ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 02:13 ص]ـ
مَلأْتُ الشَّاْمَ حُباًّ؛ وَالْحِجَاْزَاْ = وَعَاْيَشْتُ الْحَقِيْقَةَ؛ وَالْمَجَاْزَاْ
فَكَاْنَ الْحُبُّ فِيْ بَلَدِيْ عَطَاْءً = وَصَاْرَ الْحُبُّ فِي الدُّنْيَا ابْتِزَاْزَاْ
فَكَمْ مِنْ ظَبْيَةٍ فِي الشَّاْمِ تُغْرِيْ = وَتَمْلأُ قَلْبَ عَاْشِقِهَا نَجَاْزَاْ
هُنَاْلِكَ فِي الشَّآمِ بَدَأْتُ حُبِّيْ = وَأَعْدَدْتُ الْحَقَاْئِبَ؛ وَالْجِهَاْزَاْ
وَلَكِنَّ الْعَوَاْذِلَ قَاْوَمُوْنِيْ = وَسَدُّوْا فِيْ مَرَاْبِعِنَا الْمَجَاْزَاْ
فَصَاْرَ الْحُبُّ فِيْ بَلَدِيْ خَيَاْلاً = وَتَشْكِيْكاً؛ وَظَناًّ؛ وَاحْتِرَاْزَاْ
فَغَاْدَرْتُ الْبِلاْدَ بِغَيْرِ ذَنْبٍ = وَمَاْ زُرْتُ الْمَعَرَّةَ؛ أَوْ عِزَاْزَاْ
فَذَاْبَ الْقَلْبُ شَوْقاً فِي الْمَنَاْفِيْ = وَقَدْ مَلَّ افْتِرَاْقاً؛ وَاحْتِجَاْزَاْ
وَقَرَّرَ أَنْ يَطِيْرَ كَوَمْضِ بَرْقٍ = لِكَيْ يَلْقَى الْحَبِيْبَةَ جَرْجَنَاْزَاْ
لَعَلَّ الْحُبَّ يَحْيَاْ بَعْدَ مَوْتٍ = وَيَخْتَاْرُ الْمَعَرَّةَ؛ وَالْحِجَاْزَاْ
محمود السيد الدغيم
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 01:35 م]ـ
سائليني حين عطرت السلام=كيف غار الورد واعتل الخزام
وأنا لو رحت استرضي الشذا=لانثنى لبنان عطرا يا شام
ضفتاكا ارتاحتا في خاطري=واحتمى طيرك في الظن وحام
أنا إن أودعت شعري سكرة=كنت أنت السكب أو كنت المدام
ردّلي من صبوتي يا بردى=ذكريات زرن في ليّا قوام
ظمئ الشرق فيا شام اسكبي=و املأي الكأس له حتى الجمام
سعيد عقل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 05:50 م]ـ
هذه قصيدة رائعة ألقاها الشاعر المهجري "زكي قنصل" في حلب سنة 1986ومطلعها:
ناجيتُ طيفكِ، في الأحلام، يا حلب =فهزني في هواكِ الزهو والطربُ
وفيها يقول مخاطباً أبناء حلب:
لم أدر لما أحاطتني بشاشتكم =كيف اقتفتْ أثري الأزهارُ والشُّهب
ورنّ في أذني، لما سمعتكمُ، =هديل "سامي" فأين العود والقصبُ؟
ولاح لي "عمرٌ" في كل قافية =قطَّرْتموها رحيقاً للألى شربوا (*)
حلفتُ لولا هوى شاميةٍ نزلت =هُدْبي، وتحسُدكَ الأهدابُ يا هُدُبُ
لقلتُ: تيهوا على الدنيا بجنّتكم =فقد تواءمَ فيها الفنّ والأدب
وختم زكي قنصل قصيدته بقوله:
ولدتُ بالأمس في بيتي وعائلتي = واليومَ أولدُ حيث المجدُ والأدبُ
(*) سامي: يعني سامي الشوا، وعمر: هو عمر أبو ريشة، وكلاهما من أعلام حلب في العصر الحديث.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 05:52 م]ـ
مشكورة أختي " عفاف صادق " , مشاركة جميلة وأبيات عذبة.
بارك الله فيك ودمت متألقة.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 05:58 م]ـ
هذه قصيدة رائعة ألقاها الشاعر المهجري "زكي قنصل" في حلب سنة 1986ومطلعها:
ناجيتُ طيفكِ، في الأحلام، يا حلب =فهزني في هواكِ الزهو والطربُ
وفيها يقول مخاطباً أبناء حلب:
لم أدر لما أحاطتني بشاشتكم =كيف اقتفتْ أثري الأزهارُ والشُّهب
ورنّ في أذني، لما سمعتكمُ، =هديل "سامي" فأين العود والقصبُ؟
ولاح لي "عمرٌ" في كل قافية =قطَّرْتموها رحيقاً للألى شربوا (*)
حلفتُ لولا هوى شاميةٍ نزلت =هُدْبي، وتحسُدكَ الأهدابُ يا هُدُبُ
لقلتُ: تيهوا على الدنيا بجنّتكم =فقد تواءمَ فيها الفنّ والأدب
وختم زكي قنصل قصيدته بقوله:
ولدتُ بالأمس في بيتي وعائلتي = واليومَ أولدُ حيث المجدُ والأدبُ
(*) سامي: يعني سامي الشوا، وعمر: هو عمر أبو ريشة، وكلاهما من أعلام حلب في العصر الحديث.
مشكور أخي " محمد سعد " ..
مشاركة نعتز بها , بارك الله فيكم وأدامكم.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 10:56 م]ـ
قتلنا بها كل البطارق عنوة=جلاء لأهل الكفر من كل جانب
إلى أن ملكنا الشام قهرا وغلظة =وصلنا على أعدائنا بالقواضب
أنا خالد المقدام ليث عشيرتي =إذا همهمت أسد الوغى في الغاب
خالد بن الوليد
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 11:06 م]ـ
فطمنا به الروم العريضة بعده =عن الشآم أدنى ما هناك شطير
زياد بن حنظلة التميمي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 02:39 م]ـ
سودا من الشام وبيضا نصعا=أشرف روقاه صليفا مقنعا
رؤبة بن العجاج
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 11:05 م]ـ
أَينَ الوُفودُ المُلتَقونَ عَلى القِرى = المُنزَلونَ مَنازِلَ الأَكرامِ
الوارِثونَ القُدسَ عَن أَحبارِهِ = وَالخالِفونَ أُمَيَّةً في الشامِ
الحامِلو الفُصحى وَنورِ بَيانِها = يَبنونَ فيهِ حَضارَةَ الإِسلامِ
وَيُؤَلِّفونَ الشَرقَ في بُرهانِها = لَمَّ الضِياءُ حَواشِيَ الإِظلامِ
شوقي
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 11:11 م]ـ
بنفسي أرض الشام لا أيمن الحمى=ولا أيسر الدهنا ولا أوسط الرمل
عدتني عنكم مكرهاغربة النوى=له وطر في ان تُمرّ ولا تحلي
أبو تمام
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 11:11 م]ـ
يا عُكاظاً تَأَلَّفَ الشَرقُ فيهِ = مِن فِلسطينِهِ إِلى بَغدانِه
اِفتَقَدنا الحِجازَ فيهِ فَلَم نَع = ثُر عَلى قُسِّهِ وَلا سَحبانِه
حَمَلَت مِصرُ دونَهُ هَيكَلَ الدي = نِ وَروحَ البَيانِ مِن فُرقانِه
وُطِّدَت فيكَ مِن دَعائِمِها الفُص = حى وَشُدَّ البَيانُ مِن أَركانِه
إِنَّما أَنتَ حَلبَةٌ لَم يُسَخَّر = مِثلُها لِلكَلامِ يَومَ رِهانِه
تَتَبارى أَصائِلُ الشامِ فيها = وَالمَذاكِيِ العِتاقُ مِن لُبنانِه
قَلَّدَتني المُلوكُ مِن لُؤلُؤِ البَح = رَينِ آلاءَها وَمِن مَرجانِه
نَخلَةٌ لا تَزالُ في الشَرقِ مَعنىً = مِن بَداواتِهِ وَمِن عُمرانِه
حَنَّ لِلشامِ حِقبَةً وَإِلَيها = فاتِحُ الغَربِ مِن بَني مَروانِه
وَحَبَتني بُمبايُ فيها يَراعاً = أُفرِغَ الودُّ فيهِ مِن عِقيانِه
شوقي
¥