ـ[تيما]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 10:09 م]ـ
أهلا بك
وجدت المجموعة كاملة، وليتنا نختار سريعا وأقترح أن لا يزيد عدد الأبيات في اليوم الواحد عن خمسة أبيات، فما رأيكم؟
ت - حفظ الشعر المتفرّد من كلام الشعراء المتقدمين و المتأخرين, وقد ذكروا من بديع ما يُحقظُ و يُروى لهذا الغرض النبيل, و المقصد الجليل:
1 - معلّقات الجاهليين.
2 - اعتذاريات النابغة.
3 - حوليّات زهير.
4 - حماسات عنترة.
5 - أهاجي الحطيئة.
6 - نقائض جرير و الفرزدق.
7 - غزل متيّمي العرب.
8 - هاشميّات الكميت.
9 - مدائح البحتري.
10 - مراثي أبي تمام.
11 - افتخارات الشريف الرضي.
12 - روضيّات الصنوبري.
13 - زهديّات أبي العتاهية.
14 - خمريّات أبي نواس.
15 - سيفيّات المتنبي.
16 - روميّات أبي فراس.
فهذه أعظم مجموعات الشعر العربي فصاحةً و بيانًا؛ وقد قال بعض أهل الأدب ـ والنصُّ من الذاكرة ـ: " من حفظ معلّقات الأدب, وأشعار متيمي العرب, وحماسيّات عنترة, واعتذاريات النابغة, وحوليّات زهير, وزهديات أبي العتاهية, ومدائح البحتري, ومراثي أبي تمام, وروضيّات الصنوبري وخمريات أبي نواس, وروميات أبي فراس, وسيفيّات المتنبي؛ ثم لم يقُل الشعرَ فأبعَدَهُ الله ".
الوصفةُ السحريّةُ السريعةُ للفصاحة.
.
2 - حفظ قصيدة أو قصيدتين من أجود المجموعات التي تقدمت في (1 - 16).فيكون مجموع المحفوظ ست عشرة قصيدة, أو ضعفها.
فهيّا:)
.
.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 12:19 ص]ـ
إذا فالخيار لي ...
اختار من مراثي عدي بن ربيعة "المهلهل" في أخيه كليب
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 12:28 ص]ـ
كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا =إنْ أنتَ خلّيتها في منْ يخليها
كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَة ٍ =تحتَ السفاسفِ إذْ يعلوكَ سافيها
نعى النعاة ُ كليباً لي فقلتُ لهمْ= مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها
لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ= وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا
أضحتْ منازلُ بالسلانِ قدْ درستْ= تبكي كليباً وَ لمْ تفزعْ أقاصيها
الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ= ما كلَّ آلائهِ يا قومُ أحصيها
القائدُ الخيلَ تردي في أعنتها= زَهْوَاً إذَا الْخَيْلُ بُحَّتْ فِي تَعَادِيها
النَّاحِرُ الْكُومَ مَا يَنْفَكُّ يُطْعِمُهَا= وَالْوَاهِبُ المِئَة َ الْحَمْرَا بِرَاعِيهَا
منْ خيلِ تغلبَ ما تلقى أسنتها= إِلاَّ وَقَدْ خَضَّبَتْهَا مِنْ أَعَادِيهَا
قدْ كانَ يصحبها شعواءَ مشعلة ً =تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ مَعْقُوداً نَوَاصِيهَا
تكونُ أولها في حينِ كرتها= وَ أنتَ بالكرَّ يومَ الكرَّ حاميها
حَتَّى تُكَسِّرَ شَزْراً فِي نُحُورِهِمِ= زرقَ الأسنة ِ إذْ تروى صواديها
أمستْ وَ قدْ أوحشتْ جردٌ ببلقعة =ٍ للوحشِ منها مقيلٌ في مراعيها
ينفرنَ عنْ أمَّ هاماتِ الرجالِ بها= وَالْحَرْبُ يَفْتَرِسُ الأَقْرَانَ صَالِيهَا
يهزهونَ منَ الخطيَّ مدمجة ٍ =كمتاً أنابيبها زرقاً عواليها
نرمي الرماحَ بأيدينا فنوردها =بِيضاً وَنُصْدِرُهَا حُمْراً أَعَالِيهَا
يا ربَّ يومٍ يكونُ الناسُ في رهجٍ =بهِ تراني على نفسي مكاويها
مستقدماً غصصاً للحربِ مقتحماً= ناراً أهيجها حيناً وأطفيها
لاَ أَصْلَحَ الله مِنَّا مَنْ يُصَالِحُكُمْ= ما لاحتِ الشمسُ في أعلى مجاريها
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 07:08 ص]ـ
شكراً أستاذ بحر الرمل ..
سنقسم القصيدة إلى ثلاثة أقسام .. (6 - 6 - 7) .. وبذلك يكون الحفظ خلال ثلاثة أيام ..
ـ[تيما]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 10:00 ص]ـ
شكرا أستاذ بحر الرمل
بدأ الحفظ
.
.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 02:42 م]ـ
بعض الكلمات الصعبة:
السفاسف: الريح التي تجري فوق الأرض فتثير الغبار
سافيها: (سافي) ما تثيره الريح من التراب (ويقصد بالبيت أنه أصبح تحت التراب)
الكوم: قطعوة من الإبل (عدد)
شعواء: صفة للحرب الشديدة
العجاجة: غبار المعركة
نواصيها:جمع ناصية وهي مقدم شعر الرأس
صواديها: جمع صادي من "الصدى" شدة العطش
شزرا: مائلة
الخطي: الرماح
كُمت: حمر مائلة للسواد "جمع كميت"
ـ[أنوار]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 03:12 ص]ـ
لنعطي للأبيات قراءة مبسطة .. لتسهم في تشكيل رؤية للقصيدة ..
الأبيات الأربعة الأولى:
تشكل فلسفة الحياة ..
- هل الحياة = الموت.
- هل من يشكلون لنا الوجود هم الحياة ..
- هل تقف بنا الحياة عندما تقف حياة الآخرين ..
يبدو أن الشاعر قد نطق بقصيدته .. ولم ينظمها متأنيا مترنمًا بقوله شعرًا .. وإنما كانت عفو خاطره .. فبدأ كليبًا وكأن الدنيا بمن فيها لا تساوي كليبًا .. وكيف حُق له ذلك في ترجيح هذه المعادلة التي لا تكون؟
ثم يأتي البيت الخامس ويقول .. لست وحدي بل المنازل والآثار تبكي كليباً حتى عفت آثارها .. وكأنه يرسم صورة قد لبَّدتها الغيوم فلم تظهر لناظر .. وكأن الأمطار والسيول التي غيرت آثارها ما هي إلا بكاؤها كليباً ..
وقد بدأ البيت بـ أضحت ...
وهنا ألا يمكن أن تحل كلمة أخرى مرادفة عنها .. ؟؟
الشاعر في قمة حزنه ويرى كل ما في الوجود حزينًا .. وقد عبر بالضحى دون غيره .. وذلك لأن الضحى هو وقت شروق الشمس وصفاء ضوئها .. قال تعالى: " والشمس وضحاها "
أي .. أجمل لحظات الطبيعة كانت حزينة لموته ..
¥