ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 01:20 ص]ـ
أخي عز الدين
البيت بيتك وأنا طفيلي غير مقترح:):)
وأرجو أن أكون غير متعب كثيرا ...
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
علمي أن الطفيلة تقع في الأردن ... :)
أراها هنا تقع في قلب المؤمن ...
أم أنك تقصد طفيلي مثل أشعب .. :)
كم بلغ سمك الثلج عندكم؟
أهل الطفيلة أناس طيبون ... تحياتي لهم جميعاً ..
بارك الله فيكم.
ـ[المهتم]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 01:36 ص]ـ
علمي أن الطفيلة تقع في الأردن ... :)
أراها هنا تقع في قلب المؤمن ...
أم أنك تقصد طفيلي مثل أشعب .. :)
كم بلغ سمك الثلج عندكم؟
أهل الطفيلة أناس طيبون ... تحياتي لهم جميعاً ..
بارك الله فيكم.
نعم، قصدي المثل الشهير: «طفيلي ومقترح»
ـ[المهتم]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 01:59 ص]ـ
إنَّ المُنْبَتَّ لاَ أرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً أبْقَى.
المنبتُّ: المنقطع عن أصحابه في السفَر، والظَّهْرُ: الدابة. قاله عليه الصلاة والسلام لرجل اجتَهَد في العبادة حتى هَجَمت عيناه: أي غارَتَا، فلما رآه قال له " إنَّ هذَا الدينَ مَتِينٌ فأوْغِلْ فيه بِرِفْقٍ، إنَّ المُنْبَتَّ " أي الذي يجدُّ في سيره حتى ينبتَّ أخيراً، سماه بما تؤول إليه عاقبتُه كقوله تعالى {إنَّكَ مَيِّت وإنهم ميتون}.
يضرب لمن يُبالغ في طلب الشيء، ويُفْرِط حتى ربما يُفَوِّته علىنفسه.
يتواصل -إن شاء الله- مع مثل آخر
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 04:59 ص]ـ
متابعون
لا فض فوك.
ـ[المهتم]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 02:02 ص]ـ
لَوْ ذاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي
أي لو لَطَمَتْنِى ذاتُ سِوَارٍ؛ لأن " لو " طالبة للفعل داخلةعليه، والمعنى لو ظلمني مَنْ كان كفؤا لي، لهان عليّ، ولكن ظلمني مِنْ هو دوني، وقيل أراد لو لَطَمَتْنِى حُرَّة، فجعل السوار علامة للحرية؛ لأن العرب قلما تُلْبِسُ الإماء السِّوَار، فهو يقول: لو كانت اللاطمة حرة لكان أخفّ عليّ، وهذا كما قَال الشاعر:
فَلَوْ أنِّى بُليِتُ بِهَاشٍمىٍ * خُؤوُلَتُهُ بَنو عَبدالمَدَانِ
لَهَانِ عَلَيّ ما ألقَى، وَلَكنْ * تَعَالَوا فَانْظُرُوا بمَنِ ابْتَلاَنِي
(يضرب للكريم يظلمه دنئ فلايقدر على احتمال ظلمه)
ـ[تاج الحق]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 12:52 م]ـ
جزاك الله خيرا فهذه امثال رائعة وننتظر منك المزيد
ـ[المهتم]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 02:12 ص]ـ
شكرا لكم جميعا -إخوتي الأعزّة- على هذا المرور الطيب!!!
ـ[المهتم]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 02:13 ص]ـ
نَفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصَاماً
قيل: إنه عصام بن شهبر حاجبُ النعمان بن المنذر الذي قَالَ له النابغة
الذبياني حين حَجَبَهُ عن عيادة النعمان من قصيدة له:
فإنِّي لاَ ألُومُكَ في دُخُول * وَلَكِنْ مَا وَرَاءَكَ ياعِصَامُ؟
يضرب في نَبَاهة الرجل من غير قديم، وهو الذي تسميه العرب " الخارجي "
يعنى أنه خرج بنفسه من غير أولية كانت له قَالَ كثير:
أبَا مَرْوَانَ لَسْتَ بِخَارِجِيٍّ * وَلَيْسَ قَدِيمُ مَجْدِكَ بِانْتِحَالِ
وفي المثل " كن عصامياً، ولاَ تكن عظامياً " وقيل:
نَفَسُ عِصَامٍ سَوْدَتْ عَصَامَا * وَعَلَّمَتْهُ الكَرَّ وَالإقْدَامَا
وَصَيَّرَتْهُ مَلِكاً هُمَامَا * حتى علا وجاوز الأقواما
ـ[المهتم]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 01:15 ص]ـ
تَحْسَبُها حَمْقَاءَ وَهْيَ باخِسٌ.
ويروى " باخسة " فمن روى باخس أراد أنها ذات بَخْس تَبْخَسُ الناسَ حقوقَهم، ومن روى
" باخسة " بناه على بَخَسَتْ فهي باخسة.
يقال: إن المثل تكلم به رجلٌ من بني العَنْبَر من تميم، جاورته امرأة فنظر إليها فحسبها حمقاء
لا تعقل ولا تحفظ ولا تعرف مالها، فقال العنبري: ألا أخْلِطُ مالي ومَتَاعي بمالها ومتاعها ثم
أقاسمها فآخذ خيرَ متاعها وأعطيها الرديء من متاعي، فقاسمها بعد ما خَلَط متاعه بمتاعها،
فلم ترض عند المُقَاسَمة حتى أخَذَتْ متاعها، ثم نازعته وأظهرت له الشكوى حتى افْتَدَى منها
بما أرادت، فعُوتِبَ عند ذلك، فقيل له: اخْتَدَعْتَ امرأة، وليس ذلك بِحَسَنِ، فقال: تحسَبُها حَمْقَاء
وهي باخسة.
يضرب لمن يتباله وفيه دهاء.
ـ[*تاج العروس*]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 07:45 م]ـ
بارك الله في جميع الأساتذة والتلاميذ أساتذة المستقبل
ألا يوجد المزيد؟؟؟ .......... : ( ...........
ـ[المهتم]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 12:44 ص]ـ
بِعْتُ جَارِي وَلَمْ أَبِعْ دَارِي.
أي كنت راغبا في الدار، إلا أن جاري أساء جواري فبعت الدار.
قاله الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان ما الدَّاء العَيَاء؟
قال: جارُ السوء الذي إن قاولته بَهَتَكَ، وإن غبت عنه سَبَعَكَ
(سبعك: اغتابك).
ـ[المهتم]ــــــــ[12 - 02 - 2010, 02:05 ص]ـ
أين الردود بارك الله فيكم؟!!
ـ[المهتم]ــــــــ[12 - 02 - 2010, 02:11 ص]ـ
فِي الصِّيفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ
ويروى " الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللبن " والتاء من " ضيعت " مكسورفي كل حال
إذا خوطب به المذكر والمؤنث والاثنان والجمع؛ لأن المثَلَ في الأصل خوطبت
به امرَأة، وهي دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زرارة كانت تحت عمرو بن عُدَاس،
وكان شيخاً كبيراً فَفَركَتْهُ (فركته: كرهته) فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه،
أجْدَبَتْ فبعثت إلى عمرو. تطلب منه حَلُوبة، فَقَال عمرو " في الصيف ضيعت اللبن "
فلما رجع الرسُولُ وقَال لها ما قَال عمرو. ضربَتْ يَدَها على منكب زوجها، وقَالت:
" هذا ومَذْقُه خَيرٌ " تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خيرٌ من عمرو، فذهبت
كلماتها مَثَلاً.
فالأول يضرب لمن يطلب شيئاً قد فَوَّته على نفسه،
والثاني يضرب لمن قَنَع باليسير إذا لم يجد الخطير.
¥