ـ[الباز]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:16 ص]ـ
قيل:"لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة"
لعل القول الدقيق هو: لذهب نصف أخبار الناس و المقصود أخبار أيام العرب ووقائعها
جاء في خزانة الأدب:
وقد كان أبو عمرو بن العلاء، وعبد الله بن أبي إسحاق، والحسن البصري، وعبد الله بن شبرمة، يلحنون الفرزدق والكميت وذا الرمة وأضرابهم ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:27 ص]ـ
وهل يلحن بدوي؟
وممن ... ؟
من تميم أفصح الناس! عجبي!
أخي الباز البغدادي من المتأخرين كثيرا وبصراحة خزانة الأدب فيها كثير من المغالطات
وقد اطلعت على بعضها فيما يخص المتنبي ربما تسمعون بها قريبا.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:33 ص]ـ
لعل القول الدقيق هو: لذهب نصف أخبار الناس و المقصود أخبار أيام العرب ووقائعها
جاء في خزانة الأدب:
ما قلته نقلته حرفيا وقد ورد في أكثر من كتاب فصاحب الأغاني أورد هذا القول:" ثلث اللغة من شعره: أخبرني هاشم الخزاعي، عن أبي حاتم السجستاني، عن أبي عبيدة، قال: سمعت يونس يقول: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب."
وقد جاء ما تقدمت ُ به في معجم الأدباء:"وحدث أبو حاتم السجستاني عن أبي عبيدة قال: سمعت يونس يقول: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب."
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:55 ص]ـ
وهل يلحن بدوي؟
وممن ... ؟
من تميم أفصح الناس! عجبي!
أخي الباز البغدادي من المتأخرين كثيرا وبصراحة خزانة الأدب فيها كثير من المغالطات وقد اطلعت على بعضها فيما يخص المتنبي ربما تسمعون بها قريبا.
ليست العبرة بقول عبد القادر البغدادي فهو لم يقله من عنده و إنما العبرة بأبي عمرو بن العلاء شيخ شيوخ اللغة الذي لم يكن يأخذ اللغة لا من الفرزدق و لا من جرير و لا من غيرهما
قال الأصمعي: جلست إلى أبي عمرو عشر حجج ما رأيته يحتج ببيت إسلامي
و لابن أبي اسحاق مآخذ كثيرة على الفرزدق في شعره حتى وصل الحال بالفرزدق أن غير أحد أبياته من كثرة ما ألحوا عليه في ذلك
فلما ضاق الفرزدق بمآخذه و ردوده قال:
فلو كان عبد الله مولى هجوته=ولكن عبد الله مولى مواليا
و أخيرا أقول ما قاله يونس بن حبيب اللغوي:
ما شهدتُ مجلسا قط ذُكرا فاتفق أهل ذلك المجلس على أحدهما
يقصد جريرا و الفرزدق
تحيتي لكم جميعا
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 01:08 ص]ـ
سلمتِ باحثة .. رأيك جميل جداً ..
وكأنك كتبتِ أفكاري ..
سلمت أنوار
ليت تلك الأيام تعود، ربما، من يدري، وحتى لو لم تعد فربما تأتي أيام أجمل ..
مادمت تستخرجين تلك الكنوز، وأرى أن النقاش الجميل بدأ يعود ليحرك أذهاننا وننتقل من النقل إلى إعمال الفكر والبحث الأدبي والنقد الرائع
عودي إلى تلك الأيام هي ليست بعيدة جداً من حوالي السنة والنصف أو تزيد قليلاً أو تنقص ستجدين موضوعات رائعة
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 01:10 ص]ـ
ما قلته نقلته حرفيا وقد ورد في أكثر من كتاب فصاحب الأغاني أورد هذا القول:" ثلث اللغة من شعره: أخبرني هاشم الخزاعي، عن أبي حاتم السجستاني، عن أبي عبيدة، قال: سمعت يونس يقول: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب."
وقد جاء ما تقدمت ُ به في معجم الأدباء:"وحدث أبو حاتم السجستاني عن أبي عبيدة قال: سمعت يونس يقول: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب."
أخي أبا همام ..
عذراً منك: هذا كلام غير دقيق ... وهل يؤخذ كلام الأصفهاني وكأنه كتاب منزل؟!!
الأصفهاني الذي أورد عنه الكثير من المؤرخين بأنه:" كان يلتقط قصاصة ورق مهملة سقطت من كتاب لا تتعدى سطورها عدد أصابع اليد الواحدة فيجعل منها قصة طويلة ...
لعل كتاب الأغاني للأصفهاني لا يشغل بال الكثير من طلبة العلم والمحدثين لما فيه من ابتعاد عن حقيقة العلم، كما أن موضوعه ليس بذاك
ولكن الكثير من أهل الأدب يردون حوضه الفن ليستزيدوا منه، ثم ينقلون لنا بشكل أو بآخر، ومن خلفهم أيضاً جماهير من العلمانيين وأصحاب التغريب والتقريب و ... الخ
بل ولعلهم يحتجون علينا بأنه قد ورد في تراثنا كذا وكذا ... (بالفعل إن لم تستح فاصنع ما شئت)
بل وزاد الطين بلة أن بعض المترجمين ينقل منه لمن يريد أن يترجم له،وكأن الكتاب من تأليف البخاري أو الدارقطني أو ابن أبي حاتم ... !!
ولقد مررت على بعض المواطن في الكتاب فوجدت العجب العجاب، والطامات والخزبعلات، والإتهامات الملتوية بل والصريحة المعلنة، إنه يوهّن التقوى في القلوب ويشجع على الهبوط والإسفاف،وبل وإن قلت الرزيلة فلم أبعد النجعة!
بل وقد طالت سهامة المسمومة الكثير من أهل الفضل والشرف والرفعة والحسب، فنسب إليهم ما لايجوز نسبه إلا لأهل المجون والإنحلال، حتى أهل بيت النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - لم يسلموا من طعنه فيهم صراحة برويات لا تستقيم سنداً ولا متناً، بل وقد حققت بعضها وتتبعت رواتها فتبين لي أن في أسانيده رواة مجهولون أو كذابون دجاجلة أو أسانيد منقطعة تتقطع القلوب حسرة وغيرة على الدين وأهله عند سماعها
بوركت.
¥