تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إنني أستغرب من هؤلاء القرائنة الشباب الصغار الجهلة المضللين، وهم يطالبوننا بأن ندع أخذ العلم عن الفطاحل الأوائل من أمثال ابن كثير والطبري والشوكاني والسمرقندي والثعالبي والبغوي والثعلبي والنسفي والرازي وابن السعود والبيضاوي، ويدعوننا بكل صفاقة إلى أخذ العلم عنهم. العلوم لا تموت بموت أصحابها، وهم لا يريدون علما عن ميت!

العلوم كافة مثلها مثل العلوم القرآنية والإسلامية يتكامل ويتطور بناؤها على أسسها عبر الزمن، ونحن نعرف مذ كنا صغارا مسألة تكامل العلوم وتراكم المعرفة الإنسانية عبر العصور، فيأتي هؤلاء يريدون علما من غير أسس، لأن هدفهم هو حرمان المسلمين من جهود علمائهم السابقين، والفصل بين المسلمين وهذا الكم الهائل من العلوم التي تراكمت وانتقلت إلينا كابرا عن كابر. تخيل ماذا يحصل لو أننا تنكرنا لجهود العلماء الأوائل في علوم الرياضيات أو علوم الفيزياء أو الكيمياء! فهل كانت تقوم لهذه العلوم قائمة ... ؟

إن هؤلاء القرائنة قوم ضالون مضللون، وللإسلام معادون، وهم بدون أي شك مشبوهون، والأولى إهمالهم، ومقاومتهم، وفضحهم، وعرقلتهم، بدلا من الجلوس إليهم ومناقشتهم في ترهاتهم.

لا أعتقد أن القرائنة أو القرآنيين يجهلون البدهيات التي يعرفها كل من والى الإسلام وعادى الشيطان، لكنهم اختاروا طريق الضلال والإضلال ومحاربة دعوة الإسلام الحقيقية، واتبعوا شياطينهم التي فشلت في إسقاط حجية القرآن الكريم، لذلك تراهم يحاولون التشكيك (عبثا) في صحة السنة النبوية و في مصداقية الأحاديث ... من أجل إسقاط حجيتها ... وحجية علماء المسلمين ...

أنهم كلاميون يتلاعبون بالكلام ... هدفهم الوحيد هو إثارة المزيد من الشبهات ... ما شرعه وما سنه الله لعباده هو الدين الذين أوحي به الله إلى محمد ... وعلمه الله إلى محمد ... وقاله محمد ... وما علمه لنا محمد من القرآن ومن غير نصوص القرآن ... قال تعالى: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول"،فأمر الله تعالى برد المتنازع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا دال علي وجود سنة وطريقة واثر يقتدى به الناس تركه الرسول صلى الله عليه وسلم موضحا ومبينا وشارحا لمجمل القرآن ومبينا لأحكام ما أوحاه الله له من دون القرآن، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرد إلى الكتاب والسنة، اي انه يجب الأخذ من العلماء في التفسير وعلم الحديث وغيرهما ولا يكون هذا بإخضاع العقل والاختيارلتصحيح الأحاديث وتفسير القرآن بما يوافق الهوى .. قال سهل بن عبد الله: لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإذااستخفوا بهذين فسد دنياهم وأخراهم".

قد ينهزم المسلمون، وقد يغلبون على أمرهم، لأن انتصارهم مرهون بنصرتهم لله، لكن الإسلام منتصر على الدوام، وهو لن يهزم مهما حاربه الأعداء وتكالبوا عليه، لأن الله غالب على أمره، ودمتم بخير.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 07:55 ص]ـ

[ QUOTE= منذر أبو هواش;228586]

:::

رغم اسمهم، ورغم تمجيدهم الظاهري للقرآن وللرسول، إلا أنني لا أرى كبير فرق بين من يسمون أنفسهم زورا بالقرآنيين أو أهل القرآن، وبين غيرهم من الجماعات الضالة المضلة التي ولدت ونمت وترعرعت بيننا بدعم من الدول الاستعمارية الإمبريالية التي كانت الملجأ لقياداتهم في كل مرة كانوا يتعرضون فيها إلى المضايقة.

الأخ منذر أشكرك على المرور أولاً ... وكم كنت أتمنى أن تحدد الكلام ـ تخصص ولا تعمم ـ هنا المشاركة محددة وواضحة وتتحدث عن أهل القرآن في بيت المقدس ... الى متى سنبقى نتكلم بالقياس ونترك الحاضر ونتكلم عن الغائب .. معذرة للصراحة .. هل قمت بزيارة الرابط الموضوع في المشاركة؟.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 11:56 ص]ـ

الأستاذ نائل سيد أحمد،

لم أعلق على الموضوع، وإنما أردت التنبيه احتياطا، فقد تشابهت الأسماء، والشيء بالشيء يذكر، وخشيت أن يكون هؤلاء من هؤلاء، والرسالة واضحة، وقد فهمها الجميع.

ولأنني لم أعلق على الموضوع، إذن يمكنكم اعتبار مداخلتي موضوعا منفصلا.

والله من وراء القصد.

والسلام عليكم،

منذر أبو هواش

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 12:35 م]ـ

الأستاذ نائل سيد أحمد،

لم أعلق على الموضوع، وإنما أردت التنبيه احتياطا، فقد تشابهت الأسماء، والشيء بالشيء يذكر، وخشيت أن يكون هؤلاء من هؤلاء، والرسالة واضحة، وقد فهمها الجميع.

ولأنني لم أعلق على الموضوع، إذن يمكنكم اعتبار مداخلتي موضوعا منفصلا.

والله من وراء القصد.

والسلام عليكم،

منذر أبو هواش

لك الشكر مرة أخرى وبهذا يكون وصل الجواب.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 04:22 م]ـ

من: " ahlulquran"

الى: < [email protected]>

الموضوع: شكرًا لك باسم "أهل القرآن" جميعًا!.

اطلع أخونا صلاح الدين على جهودكم المباركة، وسعيكم لبذل

الخير ممّا ترونه

خيرًا.

نسأل الله الهداية والفلاح، لنا ولك أخانا نائل،، وختم

لك بالملّة القيمة،

ونوّلك الدرجات العلى.

فاللهم اهدنا وأخانا نائل إلى أحب القول لديك، أكان منّا

أو من غيرنا من

المسلمين.

المشرف العام

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

* للذكرى والتوثيق وبيان أهمية التعاون والتواصل، من رسائل البريد الخاص.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير