ـ[السراج]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 01:09 م]ـ
فكرة مميزة ..
سأعود ..
ـ[فعل أمر]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 01:37 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ... أخي ناجي أحمد صدقت والله فمن الصعب تحديد أفضل شاعر لأن لكل شاعر شيء رائع يميزه عن غيره ومصر الحبيبة انتجت شعراء في قمة الابداع يصعب اختيار أفضلهم فشارك إذا أردت بقصيدة لشاعر آخر وإذا تكرمت أخي المحترم (طلب خاص) شارك بقصيدة لحافظ ابراهيم فأنا غالبا ما اميل إلى شعره.
وأشكرك أخي عز الدين القسام على هذه القصيدة الجميلة لشاعرنا المحبوب ابراهيم طوقان الذي طالما تغنينا بقصائدة البديعة ..
والشكر الجزيل لأديب طئ والخنساء الصغيرة , على هذه القصائد الرائعة:) ...
وأحب أن أضيف أبيات للشاعر الألمعي زاهر بن عواض الألمعي ..
أمتي يا ذروة المجد الذي شع نورا في دياجي الظلم
أمتي كنت و مازلت لنا قوة نسمو بها في القيم
أمتي حبك تغريد في وجذا قلبي وعزمي ودمي
أمتي دمت منارا مشرقا من سناة الفذ أبني قيمي
سوف أبقى في وفائي مافيا واثق الخطو كريم الشيم
مشرئب العزم ثبتا باذلا لك نفسي ونفيسي فاسلمي
أمتي والناس ضلو وشقو في الدنى في تيهها لبمحترم
لمحة عن الشاعر: ولد عام 1354 هـ بمحافظة رجال ألمع إحدى محافظات منطقة عسير بجنوب المملكة العربية السعودية يعمل الآن أستاذاً في الدراسات العليا بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, أول سعودي يتدرّج من جندي إلى الدكتوراه. أول سعودي يحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر. أول سعودي يحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن. أول دكتور سعودي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث حصل على الدكتوراه عام 1393 هـ.
دواوينه الشعرية:
علي درب الجهاد, من نفحات الصبا, أسمار الوطن, نزيف الشهداء, الألمعيات.
ـ[فعل أمر]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 01:38 م]ـ
اخي السراج عجل فأنا بانتظارك ...
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 02:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزيت خيراً أخى فعل أمر ولك ما طلبت أخى الحبيب طبعاً حافظ إبراهيم شاعر النيل وهو رجل له قدره ووزنه بين الشعراء.
وجئتكم اليوم بقصيدة المسماه "العلم والأدب":
حَيّاكُمُ اللهُ أَحْيُوا العِلْمَ والأَدَبا ... إنْ تَنْشُرُوا العِلْمَ يَنْشُرْ فيكُم العَرَبا.
ولا حَياة لكمْ إلاّ بجامِعَةٍ ... تكونُ أمَّا لطُلاّبِ العُلاَ وأَبَا
تَبْنِي الرِّجالَ وتَبنِي كلَّ شاهِقَة ٍ ... مِنَ المَعاِلي وتَبْنِي العِزَّ والغَلَبا
ضَعُوا القُلُوبَ أَساساً لا أقولُ لكمْ ... ضَعُوا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَبا
وابْنُوا بأَكْبَادِكُمْ سُوراً لها وَدَعُوا ... قيلَ العَدُوِّ فإنِّي أَعْرِفُ السَّببَا
لا تَقْنَطُوا إنْ قَرَأتُمْ ما يُزَوِّقُه ... ذاكَ العَمِيدُ ويَرْمِيكُمْ به غَضَبا
وراقِبُوا يومَ لا تُغني حَصائِدُه ... فكلُّ حَيٍّ سيُجْزَى بالّذي اكتَسَبا
بَنَى على الإفْكِ أَبْرَاجاً مُشَيَّدَة ً ... فابْنُوا على الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُّهُبا
وجاوِبُوه بفِعْلٍ لا يُقَوِّضُه قُوْلُ ... المُفَنِّدِ أنَّى قال أو خَطَبا
لا تَهْجَعُوا إنّهمْ لَنْ يَهْجَعُوا أَبداً ... وطالِبُوهُمْ ولكنْ أجمِلُوا الطَّلَبا
هَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجوا ... وَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَبا
عَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَت ... فيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَبا
وَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في حَرَبٍ ... قَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُبا
وَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌ ... لَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَبا
هُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَت ... بِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَبا
جَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناً ... وَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبا
رَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَت ... وَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَبا
وَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌ ... تُزهى عَلى مَن مَشى لِلحَربِ أَو رَكِبا
وَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الإِباءُ لَهُ ... ثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَبا
أَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُ ... أَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَبا
¥