ـ[فتون]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:20 ص]ـ
نافذة رائعة
عذبة
رقيقة
كرقة رائدتها ...
حقيقة إنك تشاركين الشاعرة الإبداع
فلايعرف الإبداع إلا مبدع ...
سأعود يوما لأتفيأُ من هذه الظلال الوارفة ...
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 09:24 ص]ـ
حياك الله أستاذة فتون، كانت نافذتك التأملية واحة هند الأولى
ونافذتي الثانية مكرر لأني لا أضيف سوى النقل من الديوان.
أشكرك، و حيثما حللتِ واحة ..
ـ[السراج]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:23 م]ـ
أمازالت هذه الواحة يسيلُ منها الماء!
وهذه (التمثال) التي هي حديثٌ داخلي، ينتشي فيها الصمت ومناجاة النفس بكل هدوء؛ أسرتني بشيء من دفق الكلمات التي توخز القلب.
شكراً - مرة أخرى - أحاول أن ..
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 01:27 ص]ـ
لكن ذلك لا يغني عن تفكيك تلك الأسرار لأولي الأبصار.
هذا طلبنا إليكم إن أذن وقتكم أستاذنا ولكم جزيل الامتنان ..
إنها لجديرة بوقوفٍ يليق بمثل شعرها ـ في هذا الموضع أو في غيره ـ إذا فسح الله في العمر والعمل وبارك فيهما؛ فأسأله ـ سبحانه ـ ذلك لي ولكم ولكل مسلم!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 09:52 م]ـ
أمازالت هذه الواحة يسيلُ منها الماء!
وهذه (التمثال) التي هي حديثٌ داخلي، ينتشي فيها الصمت ومناجاة النفس بكل هدوء؛ أسرتني بشيء من دفق الكلمات التي توخز القلب.
هذا التمثال قد يتشكل لدى كل منا في شخصية أو أخرى باختلاف النمط والعاطفة ..
فكم تماثيل عملاقة صنعتها أحلامُنا لشخصيات لا تستحق، كشفت لنا الأيام صغرها وضآلتها ..
لذا راقت لي القصيدة لإمكانية قراءتها بعدة ألوان، على أن ظاهرها "نزاري الطابع" من نزار قباني لا هند النزاري لكنها عبَّرت عما تريد بترابط محكم ..
شكرا جزيلا لك أستاذنا السراج ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 10:21 م]ـ
د/علي الحارثي
إنها لجديرة بوقوفٍ يليق بمثل شعرها ـ في هذا الموضع أو في غيره ـ إذا فسح الله في العمر والعمل وبارك فيهما؛ فأسأله ـ سبحانه ـ ذلك لي ولكم ولكل مسلم!
إن تفعلوا فهو فضل على فضل، فما أشد حاجة الشاعرة وقرائها لقراءات الخبراء الذين اعتادوا سبر عيون الشعر وفرائده ..
وبارك الله في عمركم وعملكم، ونفع بكم أينما حللتم ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 06:39 م]ـ
اعذرني قارئي الكريم فلن تستطيع التعايش مع هذا النص الذي أتعبه الدوار ..
لا يشعر بهذه الدوامة إلا قارئة .. بل وقارئة "موظفة" تشعر كل صباح أنها:
تصيرُ عدةَ أنفسٍ في واحدةْ
والله المستعان ..
الدوامة
جفنٌ تمطى قادمٌ بي من بعيدْ
من مفرقِ الليل الذي قد شابَهُ الفجرُ الوليدْ
متوكئٌ حلماً تبخرَ بين طياتِ الوسنْ
لم يصحُ منه سوى بقايا من شجنْ
ومنبهٌ يهوي بفأسٍ من حديدْ
فوق الفراشاتِ التي كانت بنافذتي تميدْ
قد بددت أجراسُهُ همسَ الوسادْ
فاستبسل القلب الجريءُ مقاوماً أسر الرقادْ
و انساق للأقدار أسلمها القيادْ
فالصبحُ حيّا من جديدْ
الحمدُ لله الذي أحيا رفاتي الخامدةْ
كي أقتفي ساعاتِ يومي جاهدةْ
وأصيرُ عدةَ أنفسٍ في واحدةْ
واستيقظتْ دوامتي مع همسِ أطيارِ الشروقْ
تجري كما تجري دمائي في العروقْ
في عمق أعماقي لها رعد وفي عيني بروق
تجتاحني ألف من الأفكار واردة وألفٌ شاردة
من أين أبدأ والثواني سوط جلاد يدوّي في الوريد
حانت لروحي نفحةٌ قدسيةُ الأنفاس من روض الصلاة
ثم انطلقتُ كأنني جيشٌ من الأبطالِ في حربِ الحياة
أستل سيفاً من جراب الوقت أُبلِغُهُ مداهْ
فإذا نبا أرسلت قلبي خلفه يقفو خطاه
يحدوه عقرب ساعتي المدفون في صدري
وأظل ألهث أبتدي من حيث لا أدري
فإذا ظننتُ بأنني أنهيت أعمالي
علمتُ بأنني في ساعةِ الصفرِ
وبأن أحمالي تُبيد ولا تَبيد
صبحي تخطاني وأرهقني اللهاثْ
وأنا أطوِّف بالتياثْ
وقواي قد بدأت تسير على ثلاثْ
تتعانق الأعباء في فكري المشوش كالظلالْ
ولها مُنىً أن تنقضي قبل الزوالْ
أو تلحق الركب المؤجل للمساءْ
كل له بدء وليس له انتهاءْ
في حفرة الكدح التي هي كلما نقصت تزيدْ
ويمر يومٌ مجهدُ الأنفاسِ كالطيفِ العجولْ
من بعد أن تغتالَهُ أيدي الأفولْ
رحماك ربي ما لأعبائي تطولْ
وقوائمي في رأسي المحمومِ تنتظرُ
فينوءُ من ثقلٍ وينشطرُ
وصدىً لصوتٍ من غياباتي يقولْ
لي في غدٍ شأنٌ جديدْ
إن أصبحَ الصبحُ علينا من جديدْ
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 11:18 م]ـ
لا أدري أأشكرك أختي الكريمة على هذا الكنز الثري؟! أم ألومك على هذه الطعنة النافذة إلى أعماق أعماق لهفتنا الجموح؟!!
كلَّما ظننتُ أنني شاعرٌ (!!) أفاجأ بأسراب السنونو الصدِّيقة تداهم اطمئناني الغبي إلى موهبتي!!
هذه النصوص تجعلني أفكِّر جديًّا بكسر قلمي البليد، وكنس ضميري من غبار لغتي الصمَّاء!
.....
أرجو المعذرة فالصمت أعمق المشجعين صدقاً في هتافه!!!
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 07:40 ص]ـ
.....
أرجو المعذرة فالصمت أعمق المشجعين صدقاً في هتافه!!!
توارد خواطر يا حسنين ..
¥