تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1932 - 1942 - عمل في سلك الدولة الاردنية (في القضاء)، ووزارة المعارف، ورئيس تشريفات في الديوان العالي. وأخيراً كان متصرفاً للسلط وقد عزل من منصبه الأخير وسجن مدة 75 يوماً في سجن المحطة.

1942 - 1949 - عمل في المحاماة.

24/ 5 / 1949 - توفي في المستشفى الحكومي بعمان، ونقل جثمانه إلى اربد ودفن فيها في 25/ 5 / 1949.

والله من وراء القصد

ـ[الجهني]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 09:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الشاعر العباسي البحتري (206 هـ -):

البحتري: هو الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري وينتهي نسبه إلى بحتر وهو بطن من بطون قبيلة طيئ، ولد في منبج قرب حلب (سنة 206 هـ) ومات فيها، و هو شاعر كبير يقال لشعره سلاسل الذهب وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم المتنبي وأبو تمام والبحتري.

تتميز منبج بجمال طبيعتها وفصاحة أهلها فكان لذلك أثره العميق في شحذ موهبته الشعرية وفي ميل نفسه إلى التعلق بالجمال عرف الحب في صباه فقد عشق علوة بنت زرعة الحلبية تلك التي ظل يذكرها في شعره حتى وهو في غمرة انشغاله بهموم الحياة وتدبير شؤون العيش من مدح للحكام وتقرب من الوزراء.

نشأ البحتري في بيئة طبيعية تغذي موهبته الشعرية، وكان الشاعر أبو تمام يملأ الدنيا من حوله بشعره الذي تميز بالجدة والخيال الجامح وتوليد الصور الفنية.

وكان الشعراء في ذلك العصر قد وجدوا في المديح سبيلاً إلى الرزق والثراء وما أن أحسّ البحتري بقدرته الشعرية حتى رحل إلى الشاعر أبى تمام الذي كان يزور حمص بعد أن تجول في الممالك الإسلامية شرقا وغرباً طلباً للعطاء، وكان الشعراء يقصدون أبا تمام طلباً لاعترافه بهم ونصحه لهم كما كان خبيراً بالصنعة الفنية فلما وفد عليه البحتري مع جمع من الشعراء قال أبو تمام للبحتري: أنت أشعر من أنشدني فكيف حالك، ويبدو أن إعجابه به قد دفعه إلى الاطمئنان على أمور معاشه فشكا البحتري بؤسه وفقره فوجهه أبو تمام برسالة توصية إلى أهل معرة النعمان مؤكداً على شاعريته الجيدة وكأنه يدفع به إلى مسيرته الطويلة في عالم المديح وجمع المال الذي أثبت البحتري أنه ظل خبيراً به طوال حياته، لقد خلف البحتري ديوانا كبيراً من الشعر يقع في خمسة أجزاء تنوعت فنونه الشعرية بين المدح والغزل والوصف والرثاء والحكمة أما الهجاء فقد كان فيه مقلاً وقد نصح ابنه أن يحذف فيه ما قال من هجاء وما أن نضجت موهبة البحتري في الشام وذاع صيته حتى شد الرحال إلى حاضرة الخلافة في بغداد تقربا إلى الأمراء ثم إلى الخلفاء.

حفظ البحتري لأبي تمام حق الأستاذية ونصيحة الأيام الأولى وهو يخطو على درب الشعر أولى خطواته فلما قال بعضهم للبحتري إن الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمام فقال و الله ما ينفعني هذا القول و لا يضر أبا تمام والله ما أكلت الخبز إلا به و لوددت أن الأمر كما قالوا ولكني والله تابع له آخذ منه لا يؤذيه نسيمي يركد عن هوائه أرضي تنخفض عند سمائه، كانت فنونه الشعرية متأثرة بهذه الكلمات الأولى لأبي تمام فجاء شعر البحتري سهلاً رشيق العبارة واضح الصورة قوي النسيج فصيحاً مطرباً عذباً فكان فريداً بين شعراء عصره.

والله من وراء القصد

ـ[الجهني]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 09:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الشاعر الفارس أبو فراس الحمداني (320 هـ - 357 هـ)

هو الأمير الجليل، والقائد الكبير، والشاعر الشهير بإبداعه، أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني يعود بعمومته إلى تغلب ولد عام 320 هـ - 932 م، و قيل أنه ولد في الموصل فسماه والده الحارث و كناه بابي فراس "أي الأسد". حين بلغ الثالثة من عمره قتل والده على يد أبن أخيه حسن الملقب بناصر الدولة أمير الموصل في زمن الراضي بالله الخليفة العباسي وذلك حين أطمع سعيد بولاية الموصل بدلاً من ناصر الدولة الذي ارتاب بأمر عمه رغم تكتمه فتظاهر أنه خارج إلى لقائه لكنه اتخذ طريقاً غير الطريق التي كان سعيد قادماً منها وعندما دخل سعيد إلى المدينة برجاله الخمسين وسار إلى قصر ابن أخيه وهذا ما كان يرغب فيه ناصر الدولة، لأن عمه اصبح في حوزته فأرسل إليه بعض غلمان فقتلوه ونكلوا به. هكذا ربي أبو فراس يتيما تحتضنه أمه ويعطف عليه ابن عمه سيف الدولة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير