تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 01:40 م]ـ

أرى أن يؤخذ البيت على سطحيته، وترك التورية المورية هنا،

وإذا كان ذلك كذلك فالبيت مبتذل، وإن وافقنا وأخذنا بالتورية

وشقائق النعمان لا يمكنني هضم الشطر الثاني، وما ذاك إلا بسبب

التكلف، فهو أراد أن يعمل لنا بيتا مضغوطا ( dvd ) إلا أن جهازه

مفيرس (مفروس) بسبب أو بآخر فأخرج لنا شيئا قد أسميه (فلوبي)،

بدل أن يخرج لنا بيتا.

أخي طاوي:

هل سمعتم يوماً فساد قضية للود بسبب اختلاف في وجهات النظر؟!

لا لم أسمع هلا أخبرتنا؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 03:59 م]ـ

أضحك الله سنك أيها الأديب,

أخوتي غفلتم عن شيء

البديع مذهب قائم بحد ذاته في الشعر العربي

وكلكم تعترفون لصاحبه الطائي بالسبق والريادة والفحولة

ومع ذلك فغرابة التشبيه تذهب طلاوة وحلاوة البيت

فهل يبنغي لنا أن نتعمق في علم الحديث حتى نفهم التشبيه

بالمناسبة كثر لم يفهموا البيت حين وضعته في قسم النحو.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 04:06 م]ـ

أيضا في ذات الموشح لو قلبت طرفك فيه وجدت هذا التشبيه الغريب

هجم الصبح هجوم الحرس

ولكن رغم غرابة التشبيه فبرأيي أن فيه معاني مكثفة يقف عندها المرء

فالصبح هجم فجأة كما تهجم الحرس

أيضا هناك معنى خفي هو أن هذا الهجوم هجوم غير مستحب

فالشاعر يعيش ليله في هناء والصبح أفسد عليه هذا الهناء

كما إن هجوم الحرس يفقد الطمأنينة والسعادة

وبرأيي أن الشاعر وفق في هذا التشبيه أكثر من تشبيه النعمان بمالك

وأرى أن في هذه الصور شيء يفوق التشبيهات والصور العادية ينبغي على البلاغيين الوقوف عندها.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 04:39 م]ـ

بارك الله فيك يا بحر

آلبديع يُسمى فنا؟ هم يسمونه، ولكن ما أسهله على من يًُلحق نفسه بالشعراء، أو حتى من يأخذ رخصة لسياقة الشعر (ليس كرخصتك):).

قلة ممن طرقوه عرفوا كيف يوظفوه.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 04:42 م]ـ

صاحب مدرسة البديع (وليس مدرسة السواقة:))

هو أبو تمام الطائي

الذي اعتنى بزخرفة الألفاظ وأكثر منها

أما البديع فهو ضرب من ضروب البلاغة كما أشرت.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 04:51 م]ـ

بحر

نعرف البديع هو الفن الثالث بعد المعاني والبيان، وينقسم إلى قسمين:

محسنات لفظية ومحسنات معنوية.

هل تريدني أن أكمل؟

ولكن الشاعر هنا أقحم التورية إقحاما، أين هو من قول أحدهم:

أصون أديم وجهي عن أناس ..... لقاء الموت عندهم الأديب

ورب الشعر عندهم بغيض ..... ولو وافى به لهم " حبيب ".

أما صاحبنا فقد شرق وغرب ولا معنى كذاك المعنى.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 04:58 م]ـ

أيضا في ذات الموشح لو قلبت طرفك فيه وجدت هذا التشبيه الغريب

هجم الصبح هجوم الحرس

ولكن رغم غرابة التشبيه فبرأيي أن فيه معاني مكثفة يقف عندها المرء

فالصبح هجم فجأة كما تهجم الحرس

أيضا هناك معنى خفي هو أن هذا الهجوم هجوم غير مستحب

فالشاعر يعيش ليله في هناء والصبح أفسد عليه هذا الهناء

كما إن هجوم الحرس يفقد الطمأنينة والسعادة

وبرأيي أن الشاعر وفق في هذا التشبيه أكثر من تشبيه النعمان بمالك

وأرى أن في هذه الصور شيء يفوق التشبيهات والصور العادية ينبغي على البلاغيين الوقوف عندها.

تحية له ولك ألف تحية.

نعم ما أجمله من تشبيه، ودائما والصورة المعروفة عند الشعراء أن الليل طويل وكئيب ويتمنون طلوع الصباح، بعكسه هنا فقد صور غضبه لما طلع الصبح بتشبيهه لدخول الحرس، ويبدو أن مصيبته مصيبة وإلا لقال الجند.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 05:28 م]ـ

أخي الأديب ,

يبدو أن الشاعر كثف المعاني وحمل البيت مال لايطيق كما ذكرت.

ولكن المشكلة برأيي ليست في التورية

بل في التشبيه

فكما ذكرت أنه تشبيه غريب وكأن الشاعر توجه بشعره إلى الفقهاء لا إلى جمهور الشعر ومتذوقوه

والدليل أننا عندما ناقشنا البيت في قسم النحو

لم يفهم الكثيرون البيت

ربما أبحث عن الرابط وآتيكم به.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 05:31 م]ـ

وأنا أوافق أخي طاوي ثلاث على أن البيت معقد في تشبيه وتوريته ولا يتضح معناه إلا بعد معاناة فكرية مرهقة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير