تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حيثما: اسم شرط جازم مبني على السكون المقدر في محل نصب على الظرفية المكانية.

لماذا سُميت (أنْ) مصدرية؟

لأننا تقدر مع ما بعدها بمصدر.

اذكر أدوات الشرط التي تجزم فعلين؟

الأدوات التي تجزم فعلين ..... ويسمى الفعل الأول بعدها فعل الشرط والثاني جوابه وجزاءه.

والأدوات هي: (إن وإذما، من، ما، مهما، متى، أيان، أين، وأنى، حيثما، كيفما، أي)

التفصيل:

إن، وإذما: حرفان .... وأيضا اختلفوا في إذما: منهم من يراها حرفا ومنهم من يراها اسما ومنهم من يراها غير شرطية.

أما أسماء الشرط فهي: من، ما، مهما، متى، أيان، أنى، أين، حيثما، كيفما، أي.

وكلها مبنية فيما عدا أي فهي معربة لإضافتها إلى مفرد، وهي كذلك ملازمة للإضافة.

أيان + متى = لا تفارق الظرفية .... وهي ظرف للزمان

حيثما + أنّى + أين = لا تفارق الظرفية .... وهي غالبا ما تأتي ظرف للمكان

وعندما نعربها نقول: اسم شرط مبني في محل نصب على الظرفية.

من أدوات الشرط (كيفما) حرر الخلاف فيها بين الكوفيين والبصريين، وفيم يتفق المذهبان؟

(الخلاف في كيفما)

الكوفيون: يرون أنها جازمة أي تجزم فعلين سواء اتصلت بكيف ما أم لم تتصل .... فإنهم يعملونها مطلقا.

البصريون: يرون أنها غير جازمة وهي عندهم بمنزلة إذ.

(الخلاف الدائر الذي بين الكوفيين والبصريين هو في جزمها)

الاتفاق الذي بينهما يكمن في حالة إذا جاء فعل الشرط وجوابه مختلفين لفظا ومعنىً ... فإن كيفما لا تجوز أن تعمل عند كلا المدرستين).

مثال لو قلنا: كيفما تجلس تذهب .... اختلفا اللفظان لفظا ومعنى هنا ... فإن كيفما لا تعمل عند كلا الفريقين.

ما رأي الخليل في أصل مهما

الخليل يرى أن أصل مهما الشرطية هي " ما " أدخلت معها " ما " ثانية ولكنهم استقبحوا تكرار لفظ واحد فأبدلوا الهاء من الألف التي في الأولى

فصارت مهما.

وعند الكوفيين أصلها (مَهْ) اسم فعل أمر بمعنى (اكفُفْ) ثم زيدت عليها (ما) فحدث بالتركيب معنى لم يكن وهو الشرط.

هل (إذا) جازمة؟ وضح إجابتك بالتفصيل والتمثيل.

إذا: حرف شرط جازم ... وقد فصل النحويون فيها فقالوا: أنها جازمة في الشعر ولا تجوز أن تجزم في النثر ... واستشهدوا بقول الشاعر:

(وإذا تصبك خصاصة فتحملي)

تصبك: فعل الشرط

فتحملي: الفاء واقعة في جواب الشرط

تحملي: جواب الشرط ...

ننتظر تصويبكم .... ومن التصويب حتما سنستفيد!!

كل هذا والله أعلم بالصواب

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 07:53 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أحببتُ أن أعدل البيت الشعري الذي أوردته ...

استغن ما أغناك ربك بالغنى ** وإذا تصبك خصاصة فتجمل ِ

وجه الاستشهاد:

جزم فعل الشرط وهو تصبك بعد إذا مع أن الأصل أن فعل الشرط وجواب الشرط بعد إذا لا يكونان مجزومين .... لكن الجزم هنا خاص بضرورة الشعر.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 08:58 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الإعراب وبالله التوفيق:

لما يحضر زيد

لما: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون المقدر، لا محل له من الإعراب.

يحضر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.

زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ليقضِ خالد

ليقض ِ: اللام: لام الأمر: حرف جزم مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.

يقض ِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.

خالد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أعرب ما تحته خط:

(فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا)

ليكون: لام العاقبة: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

يكون: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

والمصدر المؤول في محل جر بللام، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر يكون.

يقول الرجل: سأعطيك مالا. فيقول الآخر: إذن أتصدق به

إذن: حرف نصب وجواب وجزاء ينصب الفعل المضارع، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

أتصدق: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا وتقديره: أنا.

يأبى المجتهد الرسوب ويرتاح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير