تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و: الواو حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

يرتاح: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والمصدر المؤول معطوف في محل نصب مفعول به ... أي معطوفة على الاسم الذي قبلها ... إذ لا يجوز عطف الفعل على الاسم لذلك قدر النحويون هذا التقدير.

اجتهادك فتنال النجاح خير من راحتك

الفاء: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

تنال: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت، والمصدر المؤول معطوف على الاسم الذي قبلها في محل رفع.

النجاح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره .... تجد خير نار عندها خير موقد

متى: اسم شرط جازم للزمان، مبني على السكون المقدر ... في محل نصب على الظرفية.

أو نقول: ظرف زمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون المقدر، في محل نصب على الظرفية.

لا أعرف كيف يعربونها ..... هل ما أعربته صحيحا؟

نعم، سدد الله قولك.

أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا ..... لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا

أيان: اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية.

قال تعالى: (أينما تكونوا يدرككم الموت)

أينما: اسم شرط جازم مبني على السكون المقدر في محل نصب على الظرفية الزمانية (متعلق بمحذوف خبر تكونوا مقدم).

خليليّ أنى تأتياني تأتيا .... أخا غير ما يرضيكما لا يحاول

أنّى: اسم شرط جازم مبني على السكون المقدر في محل نصب على الظرفية الزمانية.

حيثما تستقم يقدر لك الله ... نجاحا في غابر الأزمان

حيثما: اسم شرط جازم مبني على السكون المقدر في محل نصب على الظرفية المكانية وبعض النحويين كابن هشام يرى أن زمانية لا مكانية؛ فالوجهان جائزان.

لماذا سُميت (أنْ) مصدرية؟

لأننا تقدر مع ما بعدها بمصدر.

اذكر أدوات الشرط التي تجزم فعلين؟

الأدوات التي تجزم فعلين ..... ويسمى الفعل الأول بعدها فعل الشرط والثاني جوابه وجزاءه.

والأدوات هي: (إن وإذما، من، ما، مهما، متى، أيان، أين، وأنى، حيثما، كيفما، أي)

التفصيل:

إن، وإذما: حرفان .... وأيضا اختلفوا في إذما: منهم من يراها حرفا ومنهم من يراها اسما ومنهم من يراها غير شرطية.

أما أسماء الشرط فهي: من، ما، مهما، متى، أيان، أنى، أين، حيثما، كيفما، أي.

وكلها مبنية فيما عدا أي فهي معربة لإضافتها إلى مفرد، وهي كذلك ملازمة للإضافة.

أيان + متى = لا تفارق الظرفية .... وهي ظرف للزمان

حيثما + أنّى + أين = لا تفارق الظرفية .... وهي غالبا ما تأتي ظرف للمكان

وعندما نعربها نقول: اسم شرط مبني في محل نصب على الظرفية.

من أدوات الشرط (كيفما) حرر الخلاف فيها بين الكوفيين والبصريين، وفيم يتفق المذهبان؟

(الخلاف في كيفما)

الكوفيون: يرون أنها جازمة أي تجزم فعلين سواء اتصلت بكيف ما أم لم تتصل .... فإنهم يعملونها مطلقا.

البصريون: يرون أنها غير جازمة وهي عندهم بمنزلة إذ.

(الخلاف الدائر الذي بين الكوفيين والبصريين هو في جزمها)

الاتفاق الذي بينهما يكمن في حالة إذا جاء فعل الشرط وجوابه متفقين لفظا ومعنىً ... فإن اختلفا بعد كيفما لا تجوز أن تعمل عند كلا المدرستين).

مثال لو قلنا: كيفما تجلس تذهب .... اختلفا اللفظان لفظا ومعنى هنا ... فإن كيفما لا تعمل عند كلا الفريقين.

ما رأي الخليل في أصل مهما

الخليل يرى أن أصل مهما الشرطية هي " ما " أدخلت معها " ما " ثانية ولكنهم استقبحوا تكرار لفظ واحد فأبدلوا الهاء من الألف التي في الأولى

فصارت مهما.

وعند الكوفيين أصلها (مَهْ) اسم فعل أمر بمعنى (اكفُفْ) ثم زيدت عليها (ما) فحدث بالتركيب معنى لم يكن وهو الشرط.

هل (إذا) جازمة؟ وضح إجابتك بالتفصيل والتمثيل.

إذا: حرف شرط جازم ... وقد فصل النحويون فيها فقالوا: أنها جازمة في الشعر ولا تجوز أن تجزم في النثر ... واستشهدوا بقول الشاعر:

(وإذا تصبك خصاصة فتحملي)

تصبك: فعل الشرط

فتحملي: الفاء واقعة في جواب الشرط

تحملي: جواب الشرط ...

ننتظر تصويبكم .... ومن التصويب حتما سنستفيد!!

كل هذا والله أعلم بالصواب

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أيها الأستاذة زهرة متفائلة، أشكرك لاهتمامك، وأسأل الله أن يبارك في وقتك وعملك وعلمك.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 09:00 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أحببتُ أن أعدل البيت الشعري الذي أوردته ...

استغن ما أغناك ربك بالغنى ** وإذا تصبك خصاصة فتجمل ِ

وجه الاستشهاد:

جزم فعل الشرط وهو تصبك بعد إذا مع أن الأصل أن فعل الشرط وجواب الشرط بعد إذا لا يكونان مجزومين .... لكن الجزم هنا خاص بضرورة الشعر.

نعم، الجزم بـ (إذا) خاص بالشعر، وأما في النثر فلا يجوز.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير