ـ[السراج]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 06:49 م]ـ
هذه الصفحة إذن، صفحة القصيبي ..
عامر، بورك علمُك ..
قرأتُ هذه القصيدة، وهي رائعة على طراز أبي الطيب.
عامر:
هُناك أبيات قليلة قالها غازي في رثاء صديقه الشاعر (بلند الحيدري)، وهي أبيات جميلة جداً كانت معي في ورقة مجلة لكنني فقدتها، وبحثتُ عن الأبيات فلم أجدها.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 07:36 م]ـ
فلتختر لها عنوانالنخصصها لغازي أيها السراج وساقوم بتعديله
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 06:58 ص]ـ
أبا وسن ..
إن العنوان حين يأتي ممن خبر الأدب يكونُ أكثر قرباً من واقع الكلمات ..
فهلّا تولّيتَ - مكرماً - وضع عنواناً ..
أما أنا فأرى أنه - غازي - نال شهرة واسعة بشعره، فإن أصررتَ أقولُ (حمائم غازي القصيبي)
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 03:21 م]ـ
أخي السراج
وجدت في قوقل:
رثى غازي القصيبي بلند الحيدري في قصيدة رائعة تقع في ديوانه قراءة في وجه لندن ..
((أبا عمر!))
~*~
- في رثاء الصديق الشاعر / بلند الحيدري رحمه الله -
~*~
ظمِئتَ فكيفَ خانَتْكَ السواقي؟
وهمتَ .. فأينَ أوديةُ العِراقِ؟
أَتدري دجلةٌ أنَّ المنافي
طوَتكَ .. وما طوتكَ على اشتياقِ
وهل سمعَ الفُراتُ وأنت غافٍ
حنينَكَ للضفافِ .. وللرفاقِ؟
أبا عمرٍ! وتنهملُ القوافي
على مثواكَ .. بالدمعِ المُراقِ
وبالأحلامِ ضاحكةَ الثنايا
وبالأمجادِ موحشةَ المراقي
وبالذِّكرى مُعَطّرةَ الحواشي
وبالنّجوى .. مُنغّمةَ السِّياقِ
وحيداً؟! كيفَ والأشعارُ حشدٌ؟
نبيلٌ .. لا حشودُ ذوي النفاقِ
مضيتَ .. وما مضى ليلٌ رهيبٌ
يلفُّ الرافدينَ .. من المحاقِ
هوتْ بغدادُ تُجهَشُ لا النّواسي
يسامرها .. ولا ضحكُ الزقاق
وجفَّ (بويبُ) إلاّ من هلاكٍ
وغارَ (الهورُ) إلا من زعاقِ
بكيتُكَ والعراقَ .. فيا لأرضٍ
نفَتْكَ .. وما نفتك من المآقي
تطلّقُ أهلها حراًّ .. فحراًّ
وتحرمُ قاتليها من طلاقِ
تُجيعُ الطفلَ في قيدِ المنايا
وترضى الذعرَ محلولَ الوثاقِ
أبا عمرٍ! عهدتُ الوجهَ طلْقاً
ووجهُ العيشِ أغبرُ كالفراقِ
تسابقُ بالحياةِ اليأس حتّى
ظَفرتَ وخابَ موتُكَ بالسباقِ
زرعتَ العمرَ حبًّا وهو قفرٌ
وذلّلتَ الفوانيَ .. للبواقي
فَنَمْ في حضنِ قافيةٍ رؤومٍ
منامَ الصبِّ يحلمُ بالتلاقي
إذا عاد العراقُ غداً .. أتانا
وروحُكَ تحتويهِ بالعناقِ
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 07:00 ص]ـ
لله درّك أخي عامر ..
وبورك علمُك ..
هذه حمامةٌ أخرى لغازي
ـ[أنوار]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 09:05 ص]ـ
قراءة في وجه لندن ..
ديوان رائع .. كان يقبع في آخر الصف، انتظارا ليأتي عليه دورا في القراءة ضمن قائمة تطول
ولكن بعد تغيير العنوان وجدتُ أن هذه البديعة مناسبة للعرض هنا
نصيحة إلى غازي الصغير
كتب بخط صغير إلى جوار العنوان:" كتبت عندما قرر فواز ويارا اطلاق اسم الجد على وليدهم الثاني ".
أيْ حفيدي! أغازِ! تفديك روحي = لستُ أدري علام سُميّتَ غازي
هو اسمٌ فيه إباءُ السرايا = مرعداتٍ .. وفيه كبر المغازي
فيه من ومضة الرماح بريقٌ = وبريقٌ من ائتلاقِ الجُرازِ
لا تكن يا حشاشة القلب! مثلي = لم أنكّرْ حقيقةً بمجازِ
يعلمُ الله .. ما صبوتُ إلى حربٍ = ولا خفتُ بالحروب اجتيازي
وإذا فاز بالسلامة قومٌ = كان بالهول والعذابِ مفازي
وإذا انحازت الجموع إلى سلمٍ .. = فإني إلى الجهاد انحيازي
والشجاعُ .. الشجاعُ يرضى العوالي = ظامئاتٍ .. وليس يرضى المخازي
سامح الله، يا صغيريَ! يارا = وتغاضى عن الفتى فوازِ
نحن في موسم السلام فهلاّ = اختير اسمٌ مسالمٌ .. وانتهازي؟!
فالهدوء! .. الهدوءَ! .. تنعمْ وتسلمْ! = والسكون! .. السكون! .. تلق الجوازي!
وتجنّب أن تُغضبَ الناسَ .. = فالجرأة دربٌ مطرّزٌ بالتعازي
واهجر الشعر، كلّه! غيرَ نظم = في الأحاجي يقالُ والألغازِ
أعقلُ الناس من تأبط صمتًا = إنَّ في الصمتِ ذروة الإعجازِ
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:15 م]ـ
أستاذتنا الفاضلة أنوار
شكراً لولوجك هذا المسلك، وغازي لا يتركُ مناسبة إلا أطار حمائمه فيها، بيانا عن رهافة حسّه وشفافية مشاعره ..
أعقلُ الناس من تأبط صمتًا
إنَّ في الصمتِ ذروة الإعجازِ
ـ[جسَار]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:18 ص]ـ
في رثاء الشهيدة (آيات) رحمهاالله وأسكنها فسيح جناته
يشهد الله أنكم شهداءُ يشهد الأنبياءُ والأولياءُ =متمُ كي تعز كلمة ربي في ربوعٍ أعزها الإسراءُ
انتحرتم؟! نحن الذين انتحرنا بحياة ٍ أمواتها أحياءُ =أيها القوم نحن متنا فهيا نستمع ما يقول فينا الرثاءُ
قد عجزنا حتى شكى العجز منّا وبكينا حتى ازدرانا البكاءُ =وركعنا حتى اشمأز ركوعٌ ورجونا حتى استغاث الرجاءُ
وارتمينا على طواغيتِ بيتٍ أبيض ٍ ملءُ قلبه الظلماءُ ... =ولعقنا حذاء شارون حتى صاح .. مهلا .. قطعتموني الحذاءُ
أيها القومُ نحنُ متنا ولكن أنفت أن تضمنا الغبراءُ =قل (لآيات) ياعروس العوالي كل حسنٍ لمقلتيك الفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قومي تتصدى ... للمجرمِ الحسناءُ =تلثم الموت وهي تضحك بشراً ومن الموت يهرب ُ الزعماءُ
فتحت بابها الجنانُ وهشت وتلقتك فاطم ُ الزهراءُ =قل لمن دبجوا الفتاوى رويدا ربَ فتوى تضجُ منها السماءُ
حين يدعو الجهاد ُ يصمتُ حِبْرٌ ويراع والكتبُ والفقهاءُ =حين يدعو الجهادُ لا استفتاءُ الفتاوى يوم الجهاد الدماءُ
شكراً لكم جميعاً
وشكر خاص لصاحب الطرح الجميل
¥