة على ما قال، ألمح في البيت أن الشاعر يأسى لحال الإنسان المتكبر. فهو لا يعلم أن الموت يساوي بين جميع البشر، ومصيره سيكون ذات المصير لمن هم دونه في المجتمع. فعندما يتحول جسمه إلى تراب سيكون حاله كحال غيره، جرة من الجرار لا نعلم ما أصلها؛ أهي من (يد شحاذ أو رأس أمير)؟ أهي مصنوعة من رفات أعظم ملوك الدنيا أم من رفات إنسان فقير؟

ويصنع للجرار عرى ثراها ... يد الشحاذ أو رأس الأمير

كلنا في النهاية جرار، فعلامَ الكبر؟

أرى الشاعر وكأنه يقول لكل متكبر:

يا منْ على الرمضاء مُختالا جرى = زهوا بنفس ٍما لها مفعول

اعلم بأن ترابها متشوقٌ = في رصّ صدرك والترابُ عجول

قد كان بإمكانه أن يشير إلى رِجْل الأمير مثلا

لكنني أرى أنه تعمد الإشارة إلى رأسه ليجْبَهَ أسماعنا برسالة مفادها:

"أعلى الناس و أسفلهم صاروا بعد الموت شيئا واحدا لا فرق بينهما" ..

وكان بإمكانه أيضا أن يستخدم "يد الفقير"، لكنه تعمد ذكر "يد الشحاذ" لأنه أحط منزلة. فالفقير فقير المال غني النفس وعزيزها، أما الشحاذ فلا مال ولا عزة نفس. وهذا مصداقا لما جئت به أخي الباز "أعلى الناس وأسفلهم .. "

ولن تتوقف هذه الصفحة على أحد معين، بل كل يكتب ما يراه ويشمه من البيت

هذا ما شممته على عجل، إن شممت شيئا آخر سأعود بإذنه تعالى:).

وتحيتي لكم جميعا

.

.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 02:11 م]ـ

شكرا للباز وتيما ولم يبقيا لنا شيئا لكني أقول مسابقا البقية الطيبة:

ويصنع للجرار عرى ثراها==

يد الشحاذ أو رأس الأمير

اختار الشاعر ـ وقال أخونا الغنام أنه لصافي النجفي وأسأل أصافي أم أحمد الصافي النجفي المبدع ـ

اختار الشاعر من الجرار عراها مع أنها كاملة صنعت من نفس الثرى، وقد نستدل على اختياره العروة أنه اختار الشيء الذي تمسك به العروة وترفع مثل الأذن.

وصنع الجرة كلها من هذا الثرى الذي تزاحمت فيه الأضداد وهنا كما قال أخي الباز نستشف قول المعري:

خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد

رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحكا من تزاحم الأضداد

وفي اختيار الشاعر من الشحاذ يده، ومن الأمير رأسه لفتة رائعة وجمال على جمال فلم يكتف بأن اختار الشحاذ حتى اختار يده فهي السائلة وهي المباشرة للمد والأخذ فكأنه اختار من الشحاذ أسوأ عضو فيه. ولم يكتف باختيار الأمير على علو منزلته والفرق بينه وبين الشحاذ غنى وعزا وترفعا حتى اختار من الأمير رأسه وهو أشرف أعضاء الإنسان وأعلاها وعليه يضع الأمير تاجه.

أما بعد الموت وهو المسوي العظيم بين الناس؛ فقد استوى قبر النحام والغوي تساويا ماديا حقيقيا وهذه التفاتة جميلة من الشاعر للتأمل في المصير المحتوم المنتظر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير