ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 12:12 ص]ـ
مرحبا بالبحر
1.الشاعر قال "لا تلم" وهذا أسلوب نهي وليس أمر أي أنه طلب الامتناع عن اللوم ولم يطلب تحويله عنه إلى آخر هذه نقطة.
أي يمكن أن نقول: أنه لم يطلب لوم الدهر
نعم هو نهي، يبدو أنه يحدث شخصا لا الدهر.
ولكن يبقى شيئا آخرَ ,حمّل الشاعر الدهر مسؤولية فشله , ولكن السؤال هل هذا داخل في
باب "سب الدهر"؟ 2.لو قال الشاعر بدل الدهر "القدر" أو الحظ هل سيلقى ذات الاعتراض؟
قلتُ في مشاركتي:
وفي كلمة الدهر مجاز مرسل كذلك علاقته المحلية، فهو أطلق الدهر وأراد أهله، وعليه يكون هنا المراد من هم في الدهر وخصوصا من لهم التصرف في الأمور. ومعروف ما آلت إليه حياة حافظ من أمور، فلعله سلك أكثر من طريق إلا أنه يُقاد إلى طريق واحد، ولعله خاف من التصريح فعمد إلى المجاز فحقق له المراد.
وعليه لا وجود لسب الدهر.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 09:02 م]ـ
السلام عليكم
ضعوا لنا بيتا إن أردتم.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 04:35 ص]ـ
السلام عليكم
ضعوا لنا بيتا إن أردتم.
ونعم القول قولك أخي عامر.
لنرجع لبيت أخي الباز حين قال:
تفضلوا هذا البيت:
تَجَاوَبْنَ بِالإِرْنَانِ وَالزَّفَرَاتِ ..... نَوائِحُ عُجْمُ اللَّفظِ وَالنَّطِقاتِ
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 07:30 م]ـ
إن رأيتم تغيير البيت فافعلوا، من يضع بيتا جديدا؟
ـ[الوافية]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 09:25 م]ـ
مررت بمعمل الخزّاف يوما ً = وكان يجد في العمل الخطير ِ
ويصنع للجرار عرى ثراها = يد الشحاذ أو رأس الأمير
محاولة إعرابية أتمنى أن تكون صحيحة:
مررت: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بمعمل: جار ومجرور (مضاف)،متعلقان بالفعل مررت.
الخزاف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يوما: ظرف زمان مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الواو: حالية مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
كان: فعل ماض مبني على الفتح.
اسمها ضمير مستتر تقديره هو.
يجد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
في العمل: جار ومجرور متعلقان بالفعل يجد.
الخطير: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة الفعلية يجد ............. في محل نصب خبر كان.
وجملة كان يجد في العمل الخطير في محل نصب حال من الخزاف.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يصنع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والجملة الفعلية معطوفة على ماقبلها في محل نصب.
للجرار: جار ومجرور متعلقان بالفعل يصنع.
عرى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
ثراها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يد:خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
الشحاذ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة الاسمية في محل نصب نعت لعرى.
أو: عاطفة مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
رأس: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
الأمير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 03:12 ص]ـ
تَجَاوَبْنَ بِالإِرْنَانِ وَالزَّفَرَاتِ ..... نَوائِحُ عُجْمُ اللَّفظِ وَالنَّطِقاتِ
يصف الشاعر حال الشعوب في أيامنا هذه، فهي تتجاوب مع بعضها بالتعبير عن آلامها لما يحصل لأهل غزة بأصوات عالية يرتد صداها في كل مكان وزفرات تعبر عما يلتهب في الصدر إلا أن هذه اللغة مجرد أصوات غير مفهومة لمن يستطيع وضع حد لهذه المجزرة البشرية.
رؤية أخرى:
إن االشعوب على مختلف ألسنتها في مشارق الأرض و مغاربها خرجت تتعاضد و تعبر عن ألمها لما يحدث من مجازر وحشية على أيدي الصهاينة في غزة.
رؤية ثالثة:
ما يدعيه الصهاينة الوحشيون من تألمهم لما يحصل للأطفال في غزة يشبه صوت القوس إذا انطلق منها السهم ليخترق جسد الرمية.فهي مجرد أصوات ليس لها معنى.
إن القوس حين ترن إنما ترن حزناً على السهم الذي فارقها، و الصهاينة حينما يظهرون أسفهم إنما هو أسف على القذيفة التي نقصت من ذخيرتهم و لم تقتل إلا طفلين أو ثلاثة.
رؤية رابعة:
قوس ترن و ضحية تزفر، قوس تنوح على قذيفتها و ضحية تنوح على مصيبتها، كل ينوح بلغته، الضحية و الجلاد.
رؤية خامسة:
اللهم أهلك الصهاينة بلغتهم التي يفهمونها، لغة القردة و الخنازير.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 10:09 م]ـ
طاوي ثلاث ولكن ليس عاصب البطن وليس بمرمل
مرحبا بك
مالك ونبش قبر الرجل والزج به في زمن تتكالب الخلق على الخلق دع دعبلا الخزاعي في قبره هانئا
وإلا اتهموه بالإرهاب وعداء السامية ... !!
¥