ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 02:42 م]ـ
هناك سؤالان:
- ما معنى الحداثة المموهة؟
- قال الكاتب أن وظيفة الثقافة إعادة بناء الإنسان وصياغةِ تصوره للعالم وصقلُ نفسه وتسديدُ سلوكه. (14) هل هذه الوظائف تعنى بها الثقافة فعلا أو الدين؟ أليس الدين هو من يفعل كل ذلك في حضارتنا العربية الإسلامية؟ ما مدى الفرق بين الدين والثقافة؟ وهل يقوم الشعر مثلا مقال المربي؟
وأية أسئلة منكم فمرحبا بها.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:35 م]ـ
هل فقدتم الحماسة؟ لست أنا كاتب الكتاب, ولذلك فإننا نفهم سوية, يُفهم بعضنا بعضا وفلا حرج من السؤال ومن الخطإ.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:31 م]ـ
هناك سؤالان:
- ما معنى الحداثة المموهة؟
والله اني لم افقد الحماسة ولكن علمك بالحال يكفيك عن السؤال:)
وهذا السؤال يحيرني كثيرا فقد وضعته في مشاركتي الاخيرة ...
قال الكاتب أن وظيفة الثقافة إعادة بناء الإنسان وصياغةِ تصوره للعالم وصقلُ نفسه وتسديدُ سلوكه. (14) هل هذه الوظائف تعنى بها الثقافة فعلا أو الدين؟ أليس الدين هو من يفعل كل ذلك في حضارتنا العربية الإسلامية؟ ما مدى الفرق بين الدين والثقافة؟ وهل يقوم الشعر مثلا مقال المربي؟
اعتقد والله العالم ...
بأن هذه الوظائف تعني الدين بالنسبة " للحضارة الإسلامية "، لأن الثقافة هي الدين ...
فالثقافة هي: العقائد والاخلاق والعرف والعادات والتقاليد التي يكتسبها المرء في مجتمعه.
و ثقافتنا هي الحضارة الاسلامية.
لأن الحضارة الاسلامية تستمد ثقافتها من الاسلام "الدين"، بعكس الغرب.
وهل يقوم الشعر مثلا مقال المربي؟
لم أفهم السؤال جيدا ...
والسلام
ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:47 م]ـ
بل العكس.
"وثالث هذه الشروط يقتضي أن تسبق مرحلة "التفسير" مرحلة "التأويل""
\مرحلة التفسير\ فاعل, و\مرحلة التأويل\ مفعول به.
نعم صدقت
ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
متابعون مستمتعون مستفيدون.
بارك الله فيك ياجهاد فقد أشكل عليّ فهم هذه النقطة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقنا الله وإياك
حياك الله وشكرا لمشاركتك وليت الجميع يطلون علينا بين الفينة والفينة ويشاركوننا مثلك
أسعدني مرورك الكريم:)
ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:56 م]ـ
يقول د. إبراهيم خليل: " ولا بد أولا من إيضاح الفرق بين التفسير والتأويل. فكثيرا مايخطئ بعضنا فيستخدم كلمة التفسير وهو يعني التأويل أوالعكس. وخير من يوضح الفارق بين الكلمتين الشريف الجرجاني علي بن محمد في كتابه التعريفات الذي جاء فيه أن التأويل هو صرف الآية عن معناها الظاهر إلى معنى يحتمله إذا كان المحتمل الذي يراه مما يوافق الكتاب والسنة مثل قوله تعالى: " يخرج الحي من الميت " أراد به إخراج الطير وهو حي من البيضة وهي ميت، فهذا تفسير.أما إذا أراد به إخراج المؤمن من الكافر أو العالم من الجاهل فهذا تأويل " (النقد الأدبي الحديث من المحاكاة إلى التفكيك،دار المسيرة، الأردن، ط1/ 2003م، ص 127)
وأفهم من هذا أن التفسير يعتني بإبراز ظاهر المعنى أو المعنى الأول في التركيب، بينما التأويل يستند إلى قرائن تعبر به إلى المعنى الثاني أو المعاني المكنية.
جزاك الله خيرا فقد أوضحت المقصود بكل منهما
ومشاركتك السابقة لهذه مركزة جدا ولامست نقاطا مهمة هي موضع تساؤل حقا!!
وننتظر البقية.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 12:04 ص]ـ
هناك سؤالان:
- ما معنى الحداثة المموهة؟
- قال الكاتب أن وظيفة الثقافة إعادة بناء الإنسان وصياغةِ تصوره للعالم وصقلُ نفسه وتسديدُ سلوكه. (14) هل هذه الوظائف تعنى بها الثقافة فعلا أو الدين؟ أليس الدين هو من يفعل كل ذلك في حضارتنا العربية الإسلامية؟ ما مدى الفرق بين الدين والثقافة؟ وهل يقوم الشعر مثلا مقال المربي؟
وأية أسئلة منكم فمرحبا بها.
أعتقد ـن الكاتب يقصد بالحداثة المموهة: الحداثة غير المنضبطة وغير واضحة المعالم، أي الطلاسم التي يصدرها بعض الشعراء ويفسرها بعض النقاد برموز أغمض منها فهي حداثة غامضة تظلم النص بدلا من أن تضيئه للمتلقين.
أما عن السؤال الثاني فنحن نستمد ثقافتنا من ديننا ولغتنا العربية وأعتقد أن كل أمة تستمد ثقافتها من دينها ولغتها، لكن الفرق بين الدين والثقافة أن الدين سماوي غير قابل للتغيير والتعديل!
لكن الثقافة بشرية قابلة للتطور والتعديل والصواب والخطأ.
وفعلا الشعر يقوم مقام المربي للمتلقي الذي يقرؤه وأظن أن معاوية رضي الله عنه قد أشار لهذا الأمر ولا أذكر مقولته تحديدا، لذلك حرص الخلفاء على تعليمه أبناءهم وحرص العلماء على تعليمه لطلاب العلم، ولذلك كان لزاما على العلماء والنقاد أن يقربوا النصوص للمتلقين بشرحها واستخراج كنوزها لمن لا يحسن الغوص.
¥