تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[المهتم]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 02:08 م]ـ

أنْفٌ في السَّماءِ واسْتٌ فِي الماءِ

يضرب للمتكبر الصغير الشأن.

ـ[المهتم]ــــــــ[21 - 02 - 2010, 11:05 م]ـ

الصندوق الماسي للمنتدى لا يستجيب لقد أتعبني

ـ[المهتم]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 11:55 م]ـ

يَا بَعْضِى دَعْ بَعْضاً

قَالَ أبو عبيد: قَالَ ابن الكلبي: أول من قَالَه

زُرَارَةُ بن عُدُسٍ التميمي، وذلك أن ابنته

كانت امرأة سًوَيْدْ بن ربيعة، ولها منه تسعة

بنين، وأن سُويدا قتل أخاً لعمرو بن هند الملك،

وهو صغير، ثم هرب فلم يقْدِر عليه ابن هند،

فأرسل إلى زُرَارة فَقَالَ:

ائْتني بولده من ابنتك، فجاء بهم، فأمر عمرو

ابن هند بقتلهم، فتعلَّقوا بجدهم زُرَارة، فَقَالَ:

يا بعضى دعْ بعضاً فذهبت مثلاً.

يضرب في تعاطف ذوي الأَرحام.

وأراد بقوله " يا بعضى " أنهم أجزاء ابنته

وابنتُهُ جزء منه.

وأراد بقوله " بعضاً " نفسه، أي دَعُوا بعضاً

مما أشرف على الهلاَك، يعني أنه معرض

لمثل حالهم.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:27 ص]ـ

.

......... من عز بز .............

خرج رجل من طيء يقال له جابر بن رألان ثم أحد بنى ثعل بن سنيس، ومعه صاحبان له، حتى إذا كانوا بظهر الحيرة، وكان للمنذر بن ماء السماء يوم يركب فيه في السنة لا يلقى فيه أحداً إلا قتله، فلقي في ذلك اليوم ابن رألان وصاحبيه، فأخذتهم الخيل بالثوية، فأتى بهم المنذر - الثوية: موضع بالحيرة - وقال المنذر: اقرعوا فأيكم قرع خليت عنه وقتلت الباقيين، فاقترعوا فقرعهم جابر، فخلى سبيله وقتل صاحبيه، فلما رآهما ابن رألان يقادان ليقتلا قال: من عز بز فأرسلها ...

أي: من غلب سلب.

ـ[المهتم]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:28 ص]ـ

بَيْتِي يَبْخَلُ لاَ أَنَا.

قالته امرأة سُئلت شيئاً تعذَّر وجودُه عندها، فقيل لها:

بَخِلْتَ، فقالت: بيتي يبخل لا أنا.

ـ[المهتم]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 12:58 ص]ـ

شَرُّ أَيَّام الدِّيكِ يَوْمُ تُغْسَلُ رِجْلاَهُ.

ويقال " براثنه " وذلك أنه إنما يُقْصَد إلى غسل رجليه بعد الذَّبْح

والتهيئة للاستواء قال الشيخ علي ين الحسن الباخَرْزِي

في بعض مُقَطعاته يشكو قومه:

ولا أُبَالِي بإذلالٍ خُصِصْتُ به * فيهمْ ومنهم وإنْ خُصُّوا بإعزاز

رِجْلُ الدَّجَاجَةِ لا من عِزِّهَا غُسِلَتْ * ولا مِنَ الذل حِيصَتْ مُقْلَةُ الْبَازِ

ـ[المهتم]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 08:09 م]ـ

إِنَّ الَّليْلَ طَوِيلٌ وَأنْتَ مُقْمِر

قال المفضل: كان السُّلَيْك بن السُّلَكَة السَّعْدي نائماً

مشتملاً، فبينا هو كذلك إذ جَثَم رجُلٌ على صَدْره،

ثم قال له: استأسِر، فقال له سليك: الليلُ طويل

وأنت مقمر، أي في القمر، يعني أنك تجد غيري

فَتَعَدّني، فأبى، فلما رأى سُلَيك ذلك الْتَوَى عليه وتسنَّمه.

يضرب عند الأمر بالصبر والتأنيّ في طلب الحاجة.

ـ[المهتم]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 09:30 م]ـ

طَاعَةُ النِّسَاء نَدَامَةٌ.

الطاعة: بمعنى الإطاعة كالطَّاقَة والجَابَة، والمصدر

في قوله " طاعة النساء " مضافٌ إلى المفعول:

أي طاعتك النساء، والطاعة لا تكون نفس الندامة،

ولكن سببها، كأنه قال: طاعتُكَ النساءَ مُورِثة للندامة.

يضرب في التحذير من عواقب طاعتهن فيما يأمرن

ـ[المهتم]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 11:27 م]ـ

وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ

قَالَ الشرقي بن القطامي: كان رجل من دُهاة العرب وعُقَلاَئهم

يُقَال له شَنٌّ، فَقَالَ: والله لأَطُوفَنَّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها،

فبينماهو في بعض مَسِيرَه إذ وافقه رَجُلٌ في الطريق، فسأله

شَنٌّ: أين تريد؟ فَقَالَ: موضعَ، كذا، يريد القربة التي يَقْصِدها

شَنٌّ، فرافقه، حتى إذا أخذا في مسيرهما قَالَ له شَنٌّ: أتحْملُنِي

أم أحْمِلُكَ؟ فَقَالَ له الرجل: ياجاهل أنا راكب وأنت راكب، فكيف

أحملك أو تحملني؟ فسكتَ عنه شَنٌّ وسارا حتى إذا قَرُبا من

القرية إذا بزَرع قد استَحْصَد، فَقَالَ شَنٌّ: أترى هذا الزرع أكِلَ

أم لاَ؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل ترى نَبْتاً مُسْتَحْصِداً فتقول أكِلَ

أم لاَ؟ فسكَتَ عنه شن حتى إذا دخلاَ القرية لَقَيَتْهما جِنَازة

فَقَالَ شن: أترى صاحبَ هذا النّعْشِ حياً أو ميتاً؟ فَقَالَ له الرجل:

ما رأيتُ أجْهَلَ منك، ترى جِنَازة تسأل عنها أمَيْتٌ صاحبُها أم حى؟

فسكت عنه شَن، فلما أراد مُفارقته، أبى الرجل أن يتركه حتى

يصير به إلى منزله فمضى معه، وكان للرجل بنت يُقَال لها

طَبقة فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضَيفه، فأخبرها بمرافقته

إياه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدثها بحديثه، فَقَالَت: ياأبت، ما هذا

بجاهل، أما قوله " أتحملنى أم أحملك " فأراد أتحدثُنى أم أحَدِّثك

حتى نقطع طريقنا وأما قوله " أترى هذا الزرع أكِلَ أم لاَ " فأراد

هَلْ باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لاَ؟، وأما قوله في الجنازة فأراد

هل ترك عَقِباً يَحْيا بهم ذكرهُ أم لاَ، فخرج الرجل فَقَعد مع شَنٍّ

فحادثه ساعة، ثم قَالَ أتحبُّ أن أفسِّرَ لك ما سألتنى عنه؟

قَالَ: نعم فَسَّرهُ، ففَسَّرْهُ، قَالَ شن: ما هذا من كلامك

فأخبرنى عن صاحبه، قَالَ: ابنة لى، فَخَطَبها إليه، فزوَّجه

إياها، وحملها إلى أهله، فلما رأَوْها قَالَوا: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ،

فذهبت مثلاً.

يضرب للمتوافقين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير