ـ[مُسلم]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 02:18 م]ـ
قال المتنبي:
أعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍ -- وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ
ـ[اوخلو]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 12:02 ص]ـ
واطلس ملا العين يحمل زوره ...... و اضلاعه من جانبيه شوى نهد له ديل مثل الرشاء يجره ......... و متن كمتن القوس اعوج مناد طواه الطوى حتى استمر مريره .... فما فيه الا العضم و الروح و الجلد البحتري
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 12:23 ص]ـ
.
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُك = فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً = فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ
سِبطِ اِبنِ التَعاويذي
519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م
محمد بن عبيد الله بن عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي.
شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 12:50 ص]ـ
الفصحاء الأكارم
شقيقي الحبيب الباز
أخي العزيز المستعين بربه
أختي الكريمة التهنفل
أخي العزيز طالب علم
أخي العزيز مسلم
أخي العزيز اوخلو
شكراً لكم جميعاً شرفت وسعدت بمروركم وإضافاتكم.
حبذا أن تكون المشاركات أقرب إلى المثل منها إلى الحكمة ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 12:54 ص]ـ
.
إِذا ما الجُرحُ رُمَّ عَلى فَسادٍ = تَبَيَّنَ فيهِ تَفريطُ الطَبيبِ
البُحتُرِيّ
206 - 284 هـ / 821 - 897 م
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.
شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.
وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.
ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.
له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:04 ص]ـ
.
ألم تر أن السيف يزري بقدره = إذا قيل إنّ السيف أمضى من العصا
محمد جواد عواد البغدادي
? - 1160 هـ / ? - 1747 م
محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي.
أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته.
له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:17 ص]ـ
.
قال الشاعر:
بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ = فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:23 ص]ـ
.
تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ = وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مُزيرُ
وَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ = فَيُخلِفُ ظّنَّكَ الرَجُلُ الطَريرُ
بُغاثُ الطَيرِ أَكثَرُها فِراخاً = وَاُمُّ الصَقرِ مِقلاتٌ نَزورُ
ضِعافُ الطَيرِ أَطوَلُها جُسوماً = وَلَم تَطُلِ البُزاةُ وَلا الصُقورُ
ضِعافُ الأُسدِ أَكثرُها زَئيراً = وَأَصرَمُها اللَواتي لا تَزيرُ
العَبّاسِ بنِ مِرداسِ
? - 18 هـ / ? - 639 م
العباس بن مرداس بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم.
شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة.
أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً.
وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية.
مات في خلافة عمر.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:28 ص]ـ
.
تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها = إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
أبو العَتاهِيَة
130 - 211 هـ / 747 - 826 م
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 02:11 ص]ـ
.
يا لَكِ مِن قُبَّرَةٍ بِمَعمَرِ = خَلا لَكِ الجَوَّ فَبيضي وَاِصفِري
قَد رُفِعَ الفَخُّ فَماذا تَحذَري = وَنَقِّري ما شِئتِ أَن تُنَقَّري
قَد ذَهَبَ الصَيّادُ عَنكِ فَاِبشِري = لا بُدَّ يَوماً أَن تُصادي فَاِصبِري
طَرَفَة بن العَبد
86 - 60 ق. هـ / 539 - 564 م
طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
¥