تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكل ما ذكرته من ذاكرتي .. التي اجتمع لها ما اجتمع .. في دراستي الجامعيّة .. والتي على أساسها أبني نقدي وتطويري للفكرة أو الحدث الأدبي ..

فأنطلق إلى طرق أبواب أو احتمالاتٍ قد تكون .. على الرغم من ضعف كثيرٍ منها: d

...

هو الآخر ربط ولادة شعر التفعيلة بالظروف الاجتماعية والسياسية آنذاك

في الحقيقة،وفي مسألة الربط على وجه الخصوص .. لم يكن هو .. ولا أنا من ربطنا .. بل إنها نازك في النقد الذي توجّهت إليه .. فهي أول من ربط هذا بالظروف .. ولكن هكذا بدون تفصيل أو رؤية أوضح.

...

ويمكن أن أضيف أن قصيدة التفعيلة لم تأت فجأة

فيمكن اعتبارها امتدادا لحركة التطور في الشكل الكلاسيكي منذ أن أطلق أبو العتاهية صيحته المشهورة " أنا أكبر من العروض"

مرورا باختراع الأوزان المهملة " الممتد المستطيل المتوفر ...... "

مرورا بالفنون السبعة "القوما , الدوبيت .... "

وفي العصر الحديث اخترع الشعراء قوالب جديدة دون أيبتعدوا عن الوزن

فقد بنى جبران قصيدته "المواكب" على بحرين

كما راح الشعراء ينوعون في حرف الروي للقصيدة

يمكن أن نقول أن ولادة الشعر الحر امتداد لكل هذا التغيير في القالب الكلاسيكي

الذي وضعه الخليل رحمه الله

حقيقة .. تؤكد رؤيتك هذه .. على أنّك حقا متميّز في طرحك .. وفي ثقافتك الأدبية.لديك إلمام رائع في تخصصك .. شكرا لإثرائك يا أستاذ .. فما قرأته هنا جديدا عليّ ولن يغب عن ذاكرتي الامتداد الذي تحدثت عنه ..

لكنني سأضيف أنني قرأتُ يوما شيئا علق معي حين يكون الحديث عن الشعر الحر .. أنّ الموشحات أيضا ... كانت تقديما للشعر الحر.

...

أما ما يخص الريادة وقصب السبق في التفعيلة وفارسها الأول

فالآراء ثلاثة

نازك أو السياب أو علي أحمد با كثير الذي اعترفت نازك أخيرا بريادته

أمّا أنا فأرى أنّ الريادة لـ:

نازك والسيّاب .... ثمّ البياتي.

...

شكرا أستاذي الكريم،مداخلاتك دوما .. إضافاتٌ لي دائما.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 03:26 م]ـ

سيدتي المستبدة ,

أنا من أشد المعجبين بنازك شعرا ونقدا

ولكم يعجبني طرحها العروضي فهي بحق أعادت صياغة العروض العربي بما يتسق وروح العصر

وإن كانت الجملة الأخيرة قد سقطت من الاقتباس فإنها سقطت سهوا.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:58 م]ـ

لكنني سأضيف أنني قرأتُ يوما شيئا علق معي حين يكون الحديث عن الشعر الحر .. أنّ الموشحات أيضا ... كانت تقديما للشعر الحر.

الموشح هو أحد الفنون الشعرية السبعة التي ذكرتها في معرض ردي

والفنون المستحدثة هي:

السلسلة ,الموشح , الدو بيت, القوما , الكان كان , المواليا, الحماق

أما ما يخص الريادة وقصب السبق في التفعيلة وفارسها الأول

فالآراء ثلاثة

نازك أو السياب أو علي أحمد با كثير الذي اعترفت نازك أخيرا بريادته

للأمانة أصحح خطأ ورد في كلامي

الذي اعترف لباكثير بالريادة هو السياب وليس نازك

ـ[المستبدة]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 02:15 ص]ـ

الموشح هو أحد الفنون الشعرية السبعة التي ذكرتها في معرض ردي

والفنون المستحدثة هي:

السلسلة ,الموشح , الدو بيت, القوما , الكان كان , المواليا, الحماق

ذاك صحيح .. أردتُ تخصيص الحديث عن الموشحات دون غيرها .. وكيف كانت تلميحا لكثيرٍ سيأتي بعدها .. وكيف أنها فتحت ــ كغيرها ــ مثل هذا التجديد.لكنني مررتُ سريعا بدون تدقيق .. ولعلّ في القابل كثير.

و للأمانة:

مثلُ بحر الرمل ... نبحث عنه كثيرا لإثراء ما يتفنن به.

جُزيت خيرا.

ـ[كاتزم]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 01:46 ص]ـ

نعلم جميعا أنّ هناك:

الشعر العمودي:وهو الشعر العربي المعروف قواعده عند المدرسة الخليليّة.

والشعر المرسل:الذي يلتزم بالوزن والبحر الواحد.ولكن لا يلتزم بقافية واحدة بل يرسلها إرسالا

أمّا الشعر المنثور: فهو الذي لا يلتزم بقافية ولا وزن،وإن التزم أحيانا بوزن فإنه لا يلتزم بالبحر الواحد .. وهونثرٌ شعري.

أما الحر .. فهو الذي يلتزم بالوزن والبحر وأحيانا بالقافيّة .. وهذا الذي ذهبا إليه نازك والسياب .. ومن سار على نهجهما في تجديد البحور الخليليّة

هل لنا بمثال لكل منهم حتى يتضح الفهم؟

وبارك الله فيكم.:)

ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:26 م]ـ

أختي الكريمة:

أهلا بك هنا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير