تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما وبصراحة ففي العصر الحديث لقد ضعف أستخدامنا للغة العربية فيقول الشباب لبعضهم (أوكي) (هاي) وكلام كتير مش عاوز أقوله

يعني وبصراحة لغتنا العربية أصبح من يتكلم بها محدود وليس كل شخص يستحق أن يتكلم العربية

ـ[باحثة1]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 02:14 م]ـ

يا أخ عمر

بالله عليك

طالما أنك تحب اللغة العربية بقوة فكن حاميا عنها لا هادما لها

عبارتك فيها ثلاثة آراء من شأنها تدمير اللغة،

أولها: اعتبارك أن اللغة العربية قديمة وبذلك فهي لا تستطيع استيعاب المصطلحات الحديثة مثل اللغة الإنجليزية.

وهذا أمر مرفوض من الناحية العلمية، فقِدَم اللغة واستمرارها إلى الآن، وانتشارها بهذا الشكل الكبير، من أكبر الدلائل على قدرتها على استيعاب أي جديد.

ثاني الآراء: قولك "أما عن لغتنا العربية فهي لغة أنا لا أريد أن يتكلم بها كل الناس في العالم لأني أريد أن يتكلم بها من يستحقها ومن يفهم معناها لأنها لغة ليست ككل اللغات فهي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة" فهذه العبارة وحدها كفيلة بأن تحيل اللغة العربية إلى المساجد، لا إلى الحياة العامة، ونفعل بها نحن العرب كما حدث في اللغة العبرية التي صارت لغة دين فقط، ولا يفهمها إلا المتدينون، وقد أفاق اليهود، وحولوا لغتهم إلى لغة حياة ودين وتكنولوجيا وسياسة، وها أنت الآن تقترح اقتراحا لا تدري أبعاده فقط من قبيل تقديس اللغة!!!!!!!!!!!!!!، ومن الواضح أنك لا تقصد الهدف الحقيقي من كلامك، وأنما تقصد تكريم اللغة التي كرمها الله سبحانه وتعالى.

أما ثالث الآراء: فقد كان عن اعتبار حرف الضاد غير موجود في أي لغة غير العربية، فهذا أمر انتهى الآن علميا وكل الدراسات اللغوية الحديثة، تؤكد أن حرف الضاد أو لنكون أكثر دقة صوت الضاد الذي كان يستخدم في العرب قديما لم يعد يستخدم إلى الآن، والضاد الذي نعرفه جميعا موجود في كثير من اللغات، أما حديث فالحرف الوحيد الذي لا يوجد في أي لغة من لغات العالم، هو الظاء، وارجع في ذلك إلى عدة أبحاث نشرت في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

هدانا الله وإياكم إلى الرشاد

"ملحوظة حدثت مشكلة في الدخول باسم باحثة، فأعدت التسجيل باسم باحثة1

ـ[أحمد عمر]ــــــــ[02 - 03 - 2005, 08:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لم أقصد في كلامي هدما للغة العربية وإنما الأخت باحثة 1 لم تفهم قصدي وإنما هي نظرت للموضوع من جهة أخرى لم أقصدها وسوف أشرح مقصدي لكم:

أما عن النقطة الأولى التي أتهمت فيها بهدم اللغة العربية ولا أقول أتهمت لأننا أخوه نتناقش والنقاش دائما ما توجد فيه نقاط خلاف وكا يقولون الخلاف لا يفسد للود قضية أما بعد عن النقطة الأولى:ــ ليس في خاطري أن اللغة العربية قديمة أنها لاتستوعب المصطلحات الحديثة وإنما أنا قلت أن اللغة الإنجليزية هي الأقدر على ذلك.

أما عن النقطة الثانية:ــ فلم أقصد أن تكون اللغة العربية مقصورة في المساجد أو لا يستخدمها إلا المتدينون إنما قصدت أن العرب هم الأولى من حيث استخدام اللغة العربية أولا ثم يأتي دور الغرب في فهمها ثم التحدث بها لأن اللغة العربية لغة العرب وحدهم وانا سوف اكون سعيدا عندما تنتشر اللغة العربية في أرجاء العالم ولكن لسموها وقدرها الرفيع أنا ارجو العرب أنفسهم من أن يتقنوا جميعهم اللغة العربية بكل أبعادها لا أن يأتي أحدهم من الغرب ويتقن لغتنا قبلنا، وكما قلتي آنفاً انني أريد تكريم العرب وحدهم باللغة العربية ولا مانع من أستخدام الغرب لها.

أما عن النقطة الثالثة:ــ فشكرا جزيلا لكي لأنني لم اكن اعلم أن مشكلة عدم وجود حرف الضاد قد أنتهت عمليا أما بعدما علمت فلكي كل أسفي.

ـ[باحثة1]ــــــــ[03 - 03 - 2005, 03:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أخي/ أحمد عمر

ألست معي أن الإنسان يحب أولا، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التعبير عن هذا الحب؟

ألست معي أن حب الشيء إيمان كبير به؟

ألست تحب اللغة العربية؟

فلتكن مؤمنا بأنها لغة جديرة، بل هي أجدر اللغات على احتواء جميع الأفكار والمشاعر، والعلوم، والمصطلحات، وإلا لما وقع الاختيار عليها للتكريم بالقرآن الكريم.

وإذا حاولتَ محادثتي من الناحية العلمية، ورفضتَ العبارة السابقة باعتبارها دليلا عاطفيا لا علميا، فسأقول لك بطريقة عملية:

اعطني جذرين؛ واحدا من اللغة العربية، وآخر من الإنجليزية، وتعال نحاول أن نشتق منهما أكبر عدد من الكلمات سواء سمعت عن العرب أو لم تُسمع

ولنختبر إمكانية استيعاب الجذرين للمعاني، أو المفاهيم أو المصطلحات الجديدة.

وعلى الرغم من أن العلوم اللغوية أثبتت أن اللغات الاشتقاقية كاللغة العربية أقدر على استيعاب الجديد من المفاهيم وإيجاد كلمات لها بسهولة، ولكني سأخوض التجربة، وأحاول عرضها من خلال جذرين من اللغتين.

وليكن ذلك محاولة لانتزاع الإيمان والثقة من داخلك بلغتك، حتى لا تأتي في يوم من الأيام وتقول مثلما قلت: "وإنما أنا قلت أن اللغة الإنجليزية هي الأقدر على ذلك." أليست هذه عبارتك.

بالله عليك، ألا تعني هذه العبارة إقصاء اللغة العربية عما هي لا تجدر به؟، ألا تعني هجرها؟ ألا تعني هدمها؟

أيرضيك أن تخبر مَن تحبها بأن هناك مَن هي أجدر منكِ؟

لابد وأن تكون عباراتك دالة على نواياك، واللغة العربية قادرة على ذلك، إنما القصور فينا نحن

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

هدانا الله لما في الخير للغة القرآن الكريم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير