ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 05:20 ص]ـ
.
وقال الشاعر محمد بن علي الفشتالي:
إنَّ البُغاثَ وإن تَكَاثَرَ عَدُّهَا = مَا شأنُها في البَطشِ شَأنُ الأجدَلِ
محمد بن علي الفشتالي
946 - 1021 هـ / 1539 - 1612 م
أبو عبد الله محمد بن علي الفشتالي.
من شعراء السلطان أحمد المنصور السعدي ومن وزرائه وسفرائه إلى السلطان العثماني.
له (نظم وفيات ابن قنفذ وتكملة ابن القاضي) قصيدة لامية، في الرباط (487 د) تراجم.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 05:25 ص]ـ
.
ويقول الشاعر اسحاق الموصلي:
يبقى الثَّناءُ وتَذهبُ الأموالُ = ولكلِّ دهرٍ دولةٌ ورجالُ
اسحاق الموصلي
155 - 235 هـ / 772 - 850 م
إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد بن النديم.
من أشهر ندماء الخلفاء، تفرد بصناعة الغناء، وكان عالماً باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام، راوياً للشعر حافظاً للأخبار، شاعراً له تصانيف، من أفراد الدهر أدباً وظرفاً وعلماً. فارسي الأصل، مولده ووفاته ببغداد، وعمي قبل موته بسنتين، نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته.
وألف كتباً كثيرة، قال ثعلب: رأيت لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات العرب كلها سماعه. من تصانيفه:
(كتاب أغانيه) التي غنى بها، و (أخبار عزة الميلاء)، و (أغاني معبد)، و (أخبار حماد عجرد)، و (أخبار ذي الرمة)، و (الاختيار من الأغاني) ألفه للواثق، و (مواريث الحكماء)، و (جواهر الكلام).
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 05:29 ص]ـ
.
ولكل شيء آفة من جنسه = حتى الحديد سطا عليه المبرد
محمد الهلالي
1235 - 1311 هـ / 1820 - 1894 م
محمد الهلالي.
شاعر من شعراء العصر الحديث، له المنظومات الهلالية.
ـ[الباز]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 05:49 ص]ـ
لله درك ..
بارك الله فيك
موضوع رائع ومفيد ومنوع ..
زدنا من هذه الدرر زادك له فضلا ..
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 10:27 ص]ـ
أخي أبامحمد. وإليك هذا البيت.
قال أبو الطيب المتنبي رحمه الله:
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
وهويضرب لمن اعتادت نفسه الذل الهوان فأصبحت لا تأنف من أي خسف أوصغاروقع عليها.!!!
ـ[التهنفل]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 11:52 ص]ـ
و إليك ما حضرني
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 01:43 م]ـ
موضوعٌ جميلٌ، ذا فائدة، تعريفٌ بقائلِ الأبيات .. ماذا نريد أفضَلُ مِن ذلك؟!
الأستاذ القدير:
(عِز الدين القسّام)
شكراً لك وبارَكَ اللهُ بك
على ما أورَدتَهُ هنا مِن نفعٍ لكل ذي طالِب عِلم
شخصِيّاً لا أحفظُ الأمثال عن ظهرِ قلب، لكن بالطبع سأبحَثُ عمّا يُفيد وسأشارِك قريباً بتعزيز الموضوع
شكراً لك أستاذي، وشكراً لكل مَن ساهَمَ وسوفَ يُساهِم في دعمِ الموضوعِ المُفيد
ـ[مُسلم]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 01:59 م]ـ
وقال الشاعر محمد عثمان جلال:
إِذا كانَ الطباع طباعَ سوء = فَلا أَدَبٌ يفيد وَلا أَديب
محمد عثمان جلال
1242 - 1316 هـ / 1826 - 1898 م
محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي.
شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد.
اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي.
وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية.
ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط.
ولاقته المنية1898 م.
له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر،
وديوان الزجل والملح.
هذا البيت أنشده الأصمعي لعجوز في البادية كانت تربي ذئبا منذ صغره مع شاة كانت تطعمه من لبنها فلما كبر الذئب قتل الشاة فقالت العجوز:
بقرتَ شويهتي وفجعت قلبي -- وكنت لشاتنا ابن ربيبُ
غذيتَ بدرّها ونشأت معها -- فمن أنباك أن أباك ذيبُ
إِذا كانَ الطباع طباعَ سوء -- فَلا أَدَبٌ يفيد وَلا أَديبُ
وهذه القصة في كتاب من كتب الادب القديمة لا أذكر اسمه.
بوركتم على هذا الموضوع أستاذ عز الدين ... موضوع رائع حقا.
¥