ـ[الأحيمر السعدي2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:36 م]ـ
قال رجل لنسوة: إنكن صواحب يوسف!
فقلن له: فمن رماه في الجب؟! نحن أم انتم؟!
فلم يجد الرجل جوابا
ـ[الأحيمر السعدي2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:38 م]ـ
قدم بعضهم عجوزا دلاله إلى القاضي فقال: أصلح الله القاضي, زوجتني هذه امرأة, فلما دخلت عليها وجدتها عرجاء!
فقالت: اعز الله القاضي, زوجته امرأة يعايشها, ولم أزوجه حمارة يحج عليها!
ـ[قطرالندى]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:06 م]ـ
شاور رجل حكيما في الزواج فقال له: إ فعل وإياك والجمال الفائق، فإنه مرعى أنيق، فقال: مانهيتني إلا عما اطلب، فقال: أما سمعت قول القائل:
ولن تصادف مرعي ممرعا أبدا .................. إلا وجدت به آثار منتجع
والمعنى: أن المرعى الأنيق لابد تجد من دخله قبلك، ولابد لذوات الجمال من معجبين توددوا لهن قبل أن تعجب بهن.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 08:24 م]ـ
كل الشكر لأخي الأحيمر
وأختي قطر الندى
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 08:37 م]ـ
قال رجل للحسن: إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له؟ قال: زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 08:42 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تخيروا لنطفكم "، وقال صلى الله عليه وسلم: " انظر في أي شيء تضع ولدك، فإن العرق دساس ". وقال عليه الصلاة والسلام: " إياكم وخضراء الدمن. قالوا: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء "، وأنشدوا فيه:
إذا تزوجت فكن حاذقاً = واسأل عن الغصن وعن منبته
وقال بعضهم:
وأول خبث الماء خبث ترابه = وأول خبث القوم خبث المناكح
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 08:42 م]ـ
الصّبا تبلسم قلب المحزون
قال سليمان بن أبي سمخ تزوّج رجلٌ من تهامة امرأةً من نجدٍ فلمّا نقلها إليه، قالت له: ما فعلت ريحٌ من نجد كانت تأتينا يقال لها الصبا ما رأيتها ههنا؟ فقال: يحجزها عنّا هذان
الجّبلان. فأنشأت تقول:
أيا جبلي نعمان بالله خلّيا ***** نسيم الصّبا يخلص إليّ نسيمها
فإنّ الصّبا ريحٌ إذا ما تنفّست ***** على قلب محزونٍ تجلّت همومها
أجد بردها أو يشف منّي حرارةً ***** على كبدٍ لم يبق إلا صميمها
***************
فرّقهما الفقر وجمعهما معاوية
قال الزّبير حدثني أبي، قال: كان عندنا بالمدينة رجلٌ من قريش كانت له امرأة تعجبه
ويعجبها، وكانت تحول بينه وبين طلب الرّزق، وكلّ ذلك يحتمله لشدّة محبّته إيّاها فلمّاساءت حاله وكثر دينه قال:
إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسه ***** شكى الفقر أو لام الصّديق فأكثرا
وصار على الأدنين كلاًّ وأوشكت ***** قلوب ذوي القربى له أن تنكّرا
فسر في بلاد الله والتمس الغنى ***** تعش ذا يسارٍ أو تموت فتعذرا
ولا ترض من عيشٍ بدونٍ ولا تنم ***** وكيف ينام الليل من كان معسرا
وما طالب الحاجات من حيث يبتغي ***** من النّاس إلاّ من أجدّ وشمّرا
فلّما أصبح قال لامرأته: أنا، والله أحبّك، ولا صبر لي على ما نحن فيه من ضيق العيش،
فجهّزيني. فجهّزته، فخرج حتّى قدم على معاوية بن أبي سفيان فقام بين الصّفّين، فأخبره
بحاله، وأنشده الشّعر. فرقّ له، وأمر له بألف دينارٍ وقال له: لقد دلّني حالك على محبّتك لأهلك وكراهيّتك لفراقهم فخذ وانصرف إليهم فأخذها وانصرف راجعاً.
***************
ألا أيّها الغيران
وأنشد الزّبير بن بكار: لجميل بن معمر (جميل بثينة):
لئن كان في حبّ الحبيب حبيبه ***** حدودٌ لقد حلّت علي حدود
ألا أيّها الغيران بي أن أحبّها ***** بسخطك ينمو حبّها ويزيد
فلو متّ كان الموت يخلف للهوى ***** لها في فؤادي الوجد وهو جديد
وتحسب نسوانٌ إذا جئت زائراً ***** بثينة أنّي بعضهّن أريد
فتخبركم عنّا جنوبٌ مضلّةٌ ***** وتخبرنا هتف العشيّ برود
إذا بلغتكم حاجةٌ رجعت لنا ***** إليكم بأخرى مثلها فيعود
***************
يا حبّذا أمّ الوليد
وأنشد أيضاً لجميل بن معمر العذري:
تمتّعت منكم يا بثين بنظرةٍ ***** على عجل والنّاعجات وقوف
فيا حبّذا أمّ الوليد ومربعٌ ***** لنا ولها بالمنحنى ومصيف
بثنتان يسترن الوشاح عليهما ***** وبطن كطيّ السّابريّ لطيف
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 08:46 م]ـ
وعن علي رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تسترضعوا الحمقاء ولا العمشاء فإن اللبن يعدي ". وقيل: إن جعفر بن سليمان بن علي عاب يوماً على أولاده، وأنهم ليسوا كما يحب، فقال له ولده أحمد بن جعفر: إنك عمدت إلى فاسقات مكة والمدينة وإماء الحجاز فأوعيت فيهن نطفك ثم تريد أن ينجبن وإنما نحن كصاحبات الحجاز فهلا فعلت في ولدك ما فعل أبوك فيك حين اختار لك عقيلة قومها، فزوجها منك، وأنشدوا:
صفات من يستحب الشرع خطبتها = جلوتها الأولى الألباب مختصرا
صبية ذات دين زانه أدب = بكر ولود حكت في نفسها القمرا
غريبة لم تكن من أهل خاطبها = تلك الصفات التي أجلوا لمن نظرا
فيها أحاديث جاءت وهي ثابتة = أحاط علماً بها من في العلوم قرا
¥