وهذا يفطن إليه كل لبيب.
بقي أن أقول أنني لستُ مناصرة له ولا أقرأ منه إلا أقلّ القليل. .. إن القصيد القديم ولا غيره يطربني ...
تحيّة،،،
ـ[نانسي الحريري]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 04:14 م]ـ
جزيت خيراً أختي الفاضلة على هذه المعلومات ...
ـ[المستبدة]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 03:40 ص]ـ
وجزيت خيرا على أن مكنتنا من أن نقول كلمة هنا ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 04:37 م]ـ
ــ من منطلق شخصي ــ أرى أنّ الظروف الانتقالية الاجتماعيّة والسياسيّة .. و .. و ... كان لها الدور الأكبر في قرع أبوابٍ جديدة .. وإن كانت للرؤية الغربيّة بعض الأثر في أقلّ القليل .. لكن إن علمنا ظروف ذلك الوقت، سنعلم أنها انبثقت من رحمه .. أو لعلّي أقول دفعت بها الظروف .. أو طوّرتها عن الغرب وصفّقت لها .. على الأقل لم تكن وليدة تقليدٍ لا أكثر ..
هذا الكلام حفظته عن أستاذ لي في الجامعة يدرس النقد
وهو روائي أديب اسمه أحمد زياد محبك لا أدري إن كنت سمعت عنه
هو الآخر ربط ولادة شعر التفعيلة بالظروف الاجتماعية والسياسية آنذاك
والحق أنه كلام منطقي
فقد تطورت المعاني بحيث صار من الصعب أن يستوعبها القالب الكلاسيكي
للقصيدة
ويمكن أن أضيف أن قصيدة التفعيلة لم تأت فجأة
فيمكن اعتبارها امتدادا لحركة التطور في الشكل الكلاسيكي منذ أن أطلق أبو العتاهية صيحته المشهورة " أنا أكبر من العروض"
مرورا باختراع الأوزان المهملة " الممتد المستطيل المتوفر ...... "
مرورا بالفنون السبعة "القوما , الدوبيت .... "
وفي العصر الحديث اخترع الشعراء قوالب جديدة دون أيبتعدوا عن الوزن
فقد بنى جبران قصيدته "المواكب" على بحرين
كما راح الشعراء ينوعون في حرف الروي للقصيدة
يمكن أن نقول أن ولادة الشعر الحر امتداد لكل هذا التغيير في القالب الكلاسيكي
الذي وضعه الخليل رحمه الله
أما ما يخص الريادة وقصب السبق في التفعيلة وفارسها الأول
فالآراء ثلاثة
نازك أو السياب أو علي أحمد با كثير الذي اعترفت نازك أخيرا بريادته
ـ[المستبدة]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 02:40 ص]ـ
أهلا بالأستاذ بحر الرمل هنا ..
...
هذا الكلام حفظته عن أستاذ لي في الجامعة يدرس النقد
وهو روائي أديب اسمه أحمد زياد محبك لا أدري إن كنت سمعت عنه
لم أسمع بهذا الأستاذ مطلقا .. وأعترف إن كان ناقدا له مكانة في أدبنا وثقافتنا ..
أنني مقصّرة .. وما ذاك إلا لصغر مكانتي في الأدب ولعظم مكانه ..
ثمّ ما اقتبسته هنا:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستبدة
ــ من منطلق شخصي ــ أرى أنّ الظروف الانتقالية الاجتماعيّة والسياسيّة .. و .. و ... كان لها الدور الأكبر في قرع أبوابٍ جديدة .. وإن كانت للرؤية الغربيّة بعض الأثر في أقلّ القليل .. لكن إن علمنا ظروف ذلك الوقت، سنعلم أنها انبثقت من رحمه .. أو لعلّي أقول دفعت بها الظروف .. أو طوّرتها عن الغرب وصفّقت لها .. على الأقل لم تكن وليدة تقليدٍ لا أكثر ..
الأستاذ الفاضل/ بحر الرمل:
لقد سقطت جملة في النهاية من اقتباسك .. في غاية الأهميّة .. ولو أنك أضفتها
لصار الإقتباس هكذا:
ــ من منطلق شخصي ــ أرى أنّ الظروف الانتقالية الاجتماعيّة والسياسيّة .. و .. و ... كان لها الدور الأكبر في قرع أبوابٍ جديدة .. وإن كانت للرؤية الغربيّة بعض الأثر في أقلّ القليل .. لكن إن علمنا ظروف ذلك الوقت، سنعلم أنها انبثقت من رحمه .. أو لعلّي أقول دفعت بها الظروف .. أو طوّرتها عن الغرب وصفّقت لها .. على الأقل لم تكن وليدة تقليدٍ لا أكثر ..
وهذا ما أكّدت عليه نازك ..
وحين أقول:أنّ نازكا أكّدت على ذلك .. هذا لا يعني أنني قلتُ ما قالته حرفيّا ..
بل إنّ إضافتي الخالصة هي:
وإن كانت للرؤية الغربيّة بعض الأثر في أقلّ القليل .. لكن إن علمنا ظروف ذلك الوقت، سنعلم أنها انبثقت من رحمه .. أو لعلّي أقول دفعت بها الظروف .. أو طوّرتها عن الغرب وصفّقت لها .. على الأقل لم تكن وليدة تقليدٍ لا أكثر ..
و:
هي تدرك أنّ الجميع يعلم أنّ لديها ثقافة غربيّة .. لذا جاءت بالتغيير وهي متأكدّة أن المجتمع متعطّش لمثل هذا، بالطبع ليس الجميع أيدها في ذلك، بل هنالك من واجه ورفض واستنكر.وهي لن تجيّر التغيير لأوليتها .. إن لم يكن ثمّ مؤيد.
هذا فقط ما يختصّ بما اقتبستَ منه ..
¥