تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 01:34 ص]ـ

لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ = هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ

رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما = قَلبُ الهِلالِ عَلَيها خافِقٌ يَجِبُ

خِدرانِ لِلضادِ لَم تُهتَك سُتورُهُما = وَلا تَحَوَّلَ عَن مَغناهُما الأَدَبُ

وَلا يَمُتّانِ بِالقُربى وَبَينَهُما = تِلكَ القَرابَةُ لَم يُقطَع لَها سَبَبُ

إِذا أَلَمَّت بِوادي النيلِ نازِلَةٌ = باتَت لَها راسِياتُ الشامِ تَضطَرِبُ

وَإِن دَعا في ثَرى الأَهرامِ ذو أَلَمٍ = أَجابَهُ في ذُرا لُبنانَ مُنتَحِبُ

لَو أَخلَصَ النيلُ وَالأُردُنُّ وُدَّهُما = تَصافَحَت مِنهُما الأَمواهُ وَالعُشُبُ

كَم غادَةٍ بِرُبوعِ الشَأمِ باكِيَةٍ = عَلى أَليفٍ لَها يَرمي بِهِ الطَلَبُ

يَمضي وَلا حيلَةٌ إِلّا عَزيمَتُهُ = وَيَنثَني وَحُلاهُ المَجدُ وَالذَهَبُ

لَم تَبدُ بارِقَةٌ في أُفقِ مُنتَجَعٍ = إِلّا وَكانَ لَها بِالشامِ مُرتَقِبُ

ما عابَهُم أَنَّهُم في الأَرضِ قَد نُثِروا = فَالشُهبُ مَنثورَةٌ مُذ كانَتِ الشُهُبُ

فَأَينَ كانَ الشَآمِيّونَ كانَ لَها = عَيشٌ جَديدٌ وَفَضلٌ لَيسَ يَحتَجِبُ

هَذي يَدي عَن بَني مِصرٍ تُصافِحُكُم = فَصافِحوها تُصافِح نَفسَها العَرَبُ

فَما الكِنانَةُ إِلّا الشامُ عاجَ عَلى = رُبوعِها مِن بَنيها سادَةٌ نُجُبُ

حافظ إبراهيم

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 01:45 ص]ـ

تاج بغداد و الشام و لبنان = و بحر للروم طاغ عنيد

أيّها البحر! بعض تيهك و اذكر = نسبا بيننا قديم العهود

لكم نعمة عليّ و ما كنت = لنعماء بيتكم بالجحود

فيّئ الشام باللواء و نضّر = شاطئيها بظلّك الممدود

ليس بين العراق و الشام حدّ = هدم الله ما بنوا من حدود

بايعت جدّك الشام فسلها = تتحدّث عن يومه المشهود

بيعه في رقابنا لأبي غازي = و للإبن بعده و الحفيد

لا تسلني عن الشام فقد حزّ = بجيد الشام عضّ الحديد

لوّحوا بالقيود فابتدر الموت = أباة تنمّروا للقيود

شقيت باليهود أرض فلسطين = و ضاقت رحابها باليهود

بنفايا الدنيا، على كلّ وجه = منهم، سبّة اللعين الطريد

أدب القوم بالسّياط و نزّه = سيف هارون عن دماء العبيد

أنت في ذمّة الوصيّ على التاج = و في ذمة المليك الوليد

أنت في ذمّة العراق و في = ذمّة أنجاده الأباة الصيد

قيل من للشام؟ قالت: أعزّ = العرب جارا و أومأت (للسعيد))

بدوي الجبل

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 01:27 م]ـ

رَمَتْكِ مِنَ الشّآمِ بِنَا مطَايا = قِصَارُ الخَطْوِ، دَامِيَة ُ الصِّفَاحِ

تجولُ نسوعها، وتبيتُ تسري = إلى غرّاءَ، جَائِلَة ِ الوِشَاحِ

إذا لمْ تشفَ، بالغدواتِ، نفسي = وَلا هَبّتْ إلى نَجْدٍ رِيَاحي

يُلاحي، في الصّبَابَة ِ، كُلّ لاحِ = وقدْ هبتْ لنا ريحُ الصباحِ

لَقَدْ أخَذَ السُّرَى وَاللَّيْلُ مِنّا = فهلْ لكَ أن تريحَ بجوِّ راحٍِ

فَقُلتُ لَهُمْ عَلى كُرْهٍ: أرِيحوا = وَلا هَبّتْ إلى نَجْدٍ رِيَاحي

أبو فراس الحمداني

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:23 م]ـ

ما شامَ بَرقَ الشامِ إِلّا هَمَت = بِوابِلِ الأَدمُعِ أَجفانُه

سَقى حِمى وادي حَماةَ الحَيا = وَصَيَّبُ الوَدقِ وَهَتّانُه

وَحَبَّذا العاصي وَيا حَبَّذا = دَهشَتُهُ الغَرّا وَمَيدانُه

وادٍ إِذا مَرَّ نَسيمٌ بِهِ = تَعَطَّرَت بِالمِسكِ أَردانُه

تَستَأسِرُ الأَبطالَ آرامُه = وَتَقنِصُ الآسادَ غِزلانُه

صفي الدين الحلي

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي 675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و (العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و (الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:51 م]ـ

بوركت أخ رعد على انتقاء هذا الموضوع فالشام درة ومن يمتدحها ويعرف قدرها يكون ذواقاً للدر ذا نفس راقية تختزن نفيس الأحجار الكريمة بوركتم إخوتي يا أصحاب النفوس الشفافة والجوهر الأصيل على انتقائكم أبياتاً عذبة رقيقة وأشارككم ببعض منها:

بردى .. هل الخلد الذي وعدوا به = إلاك بين شوادن وشوادي

قالوا: تحب الشام،قلت جوانحي= مقصوصة فيها وقلت فؤادي

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:05 م]ـ

بوركت أخ رعد على انتقاء هذا الموضوع فالشام درة ومن يمتدحها ويعرف قدرها يكون ذواقاً للدر ذا نفس راقية تختزن نفيس الأحجار الكريمة بوركتم إخوتي يا أصحاب النفوس الشفافة والجوهر الأصيل على انتقائكم أبياتاً عذبة رقيقة وأشارككم ببعض منها:

بردى .. هل الخلد الذي وعدوا به = إلاك بين شوادن وشوادي

قالوا: تحب الشام،قلت جوانحي= مقصوصة فيها وقلت فؤادي

بوركت أختي " الباحثة عن الحقيقة " وننتظر منك المزيد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير