ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 11:59 م]ـ
جميل أيها الباز،
ألوم نفسي لأن ردي الأول سيظهر في الصفحة الثالثة للموضوع
على أي حال،
أقول: إن هناك فن شعري شعبي قريب من وزن الوافر في العراق يسمى "الأبوذية "
يقوم على أربعة أبيات
تتفق في الكلمة الأخيرة في الثلاث أبيات الأولى وينتهي البيت الرابع بكلمة مختومة بياء ثم ألف
وفي سواحل الشام نفس الفن مع اختلاف أن الكلمة الأخيرة في البيت الرابع تنتهي بألف ثم باء وأظنه الزجل
وأيضا هناك فن شعري من الفنون السبعة يقوم على توافق نهايات الأشطر الأربعة سأعود بتفصيله إن أسعفتني الذاكرة عن مصدره.
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:10 ص]ـ
نعم أستاذ بحر الرمل وجدت أن هذا الفن يكثر استخدامه في الأهازيج الشعبية في العراق وسوريا ..
ولها أنماط مختلفة .. منها ما كان على بيتين كالتي أوردتها مسبقاً .. ومنها ما كان على خمسة أشطر .. كنت قد اعتزمت بالأمس وضعها ..
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:33 ص]ـ
هل لديكم أبيات جديدة .. أم نشارك بأبيات ..
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:39 ص]ـ
نعم أستاذ بحر الرمل وجدت أن هذا الفن يكثر استخدامه في الأهازيج الشعبية في العراق وسوريا ..
ولها أنماط مختلفة .. منها ما كان على بيتين كالتي أوردتها مسبقاً .. ومنها ما كان على خمسة أشطر .. كنت قد اعتزمت بالأمس وضعها ..
أعتقد أن الأبيات السابقة التي وضعتها الأخت أنوار مما يسمى بالمواليا ..
كما أن الدوبيت غالبا ما يميل إلى هذا الجناس بين أواخر كلمات الأشطر أو الأبيات
ألف شكر للأخ بحر الرمل
و مثله للأخت أنوار التي نود أن تضع لنا تلك الأبيات التي عزمت على وضعها بالأمس:)
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:55 ص]ـ
نعم أستاذ هي من المواليا ..
ويقال أنها برزخاً بين الفصيح والعامي .. ولا أعلم أهي دائماً كذلك أم لا ..
والأبيات هي:
الغيث إن خص أحياناً فجودك عام
دوام والبحر يغرق إن بكفك عام
والليث من خوف بأسك سالم الأنعام
والدهر لما شكى الحاجة أتى النيروز
إليك في كل عام يجتدي الإنعام
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:28 ص]ـ
نعم أستاذ هي من المواليا ..
ويقال أنها برزخاً بين الفصيح والعامي .. ولا أعلم أهي دائماً كذلك أم لا ..
والأبيات هي:
الغيث إن خص أحياناً فجودك عام
دوام والبحر يغرق إن بكفك عام
والليث من خوف بأسك سالم الأنعام
والدهر لما شكى الحاجة أتى النيروز
إليك في كل عام يجتدي الإنعام
1 - عام = عم (عم يعم فهو عام)
2 - عام = عام يعوم فهو عائم
3 - الأنعام = الحيوانات
4 - الإنعام = النعمة
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:29 ص]ـ
نعم أستاذ هي من المواليا ..
ويقال أنها برزخاً بين الفصيح والعامي .. ولا أعلم أهي دائماً كذلك أم لا ..
والأبيات هي:
الغيث إن خص أحياناً فجودك عام
عام: شامل (عكس خاص)
دوام والبحر يغرق إن بكفك عام
عام: سبح من العوم (السباحة)
والليث من خوف بأسك سالم الأنعام
الأنعام: حيوانات غير لاحمة مثل الإبل و غيرها
والدهر لما شكى الحاجة أتى النيروز
إليك في كل عام يجتدي الإنعام
عام هو السنة و الإنعام هو من النعمة
( ops
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:45 ص]ـ
ما شاء الله إجابات صائبة 100 %
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 03:26 ص]ـ
ما شاء الله إجابات صائبة 100 %
أي إجابات الصحيحة ........... ;):)
ـ[تيما]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:21 م]ـ
أي إجابات الصحيحة ........... ;):)
وهل ثمة فرق بين إجابتك وإجابة الأخ الباز؟؟
أرى توافق بين الإجابتين، بوركتما
ننتظر الأبيات القدمة
ودمتم
.
.
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجاباتك هي الصحيحة أخي عز الدين:)
إلى أبيات جديدة:
تكاثرَ بينَ الناس أصنافُ غوغاءِ = كأنهمُ في سعيهمْ سربُ غوغاءِ
فلا خير في أخلاقهمْ يُرتجى به = صلاحٌ .. وأسمى فعلهمْ بعضُ غوغاءِ
-
ـ[تيما]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 05:32 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهذه محاولة:
تكاثرَ بينَ الناس أصنافُ غوغاءِ
السَّفِلة من الناسِ والمُتَسَرِّعين إلى الشرِّ
كأنهمُ في سعيهمْ سربُ غوغاءِ
الغوغاء هنا تأتي بمعنى الجراد
وأضيف:
الجَرادُ أَوّل ما يكونُ سَرْوَة، فإذا تَحَرَّكَ فهو دَبَي قبل أَن تَنْبُتَ أَجنِحَتُه، ثم يكونُ غَوْغاء
وأسمى فعلهمْ بعضُ غوغاءِ
أما هنا فهي من الصوت والجَلَبة؛ أي ضوضاء
(إزعاج ع الفاضي:))
.
.
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 05:39 م]ـ
الأخت الفاضلة تيما
رائع .. إجابات صحيحة بل و مثرية
ألف شكر على الإجابات الدقيقة و الإضافات المفيدة
و الموضِّحة لمعنى الأبيات أكثر ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 10:55 ص]ـ
أعتقد أن الأبيات السابقة التي وضعتها الأخت أنوار مما يسمى بالمواليا ..
كما أن الدوبيت غالبا ما يميل إلى هذا الجناس بين أواخر كلمات الأشطر أو الأبيات
ألف شكر للأخ بحر الرمل
و مثله للأخت أنوار التي نود أن تضع لنا تلك الأبيات التي عزمت على وضعها بالأمس:)
ومن الدوبيتيات التي على هذا النمط وجدت هذه الأبيات:
يا من بسنان رمحه قد طعنا =والصارم من لحاظه قطّعنا
ارحم دنفا في سنه قد طعنا= من حبك لا يصيبه قطُّ عنا
¥