تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 01:09 ص]ـ

أختي الكريمة المها،

إن الكناية عن المرأة بالجماعة أو أهل الدار أو وغير ذلك تحاشيا لذكر اسمها لا يدخل في باب تلطيف المعاني بل هو تخلف وهو مما ورثناه من العادات الجاهلية التي لا تزال متجذرة في مجتماعتنا. ومعك كل الحق في الشكوى من هذه الظاهرة المتخلفة.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي نساءه وبناته فيقول خديجة وعائشة وفاطمة ـ رضوان الله عليهن.

والعرب تكني النساء رفعا لقدرهن. والناس في الشام ـ على سبيل المثال ـ يكنون، فأنا لا أذكر أن والدي، رحمة الله عليه، سمى الوالدة في حضور الأولاد أو الأقارب، بل كان دائما يكنيها بكنيتها للرفع من شأنها.

وهنالك أماكن في بلاد المسملمين تحقر المرأة ـ بصفتها زوجة أو بنتا أو أختا ـ تحقيرا غير لائق بها وقد كرمها الله في كتابه العزيز وخصها بالخطاب. ومما سمعت في بعض ديار المغرب: أهل داري، أعزك الله! إلا أن هذه العادات الجاهلية آخذة في الانقراض.

ولو كان الناس يعملون بشرع الله ما كانت حالتنا كما تعلمين أيتها الأخت الكريمة، فصبرا جميلا.

وتحية طيبة مباركة.

عبدالرحمن.

ـ[المها]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 12:03 ص]ـ

اثلجت صدري يا سيدي ..

تحياتي لك ولكل من يحترم المرأة

ـ[روح الوادي]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 02:51 م]ـ

أشكركم إخوتي على هذا النقاش الرائع " أمتعتونا "

ـ[المها]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 10:43 م]ـ

مرحبا بك اختي "روح الوادي" وبكل اهل عمان

ـ[لخالد]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 11:58 م]ـ

ومما سمعت في بعض ديار المغرب: أهل داري، أعزك الله! إلا أن هذه العادات الجاهلية آخذة في الانقراض.

.

سمعتها ذات مرة و كدت أقع على الأرض , و قد كان صاحبها يريد أن يظهر شدة أدبه!!!

و هذا استثناء و جهل.

لكن الإشارة إلى "أهل داري " على أنها تدخل في باب الستر الذي هو الأصل في شؤون المرأة.

و الكثيرون يغارون من أن يتداول الناس (الغرباء) في جمع أسماء زوجاتهم أو أمهاتهم ...

و لا يحبون أن تسأل كيف حال فلانة , و لكن كيف حال الأهل؟

و هذا لا يعني الإحتقار أو التقليل من الشأن أو الإهانة ,إطلاقا.

و حتى ربنا سبحانه و تعالى لم يذكر في آياته سوى مريم باسمها , و لكن تم الحديث عنهن بطريقة غير مباشرة في أمثلة كثيرة منها:

{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)

و الله أعلم

ـ[معالي]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 12:56 ص]ـ

يا دارَ عِزّي ومثوى السّعْدِ والرّغَدِ

أين المُقيمونَ مِن أهلٍ و مِن وَلَد

أمستْ خلاءً و أمسى أهلُها احتملوا

أخنى عليها الّذي أخنى على بلدي

آه يا أستاذتي الكريمة على هذا الشعر ما أوجع معانيه التي أنستني دعابتكم في اللغة، وسببت لي غما وأي غم. أزال الله الهم والغم عن العراق وفلسطين وجميع بلاد المسلمين والمعذبين في الأرض.

صدقتم والله!

ما أمرّها!

حين قرأتها لأول مرة في توقيع الأستاذة العزيزة مريم، نقلتها إلى كناشة تضم مختارات سمّيتُها (الحماسة):)، لا لأنها تبدأ بباب الحماسة كما هو شأن حماسات الأسلاف، ولكنها تقليد فحسب!:)

ـ[المها]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 01:28 ص]ـ

هاه

"اتحدث عن نفسي" اشعر بالاهانة حين يمحى اسمي وادعى "الجماعة"واشعر بأني فرد من قطيع

ـ[سامي الفيلسوف]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 04:02 م]ـ

المرأة ليست فردا من قطيع و يكفيها أن الله أعطاها حقها في كل شيء وليس بعد الله من أحد.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 04:10 م]ـ

أخي العزيز لخالد،

السلام عليكم ورحمة الله،

أجل أخي الكريم: ليس في "أهل داري" ما يحقّر المرأة إنما عنيت ما جاء وراءها من الداهية. فالإشارة إلى الأهل بالكناية المحمودة أمر حميد، إنما هو الحرج من ذكر الاسم لكونها امرأة، وهو مثار الاستنكار هنا.

وبما أن الحديث بالحديث يذكر، فلقد تذكرت قول بعض أهل طنجة للمرأة: إِنْتِيَّهْ أي "يا أنتِ"! وكذلك قول بعض أهل الشام: ياللي ما بْتِتْسَمّى أي "التي لا تُسمى"! ولكن ذلك في حال سخط البعل عليها ... أما في حال رضاه، فيطلق ألفاظا العسل إزاءها ليس بشيء حلاوة! وهكذا ديددن بني آدم!

وتحية شرعية!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 03:21 م]ـ

للدعابة أيضاً

يقال كان هناك رجل متزوج من أمرأة خرساء وأثناء ذهابهم في القطار، حصل حادث اصطدام للقطار مما جعل المرأة تستعيد حاسة النطق لديها، فما كان من الزوج إلا أن رفع دعوة تعويض ضد شركة القطارات.

ـ[المها]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 11:10 م]ـ

بما ان السيد "الشمالي" قد فتح باب الدعابات فهاكم واحدة

يحكى ان شاب افغاني وضابط امريكي وشابة وعجوز افغانيات كانوا على متن احد القطارات، وحين مر القطار خلال نفق مظلم سُمع صوت قبلة ثم صفعة، وبعد الخروج من النفق المظلم اخذ الاميركي يتحسس خده وعليه اثر الصفعة ويفكر:"ذاك الافغاني الماكر، قبل الفتاة واخذت انا الصفعة ... واخذت الفتاة تفكر:"ذاك اميركي الاخرق، تجاهلني وقبل تلك العجوز الشمطاء ... واخذت العجوز تفكر"ذاك الاميركي ال ... ،احتل بلدنا وقبل بناتنا، لكنها فتاة صلبة ومؤدبة" .. واخذ الافغاني يفكر مبتسما"قبلت يدي وشفيت غليلي بصفع الاميركي"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير