ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 05:28 م]ـ
جعلتم الموضوع أصعب:)
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 05:36 م]ـ
جعلتم الموضوع أصعب:)
:):)
ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:43 م]ـ
جزاكم الله خيراً أستاذنا حمادي .. و إضافة قيمة لابن خلدون ..
وللحق فهذه المصطلحات وتقسيمات العرب وعصور الأدب من إيجابيات مقدمة الكتاب ..
إذ أعطى صورة مكتملة لحياة العرب ولغتهم تثري حصيلة القارئ المبتدئ ..
والآن .. أتريدون أن نستمر .. ونبدأ الليلة بالباب الثاني " النثر " ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 09:41 م]ـ
والآن .. أتريدون أن نستمر .. ونبدأ الليلة بالباب الثاني " النثر " ..
تمهلي أنوار تمهلي بارك الله فيك.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 09:42 م]ـ
مقارنة بين كتابي الزيات والرافعي
لم يكن البحث في تاريخ الآداب معروفا في العربية حتى بدأه المستشرقون في العربية وذلك لوجوده في علومهم وألف المستشرقون في تاريخ الآداب العربية ومن هذا الطريق اتجه المؤلفون العرب في التأليف والبحث في هذا الشأن كجورجي زيدان ومصطفى صادق الرافعي وأحمد حسن الزيات في كتابه الذي نحن بصدده ولما نحن في قراءة كتاب الزيات "تاريخ الأدب العربي" فإني أحب أن أقارنه في بعض المواضع مع كتاب مصطفى صادق الرافعي "تاريخ آداب العرب" الذي ظهرت الطبعة الأولى منه سنة1911م - 1329هـ ولا أعلم هل ألف الزيات كتابه قبل الرافعي أم بعده والأغلب أن الرافعي سبق بتأليف كتابه.
يذكر أحمد حسن الزيات في مقدمة كتابه"تاريخ الأدب العربي" أنه يختصر ويلخص وهكذا أتى الكتاب على رغمه مجملا لآداب العرب ويقول" فكلمتنا للمتعقب إذا رأى في هذا الموجز إجمالا أو إغفالا ألا يبسط بالنكير لسانه فإن هذا العلم في العربية وليد والبحث فيه طريف جديد ... " فقد بادر الزيات بالاعتذار واعتذاره بأن هذا العلم طريف لا يعفيه من البحث والتنقيب إلا إن كان القصد من التأليف الاختصار كونه منهجا دراسيا وكما قال"ونحن إنما كتبناه لناشئة الأدب لا لفحوله وألممنا فيه بأصوله لا بفصوله" ولا أدري علة هذه المبادرة بالدفاع على عكس الرافعي الذي كان واثقا من نفسه في تأليفه مع أنه اختط لنفسه نهجا لم يسر عليه غيره قبله من الباحثين في الأدب.
قسم الزيات كتابه على العصور الزمنية التي مرت على العرب والتي اتفق على تقسيمها الأدباء وهي عصر الجاهلية وعصر صدر الإسلام والدولة الأموية وعصر الدولة العباسية وعصر ما بعدها والعصر الحديث وتناول الزيات تاريخ كل أدب في ذلك العصر ومثل لأدباء تميزوا في هذا النوع من الأدب في هذا العصر وأورد نماذج من الشعر والخطابة وسائر الآداب وترجم للأدباء فأصبح البحث مهتما بالأديب ونتاجه أو أغلبه على هذا الاتجاه بينما تناول مصطفى صادق الرافعي الآداب نفسها كالشعر والخطابة والكتابة والرواية والتأليف وبحث عن أصولها وجذورها وتكونها ونظر في تطورها عبر العصور.
وأخير أقول أن الزيات اختصر كثيرا في كتابه مقارنة بكتاب الرافعي.
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 10:01 م]ـ
ومما استخلصَه أخي الكريم عامر مشيش تدرك ميزة الكتابة عند الزيات حيث القصد واضح من كتابه جلي، وقد صرح به في غلافه حيث موجه إلى المتعلمين في المراحل الثانوية، فكانت البساطة والإختصار سمة الكتاب وشرط من شروطه
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 10:46 م]ـ
مقارنة بين كتابي الزيات والرافعي
لم يكن البحث في تاريخ الآداب معروفا في العربية حتى بدأه المستشرقون في العربية وذلك لوجوده في علومهم وألف المستشرقون في تاريخ الآداب العربية ومن هذا الطريق اتجه المؤلفون العرب في التأليف والبحث في هذا الشأن كجورجي زيدان ومصطفى صادق الرافعي وأحمد حسن الزيات في كتابه الذي نحن بصدده ولما نحن في قراءة كتاب الزيات "تاريخ الأدب العربي" فإني أحب أن أقارنه في بعض المواضع مع كتاب مصطفى صادق الرافعي "تاريخ آداب العرب" الذي ظهرت الطبعة الأولى منه سنة1911م - 1329هـ ولا أعلم هل ألف الزيات كتابه قبل الرافعي أم بعده والأغلب أن الرافعي سبق بتأليف كتابه.
¥