تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يذكر أحمد حسن الزيات في مقدمة كتابه"تاريخ الأدب العربي" أنه يختصر ويلخص وهكذا أتى الكتاب على رغمه مجملا لآداب العرب ويقول" فكلمتنا للمتعقب إذا رأى في هذا الموجز إجمالا أو إغفالا ألا يبسط بالنكير لسانه فإن هذا العلم في العربية وليد والبحث فيه طريف جديد ... " فقد بادر الزيات بالاعتذار واعتذاره بأن هذا العلم طريف لا يعفيه من البحث والتنقيب إلا إن كان القصد من التأليف الاختصار كونه منهجا دراسيا وكما قال"ونحن إنما كتبناه لناشئة الأدب لا لفحوله وألممنا فيه بأصوله لا بفصوله" ولا أدري علة هذه المبادرة بالدفاع على عكس الرافعي الذي كان واثقا من نفسه في تأليفه مع أنه اختط لنفسه نهجا لم يسر عليه غيره قبله من الباحثين في الأدب.

قسم الزيات كتابه على العصور الزمنية التي مرت على العرب والتي اتفق على تقسيمها الأدباء وهي عصر الجاهلية وعصر صدر الإسلام والدولة الأموية وعصر الدولة العباسية وعصر ما بعدها والعصر الحديث وتناول الزيات تاريخ كل أدب في ذلك العصر ومثل لأدباء تميزوا في هذا النوع من الأدب في هذا العصر وأورد نماذج من الشعر والخطابة وسائر الآداب وترجم للأدباء فأصبح البحث مهتما بالأديب ونتاجه أو أغلبه على هذا الاتجاه بينما تناول مصطفى صادق الرافعي الآداب نفسها كالشعر والخطابة والكتابة والرواية والتأليف وبحث عن أصولها وجذورها وتكونها ونظر في تطورها عبر العصور.

وأخير أقول أن الزيات اختصر كثيرا في كتابه مقارنة بكتاب الرافعي.

وهو كذلك أخي الكريم عامر مشيش ... أحسنت البحث في المقارنة بين الكتابين الخاص بتاريخ الأدب العربي بين الرافعي والزيات،اذ كتاب الزيات هو مجمل في كتاب واحد والتي تصل صفحاته:548صفحة.أما كتاب الرافعي فأملك نسخة ورقية منه الصادر عن دار الكتب العلمية -بيروت.في طبعته الأولى:1421ه

2000م. في ثلاثة أجزاء؛ حيث ج1: 327صفحة ... وج2: 270.صفحة ... ج3: 328 صفحة ليصل حجم الأجزاء الثلاثة بالتقريب: 925 صفحة.وبالتالي بالمقارنة حجمه أكبر من سابقه وهذا يدل على أن الرافعي يعتمد التفصيل في سرد الوقائع والتحليل.زد على ذلك كما تفضل الأخ الكريم في مقارنته الأسلوب المعتمد من قبل الرافعي يحتاج الى نوع من التمكن اللغوي من جهة وكذا التمعن من قبل الباحث من جهة أخرى. فعلا فأسلوب الرافعي ممتاز من ناحية الصياغة اللغوية وطريقة بناء التراكيب وأكبر دليل على ذلك، كتابه: اعجاز القران والبلاغة النبوية

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 10:52 م]ـ

جعلتم الموضوع أصعب:)

أهلا بك أخي: الدكتور درش ....

فقط ممكن توضيح أين تكمن الصعوبة في الموضوع؟؟؟؟؟ ............ تحياتي:):)

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 11:00 م]ـ

نعم يمتد الفصل الثاني والذي كما حددته الأخت:أنوار في النثر .... من ص:18الى 28 .....

كما أرجو من الاخوة الكرام أنه بعد قراءة الجزء المخصص أن تطرح الأسلئة المحتملة من قبل العضو الذي اطلع على الموضوع ... ونحاول ككل الاجابة ومناقشة مختلف الأسئلة المطروحة ... ومن شاء اضافة الى ذلك جعل ملخصا بسيطا لما استفاد منه .... حتى تكون هناك افادة ........ موفقون

ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 11:31 م]ـ

السلام عليكم ..

جزاكم الله خيراً أستاذ عامر وهذه الدراسة القيمة الماتعة ..

من أفضل القراءات هي تلك التي تقوم على المقارنة إذ تثري حصيلة القارئ ..

قرأت كتاب الرافعي وقد يكون اطلاع سريع نحو ما يقرب من السنتين كان رائع .. وفي الحقيقة لا وجه للمقانة بين أسلوب الرافعي وغيره .. إذ كان يمتلك أسلوب شائق جداً لا يمله القارئ ..

وأجد أن طريقة تقسيماته للأدب حسب فنونه هي الطريقة المثلى لدراسة الأدب .. وهذا ما ينبغي أن تكون عليه دراسة الأدب ..

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 12:07 ص]ـ

بداية أشكر كل من لخص وداخل وأصّل وعقب وشرح.

ثم إني وقفتُ عند بعض الجمل وقت قراءتي وإليكم هي:

1 - قال في المقدمة:

ذلك ما قدمنا به الطبعة الأولى لهذا الكتاب منذ خمسة وأربعين عاما.

الزيات من أوائل من كتب في تاريخ الأدب العربي! ولهذا فقد علّق المستشرق كارل بروكلمان في مقدمة كتابه تاريخ آداب العرب على ذلك، وعرّض بالمؤلفين العرب جملةً وتفصيلا حينما كان يذكر من ألّف فيما يؤلف هو فيه فقال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير