وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي
فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي
غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي
قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ
مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ
فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي
فَلَمْ يَجّدُ بالقُبَلِ
فَقَالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَدْ غَدَا مُهَرْولِ
وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً
مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ
فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ
وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي
فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي
وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَلَي
لَمَّا رَأَتْهُ أَشْمَطَا
يُرِيدُ غَيْرَ القُبَلِ
وَبَعْدَهُ لاَيَكْتَفِي
إلاَّ بِطِيْبِ الوَصْلَ لِي
قَالَتْ لَهُ حِيْنَ كَذَا
انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ
وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي
قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي
شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي
أَزْكَى مِنَ القَرَنْفُلِ
فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي
بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي
وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي
وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَقَ لِي
وَالرَّقْصُ قَدْ طَبْطَبَ لِي
شَوَى شَوَى وَشَاهِشُ
عَلَى وَرَقْ سِفَرجَلِ
وَغَرَّدَ القِمْرِ يَصِيحُ
مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ
فَلَوْ تَرَانِي رَاكِباً
عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ
يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ
كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ
وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي
فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ
وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ
خَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي
لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا
مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي
إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ
مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ
يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ
حَمْرَاءْ كَالدَّمْ دَمَلِي
أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً
مُبَغْدِدَاً للذِّيَّلِ
أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي
مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ
نَظِمْتُ قِطُعاً زُخْرِفَتْ
يَعْجِزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي
أَقُوْلُ فِي مَطْلَعِهَا
صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 10:49 ص]ـ
واضحك الله سنك أيضاً أخي رؤبة.
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:16 م]ـ
السلام عليكم
قالوا: ان اجمل ما قيل في الاعتذار من الفرار في المعركة
هو ما اعتذر به الحارث بن هشام المخزومي وهو شقيق
أبي جهل عمرو بن هشام عدو الله ورسوله
والقصة تتلخص في أن الحارث بن هشام شهد
موقعة بدر في صفوف المشركين وكان حينئذ
مشركا ً {أسلم فيما بعد}، ولما اشتد القتال ووقع
القتل في المشركين وانهزموا فرّ الحارث ونجا
من القتل، فقال حسان بن ثابت:
ان كنتِ كاذبة الذي حدثتِني ** فنجوت منجى الحارث بن هشام ِ
ترك الأحبة ان يقاتلَ دونهم ** ونجا برأس ِ طمرّة ٍ ولجام ِ
فأجابه الحارث قائلا ً:
الله يعلم ما تركت قتالهم ** حتى رموا فرسي بأشقر مزبدِ
ووجدت ريح الموت من تلقائهم ** في مأزق ٍ والخيل لم تتبدد ِ
وعلمت أني إن أقاتلْ واحدا ً ** أ ُقتل ولا يضرر عدوّي مشهدي
فصدفتُ عنهم والأحبة دونهم ** طمعا ً لهم بعقاب يوم مُفسد ِ
موضوع قرأتُه في أحد المواقع وأعجبني
فهل لديكم المزيد عن الإعتذار من الفرار؟
ـ[عطاء]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:36 م]ـ
التقت امرأة برجل متعمم يركب حمارا، وكان معها رسالة تود قراءتها فاستوقفته وناولته الرسالة وطلبت إليه أن يقرأها لها.
فاعتذر قائلا: إنني أجهل القراءة.
فتعجبت وقالت: متعمم وتجهل القراءة؟
وما كان من الشيخ عندئذ إلا أن وضع العمامة على رأس الحمار وقال: تفضل يا حمار اقرأ الرسالة.
ـ[عطاء]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:41 م]ـ
قال أبو جعفر محمد بن جعفر البرتي: مررت بسائل على الجسر وهو يقول: مسكينا ضريرا، فدفعت إليه قطعة وقلت له: لم نصبت؟ فقال: فديتك، بإضمار ارحموا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:42 م]ـ
أضحك الله سنك .. :)
ـ[عطاء]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 03:06 م]ـ
وسنك يا رؤبة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 11:23 ص]ـ
مشكورة أختي الكريمة وننتظر منك عطاء اكثر،
يروى أن حافظ إبراهيم كان، ذات مرة، جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً: ـ شفتك من بعيد فتصورتك واحدة سِت.
فقال حافظ ابر أهيم: ـ والله يظهر انه نظرنا ضعف، أنا كمان شفتك، وانته جاي افتكرتك رجُل!!.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:14 م]ـ
نقلت في مقالات خفيفة للدعابة حكاية عن أعرابي:
قيل له لما لا تغزوا فقال: أكره الموت وأنا على فراشي فكيف أمضي إليه ركضا!!!.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:01 ص]ـ
[
QUOTE] سأل المدرس طالبا في فصله= والكل مصغ للسؤال على حذر
من الذي سمك السماء وزانها = بنجومها ودحا البسيطة للبشر؟
قال:اعفني والله ماأنا بالذي = فعل الذي قد قلت فاجننبي الخطر
عادالمدرس للسؤال فأرسل الطفل= الغبي دموعه مثل المطر
والله ماانا قد خلقت سماءكم = كلاولاالأرض الفسيحة والقمر
فبكى فؤاد مدرس قد مضه= جهل تفشى في الشبيبة وانتشر
ومضى يكفكف دمعه لملاذه = وبجنب زوجته تنهد واستقر
قالت بحق الله قل ما الذي= جعل الحبيب أسير غصات الضجر
فحكى لها ما قد جرى في فصله= قالت: أهذا ماأصابك بالقهر!؟
هوّن عليك فربما هو صادق = لاتتهمه بلا دليل أو خبر [/ QUOTE] المصدر (مجلة الواحة)
¥