تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 10:12 م]ـ

نعم ...

رعد وما أدراك ما رعد!!

وظن أن لبيد كان يقصد رعدا صاحبنا في هذه الابيات:):

رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها = وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها

مِن كُلِّ سارِيَةٍ وَغادٍ مُدجِنٍ = وَعَشيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرزامُها

جهد رائع أخي رعد ...

بوركتم إخوتي الأحبة ... عبد العزيز العزيز على قلبي ورسالة الغفران غفر الله له وأدامه مفصيحا مميزا ..

ما هذا الإطراء العظيم .. الذي لا أستحقه ..

لم أفعل شيئا يستحق هذه المظاهرة .. بارك الله فيكم ودمتم لأخيكم.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 07:55 م]ـ

كل هذا، ولم تفعل شيئًا!

بل فعلت كثيرًا، وقدمت جهدًا جميلا، ونحن نترقب الجديد الجميل.

فجزاك الله خيرًا أخي المفضال (رعد أزرق).

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 08:40 م]ـ

لم أفعل شيئا يستحق هذه المظاهرة .. بارك الله فيكم ودمتم لأخيكم.

بل ما نفعله ... قليل بحقك وحق امثالك ...

بارك الله فيك وكثر الله من امثالك ...

رائع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 09:34 م]ـ

خطبة الحارث بن عباد أمام كسرى

دامت لك المملكة باستكمال جزيل حظها وعلو سنائها من طال رشاؤه كثر متحه ومن ذهب ماله قل منحه تناقل الأقاويل يعرف اللب وهذا مقام سيوجف بما ينطق به الركب وتعرف به كنه حالنا العجم والعرب ونحن جيرانك الأدنون وأعوانك المعينون خيولنا جمة وجيوشنا فخمة إن استنجدتنا فغير ربض وإن استطرقتنا فغير جهض وإن طلبتنا فغير غمض لا ننثني لذعر ولا نتنكر لدهر رماحنا طوال وأعمارنا قصار قال كسرى أنفس عزيزة وأمة ضعيفة قال الحرث أيها الملك وأنى يكون لضعيف عزة أو لصغير مرة قال كسرى لو قصر عمرك لم تستول على لسانك نفسك قال الحرث أيها الملك إن الفارس إذا حمل نفسه على الكتيبة مغررا بنفسه على الموت فهى منية استقبلها وجنان استدبرها والعرب تعلم أنى أبعث الحرب قدما وأحبسها وهى تصرف بها حتى إذا جاشت نارها وسعرت لظاها وكشفت عن ساقها جعلت مقادها رمحى وبرقها سيفى ورعدها زئيرى ولم أقصر عن خوص خضخاضها حتى أنغمس فى غمرات لججها وأكون فلكا لفرسانى إلى بحبوحة كبشها فأستمطرها دما وأترك حماتها جزر السباع وكل نسر قشعم ثم قال كسرى لمن حضره من العرب أكذلك هو قالوا فعاله أنطق من لسانه قال كسرى ما رأيت كاليوم وفدا أحشد ولا شهودا أوفد

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 11:27 م]ـ

خطبة عمرو بن الشريد

أيها الملك نعم بالك ودام فى السرور حالك إن عاقبة الكلام متدبرة وأشكال الأمور معتبرة وفى كثير ثقلة وفى قليل بلغة وفى الملوك سورة العز وهذا منطق له ما بعده شرف فيه من شرف وخمل فيه من خمل لم نأت لضيمك ولم نفد لسخطك ولم نتعرض لرفدك أن فى أموالنا منتقدا وعلى عزنا معتمدا إن أورينا نارا أثقبنا وإن أود دهر بنا اعتدلنا إلا أنا مع هذا لجوارك حافظون ولمن رامك كافحون حتى يحمد الصدر ويستطاب الخبر قال كسرى ما يقوم قصد منطقك بإفراطك ولا مدحك بذمك قال عمرو كفى بقليل قصدى هاديا وبأيسر إفراطى مخبرا ولم يلم من غربت نفسه عما يعلم ورضى من القصد بما بلغ قال كسرى ما كل ما يعرف المرء ينطق به اجلس

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 03:29 ص]ـ

وفد أهل الحجاز عند عمر بن عبد العزيز

لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قدم عليه وفود أهل كل بلد فتقدم إليه وفد أهل الحجاز فاشرأب منهم غلام للكلام فقال عمر مهلا يا غلام ليتكلم من هو أسن منك فقال الغلام مهلا يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه فإذا منح الله العبد لسانا لافظا وقلبا حافظا فقد استجاد له الحلية ولو كان التقدم بالسن لكان في هذه الأمة من هو أحق بمجلسك منك فقال عمر صدقت تكلم فهذا السحر الحلال فقال يا أمير المؤمنين نحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة قدمنا إليك من بلدنا نحمد الله الذي من بك علينا لم يخرجنا إليك رغبة ولا رهبة لأنا قد أمنا في أيامك ما خفنا وأدركنا ما طلبنا فقال عظنا يا غلام وأوجز قال نعم يا أمير المؤمنين إن أناسا غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وحسن ثناء الناس عليهم فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وحسن ثناء الناس عليك فتزل قدمك فنظر عمر في سن الغلام فإذا هو قد أتت عليه بضع وعشرة سنة

فأنشأ عمر يقول

تعلم فليس المرء يولد عالما= وليس أخو علم كمن هو جاهل

وإن كبير القوم لا علم عنده =صغير إذا التفت عليه المحافل

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 02:53 م]ـ

:rمن خطب سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه

خرج ابن جرير الطبري من طريق سيف عن بدر بن عثمان عن عمه قال: لما بايع أهل الشورى عثمان خرج, وهو أشدّ كآبة, فأتي منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس, فحمد الله وأثنى عليه, وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم , وقال

انكم في دار قلعة وفي بقية أعمار, فبادروا آجالكم بخير ما تقدرون عليه, فقد أتيتم صبّحتم أ, مسيّتم, ألا وان الدنيا قد طويت على الغرور, " فلا تغرّنكم الحياة الدنيا ولا يغرّنكم بالله الغرور", واعتبروا بمن مضى, ثم جدّوا ولا تغفلوا, فانه لا يغفل عنكم, أين أبناء الدنيا واخوانها الذين أثاروا وعمروها ومتّعوا بها طويلا؟ ألأم تلفظهم؟ أرموا بالدنيا حيث رمى الله بها, واطلبوا الآخرة, فان الله قد ضرب لها مثلا, والذي هو خير, فقال عزّ وجلّ " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا * المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير