تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:29 ص]ـ

جسار

مرحبا بك وحياك الله

أتيت بدرة الدرر وقد سبقتني إليها جعلك الله سباقا إلى الخير وما زالت الدرر تنتظر من ينتقيها.

حياك الله هنا.

ـ[فتون]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:40 ص]ـ

أسجل إعجابي بالشاعر وقصائده لاسيما الأولى

وشكري لك أخي السراج ولكل من أمتعنا بهذه الروائع.

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:14 ص]ـ

بورك فيك جسّار: لكني لا أجدُ قصيدة (آيات)!

ومرحباً بـ عامر و فتون.

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:46 ص]ـ

مناجاة

لك الحمدُ ..

لك الحمد… والأحلام ضاحكةُ الثغرِ ... لك الحمد… والأيامُ داميةُ الظفرِ

لك الحمد… والأفراح ترقصُ في دمي ... لك الحمد… والأتراح تعصف في صدري

لك الحمد… لا أوفيك حمداً .. وإن طغى ... زماني… وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ

...

قصدتك، يا ربّاه، والأفقُ أغبرٌ ... وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ

قصدتك، يا ربّاه، والعمرُ روضةٌ ... مُروَّعة الأطيار، واجمة الزهرِ

أجرُّ من الآلام ما لا يطيقه ... سوى مؤمنٍ يعلو بأجنحة الصبرِ

وأكتم في الأضلاع ما لو نشرته ... تعجّبتِ الأوجاع مني .. ومن سرّي

ويشمت بي حتّى على الموت طغمةٌ ... غدت في زمان المكر أسطورة المكرِ

ويرتجزُ الأعداءُ هذا برمحه ... وهذا بسيفٍ حدّهُ ناقعُ الحبرِ

لحا الله قوماً صوّروا شرعة الهدى ... أذاناً ببغضاء .. وحجّاً إلى الشرِّ

يعادون ربّ العالمين بفعلهم ... وأقوالهم ترمي المُصلّينَ بالكفرِ

يهدّدني دجّالهم من جحوره ... ولم يدر أن الفأر يزأر كالفأرِ

جبان يحضّ الغافلين على الردى ... ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعر

وما خفت والآساد تزأر في الشرى ... فكيف بخوفي من رويبضة الجحر؟

ولم أخشَ، يا ربّاه، موتاً يحيط بي ... ولكنني أخشى حسابك في الحشرِ

وما حدثتني بالفرار عزيمتي ... وكم حدثتني بالفرار من الوِزرِ

...

إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي ... بدمع على مرأى الخلائق لا يجري

ترحّل إخواني .. فأصبحت بعدهم ... غريباً .. يتيم الروح والقلب والفكرِ

لك الحمد… والأحباب في كل سامرٍ ... لك الحمد… والأحباب في وحشةِ القبرِ

وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله ... وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:51 ص]ـ

القصيدة ارتباط الشاعر بربه ..

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 09:25 م]ـ

"قدرالشموع "

يناديني صباكِ إلى الربيعِ ويمنعني الخريفُ من الرجوعِ

وتسبح بي عيونُك في الأماني وتغرقني عُيونيَ في دموعي

فيا أفياءُ! يا مائي وزادي ويا أفياءُ! يا ظمأي وجوعي

أيعذرني جمالك إنْ رآني وأظفار الكهولة في ضلوعي؟

أيغفر لي دلالك ما ألاقي من الطعناتِ في القلب الوجيع؟

وفيم أتيتِ؟ ما تبغين عندي؟ وهل عندي سوى حلمٍ صريعٍ؟

وهل عندي سوى عمرٍ تعاني بقاياهُ .. بمِقصلة الصقيع؟

وماذا تصنعين بموتِ شمسٍ هوتْ في الغرب .. يا وَهَج الطلوعِ؟

فيا أفياءُ! حين أغيب قولي: مَضى في موكب الليل الوديعِ

وكان كشمعةٍ .. أعطت .. وأعطت إلى أن ضمّه قدر الشموعِ

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:52 ص]ـ

وهذه قصيدة القصيبي "رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة"

وكان المقصود بها الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله.

بيني وبينك ألف واش ينعب ... فعلام أسهب في الغناء وأطنب

أنكر غازي بنفسه -في كتابه (حياة في الإدارة) - الصلة بين القصيدة والملك فهد بن عبدالعزيز، برّد الله ضريحه وجعل الجنّة مثواه.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 01:17 ص]ـ

مرحبا أختي الفاضلة معالي

يقول غازي القصيبي في كتابه حياة في الإدارة:

"أراد الوزير أن يتخذ إجراءات* اعتقد أنها ضرورية، ولم يوافق الملك. أوضح الوزير للملك بلا أي غموض، أنه لا يستطيع أن يبقى في موقعه إذا لم تتخذ هذه الإجراءات.

نصح الملكُ الوزيرَ مرة بعد مرة أن يتذرع بالصبر وأن يبقى في موقعه.

فجر الوزير الموقف عندما نشر قصيدة" رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة" كان نشر القصيدة خروجا صارخا على قواعد اللعبة السياسية / الاجتماعية/ الإدارية في المملكة: هذه القواعد لا تجيز بحث أي خلاف في العلن، فضلا عن النشر في الصحف، فضلا عن خلاف مع رئيس الدولة.

لم يكن أمام الملك بعد نشر القصيدة خيار. بعد أسابيع قليلة من نشر القصيدة صدر أمر ملكي بإعفائي من وزارة الصحة. أعتقد ولا أعلم أن الإعفاء تراخى بعض الوقت لأن الملك أراد أن يختار التوقيت لا أن يفرض عليه فرضا."

هذا النص يوضح بكل جلاء أن القصيدة موجهة إلى الملك فهد ـ رحمه الله ـ (سيف الدولة) فإن كان ثم نص غيره ينفي أن تكون موجهة للملك فلا أعلم عنه.

* هذه الإجراءات المشار إليها لن يعرفها وأسبابها وقصصها من لم يقرأ كتاب "حياة في الإدراة"

ـ[السراج]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 10:36 م]ـ

غازي، في ذمّة الله ..

وكان كشمعةٍ .. أعطت .. وأعطت إلى أن ضمّه قدر الشموعِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير