تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[المهتم]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 01:07 ص]ـ

خَلْعُ الدِّرْعِ بِيَدِ الزَّوْجِ.

كان المفضل يحكي أن المثل لرَقَاشِ بنت عمرو بن تَغْلب بن وائل،

وكان تزوجها كَعْبَ بن مالك بن تَيْم الله بن ثَعْلبة فقال لها: اخْلَعِي درعك،

فقالت: خَلْع الدرع بيد الزوج، فقال: اخْلَعِيه لأنظر إليك، فقالت: التَّجَرُّدُ

لغير النكاح مُثْلَة، فذهبت كلمتاها مثلين.

يضربان في وضع الشيء غير موضعه.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 02:38 ص]ـ

أين الردود بارك الله فيكم؟!!

الأمثال العربية الفصحى , والحكمة منها , والرواية التي أطلقتها. - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31364)

كنت أود مشاركتك أخي المهتم لكن كما ترى لا أستطيع تكرار ما أوردته سابقاً.

بارك الله فيك.

ـ[المهتم]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 11:58 م]ـ

إنَّ العَوَانَ لا تُعَلَّم الْخِمْرَةَ

قال الكسائي: لم نسمع في العَوَان بمصدر ولا فعل.

قال الفراء: يقال عَوَّنَتْ تَعْوِينا وهي عَوَان بينةُ

التعوين. والْخِمْرَة: من الاختمار كالجِلْسة من

الْجُلُوس اسم للهيئة والحال: أي أنها لا تحتاج

إلى تعليم الاختمار.

يضرب للرجل المجرب.

العوان: المرأة تخطت سن الشباب

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 02:01 ص]ـ

الأبلق العقوق

زعموا أن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم ابن مالك بن حنظلة بن مالك كان عند النعمان بن المنذر

في الجاهلية، فوجده قد أسر ناساً من بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، فقال: من يكفل بهؤلاء؟ فقال خالد: أنا كفيل بهم، فقال النعمان: وبما أحدثوا، قال: نعم وإن كان الأبلق العقوق، فقال له النعمان: وما الأبلق العقوق؟ قال: هو الوفاء، فذهب الأبلق العقوق مثلاً، قال الشاعر:

فلو قبلوا منا العقوق أتيتهم =بألف أودية من المال اقرعا

أي تام.

طلب الأبلق العقوق فلما = لم يصبه أراد بيض الأنوق

ـ[المهتم]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 01:16 م]ـ

جزاك الله خيرا على المشاركة المفيدة يا عزّ ...

ـ[المهتم]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 01:28 م]ـ

خُذْهُ وَلَوْ بِقُرْطَيْ مَارِيَة.

هي مارية بنت ظالم بن وَهْب، وأختُها هِنْد الهُنُود امرأة حُجْرٍآكِلِ المُرَار الكندي،

قال أبو عبيد: هي أم ولد جَفْنَة، قال حسان:

أولاَدُ جَفْنَةَ حَوْلَ قَبْرِ أبيهمُ * قَبْرِ ابن مارِيَةَ الْكْرِيمِ الْمُفْضِلِ

يقال: إنها أهدت إلى الكعبة قُرْطَيْها وعليهما دُرَّتان كبيضَتَي حمام لم ير الناسُ

مثلهما، ولم يدروا ما قيمتهما.

يضرب في الشيء الثّمين، أي لا يفوتَنَّكَ بأي ثمن يكون.

ـ[المهتم]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 02:53 م]ـ

تَسْألُني بِرَامَتَيْنِ سَلْجَماَ.

رَامة: موضع بقرب البَصْرة، والسلجم: معروف، قال الأزهري:

هوبالسين غير معجمة، ولا يقال شلجم ولا ثلجم، وضم رامة

إلى موضع آخر هناك فقال " برامتين " كما قال عنترة:

شَرِبَتْ بماء الدُّحْرُضَيْنِ*

وإنما هو وَسِيع ودُحْرُض، وهما ماآن أو موضعان، فثنى بلفظ

أحدهما، كما يقال: القَمَرَان، والعُمَرَانِ.

يضرب لمن يطلب شيئاً في غير موضعه.

ـ[المهتم]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 12:21 ص]ـ

عِنْدَ الصَّبَاح يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى

قال المفضل: إن أول مَنْ قال ذلك خالد بن الوليد لما بَعَثَ إليه أبو بكر رضي

الله عنهما وهو باليمامة: أن سِرْ إلى العراق، فأرادَ سُلوكَ المَفازة، فقال له

رافع الطائى: قد سلكتها في الجاهلية، وهى خِمسٌ للإِبل الواردة، ولا أظنك

تقدِرُ عليها إلا أن تحمل من الماء، ثم سَقَاها الماء حتى رَوِيت، ثم كتَبَها وكَعَم

أفواها، ثم سلك المَفَازة حتى إذا مضى يومان وخاف العطَشَ على الناس والخيل،

وخشى أن يذهب ما في بطون الإبل نحَرَ الإبلَ واستخرج ما في بطونها من الماء،

ومضى، فلما كان في الليلة الرابعة قال رافع: انْظُرُوا هل تَرَوْنَ سِدْرا عِظاماً؟

فإن رأيتموها وإلا فهو الهلاك، فنظر الناسُ فرأواالسِّدْر، فأخبروه، فكبَّر، وكَبَّر

الناس، ثم هجموا على الماء، فقال خالد:

للّه دَرُّ رَافِع أََنَّي اهْتَدَى * فَوّزَ من قُرَاقِر إلى سُوَى

خِمْساً إذا سار بِه الجيشُ بَكَى * ما سَارَهَا من قبله إنْسٌ يُرَى

عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى * وَتَنْجَلِي عَنهُمُ غَيَابَاتُ الْكَرَى

يضرب للرجل يحتمل الَشَّقةَ رَجَاءَ الراحة

ـ[المهتم]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 11:42 م]ـ

ذَكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وكُنْتُ نَاسِياً.

وقال المفضل: أول من قاله رهيم بن حزن الهلالي، وكان انتقل

باهله وماله من بلده يريد بلدا آخر، فاعترضه قوم من بني تغلب

فعرفوه وهو لا يعرفهم، فقالوا له: خَلِّ ما معك وانجُ، قال لهم:

دونَكم المال ولا تعرضواللحُرَم، فقال له بعضهم: إن أردْتَ أن نفعل

ذلك فألقِ رمحك، فقال: وإنَّ معي لَرُمْحاً؟ فشدَّ عليهم فجعل يقتلهم

واحداً بعد واحد وهو يرتجز ويقول:

رُدُّوا علي أقْرَبِهَا الأقاصِيَا * إنَّ لها بِالْمَشْرَفِّي حَادِياَ

ذكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وَكُنْتُ نَاسِيَا

يضرب في تذكر الشيء بغيره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير