ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 03:42 ص]ـ
ابيات اعجبتنى لامير الشعراء:
اليس فى مملكة النحل لقوم تيصرة
ملك بناه اهله بهمة و مجدرة
اذا التمست فيه بطال اليدين لم تره
تنفى وتقتل الكسالى فيه غير منذرة
بورك الجهد المشهود أخي وحيد الرحمن ..
وللشاعر المبدع عبد الله عيسى السلامة:
خلي يدي فلست من أسراك= أنا ياحياة علوت فوق علاكِ
لاتضربي قيداً على حريتي = رحب أنا كمدارج الأفلاك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 06:19 ص]ـ
وهذه الأبيات لحارثة ولم أقف على بقية الاسم:
جزاك مليك الناس خير جزائه = فقد قلت معروفا، وأوصيت كافيا
أمرت بحزم لو أمرت بغيره = لألفيتني فيه لأمرك عاصيا
ستلقى أخا يصفيك بالود حاضرا= ويوليك حفظ الغيب إن كنت نائيا
أخي الحيبب أحمد
هو حارثة بن بدر الغدانيّ
كما في كتاب:
الجليس الصالح والأنيس الناصح؛ للمعافى بن زكريا،
وغيره من كتب التراث
وشكرا لك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 06:38 ص]ـ
دكتورنا الحبيب مروان بارك الله لك الجهد الثري، لاحرمنا مرورك البهي.
ولأبي هلال العسكري قوله:
ما بال نفسك لا تهوى سلامتها=وأنت في عرض الدنيا ترغبها
دارٌ إذا جاءت الآمال تعمرها=جاءت مقدمة الآجال تخربها
أراك تطلب دنيا لست تدركها=فكيف تدرك أخرى لست تطلبها
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 09:28 ص]ـ
لابن الورديّ؛ عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الورديّ المعريّ الكنديّ:
للّهِ درُّ أُناسٍ قدْ مَضَوا لهمْ = نشرٌ يفوحُ كنشرِ المندلِ العَطِرِ
جمالَ ذي الدارِ كانوا في الحياةِ وهمْ = بعدَ المماتِ جمالُ الكتبِ والسيَرِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 03:25 ص]ـ
شكر الله لك دكتورنا الحبيب مروان على الأبيات اللطيفة.
ولابن الرعّاد هذه الأبيات:
قالوا وقد شاهدوا نحولي = إلام في ذا الغرام تَشْقى
فنيتَ أو كدتَ فيه تفنى = وأنت لا تستفيقُ عِشقا
فقلتُ لا تعجبوا لهذا = ما كانَ لله فهو يبقى
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 06:33 م]ـ
[ quote= عز الدين القسام;227358] أبيات منتقاه من معلقة زهير بن أبي سلمى وإن كانت كل قصيدته ليست للقراءة , بل للحفظ!!!.
يقول زهير بن أبي سلمى:
رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ=تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ=يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ=يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ=عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ=إِلَى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ=وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ=يَكُنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَهُ=وَمَنْ لَم يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لَم يُكَرَّمِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ=وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ=زِيَادَتُهُ أَو نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ=فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ
وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ=وَإِنَّ الفَتَى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُمِ
القصيده رائعة لولا البيت الاول فالمنايا بقدر
ـ[قلم 21]ــــــــ[07 - 07 - 2009, 09:48 ص]ـ
لا تصحب الكسلان في حالاته ... كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة ... والجمر يوضع في الرماد فيخمد
ـــــــــــــــــــــــ
لا تحمدن أحداً حتى تجربه ... ولا تذمنه من غير تجريب
فحمدك المرء ما لم تبله خطأ ... وذمك المرء بعد الحمد تكذيب
ــــــــــــــــــــــــــ
اتمني أن أكون وفقت في الإختيار
ـ[وحيد الرحمن]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 06:24 ص]ـ
حسب الكذوب من البلية بعض ما يحكى عليه
فاذا سمعت بكذبة من غيره نسبت اليه
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 11:00 م]ـ
يقول ابن أسد الفارقي:
رأيت أبناءَ ذي الدُّنيا كأنَّهم = مِن التَغَلغُل في إفسادِهم فارُ
كالماءِ هونا فإن أذللتهم خمدوا = وإن شرارَة عِزٍّ أدركوا فاروا
ـ[محمد2187]ــــــــ[30 - 07 - 2009, 10:35 م]ـ
لعمرك ما خضبت مشيب رأسي ... رجاء أن يدوم لي الشباب
ولكني خشيت يراد مني ... عقول ذوي المشيب فلا يصاب!
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[30 - 07 - 2009, 11:35 م]ـ
يقول ابن طباطبا العلوي
دَع حُب أَول مِن كَلَفت بِحُبه = ما الحُب إِلّا لِلحَبيب الآخر
ما قَد تَوَلى لا اِرتِجاع لِطيبه = هَل غائب اللذات مثل الحاضر
إِن المَشيب وَقَد وَفى بِمَقامِهِ = أَوفى لَدَيَّ مِن الشَباب الغادر
دُنياكَ يَومك دونَ امسك فَاعتبر = ما السالف المَفقود مِثل الغابر
¥