ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 04:03 م]ـ
ما رأيكم أن نفرد موضوعا بعنوان شاعر لم يعرف إلا بقصيدة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 07:09 ص]ـ
^^^^
ـ[اليافع]ــــــــ[28 - 03 - 2009, 01:43 م]ـ
الإخوة والأخوات
سلام الله عليكم
أولا: يقول الرافعي في ج3 من كتابه تاريخ آداب العرب"وللفرس والترك في تاريخهم الإسلامي منظومات من هذا النوع (يقصد الشعر القصصي) أشهرها شاهنامة الفردوسي، وشاهنامة الشاعر التركي الملقب بالفردوسي الطويل، قال في كشف الظنون: إنه نظمها في مليون وستمائة ألف بيت، وكتبها في 330مجلدا أنتخب منها بايزيد الخليفة العثماني 80مجلدا وأحرق الباقي، فرحل الشاعر إلى خراسان ومات بها كمدا"تاريخ آداب العرب3/ 144 ط دار الكتاب العربي.
أما اقتراح أبي سهيل فأنا عندي منه مادة يسيرة لعمل مبحث صغير، فإن أردتم بدأنا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 12:37 ص]ـ
ابن قيم الجوزية
691 - 751 هـ / 1292 - 1349 م
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرعي الدمشقي، أبو عبد اللّه، شمس الدين.
من أركان الإصلاح الإسلامي، وأحد كبار العلماء، مولده ووفاته في دمشق، تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله، بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه. وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق، وأهين وعذب بسببه، وطيف به على جمل مضروباً بالعصي، وأطلق بعد موت ابن تيمية، وكان حسن الخلق محبوباً عند الناس، أغري بحب الكتب، فجمع منها عدداً عظيماً، وكتب بخطه الحسن شيئاً كثيراً.
وألف تصانيف كثيرة منها (إعلام الموقعين-ط)، و (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية -ط)، و (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل-ط)، و (مفتاح دار السعادة -ط)، و (زاد المعاد -ط)، ولمحمد أويس الندوي كتاب (التفسير القيم، للإمام ابن القيم -ط) استخرجه من مؤلفاته.
له قصيدة واحدة مكونة من 5804 بيتاً ... مطلعها:
حُكمُ المَحَبَّةِ ثَابتُ الأركَانِ = مَا للصُّدُودِ بِفَسخِ ذَاكَ يَدَانِ
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 01:48 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ: أبو سهيل
استعذبتُ فكرتك، فضلا عن ما أفدتَّ به من ذكر هذه المنظومة الطويلة العجيبة ..
وتفاعلا مع فكرتك: تذكرتُ كلاماً سمعته للشيخ العلامة: عبدالكريم الخضير-حفظه الله- حول البيقوني، صاحب نظم البيقونية في مصطلح الحديث، عندما تعرض الشيخ الخضير لشرح البيقونية، فبحثتُ عنه في الشبكة ووجدته .. وأنقل إليكم حديثه عن البيقوني وعن هذا النمط، يقول:
الناظم لا يوجد له ترجمة، وقد اختُلف في اسمه، هل هو طه أو عمر؟ ولا يعرف على وجه التأكيد إلا البيقوني؛ لإشارته إلى هذه النسبة في أخرها، أما اسمه فمختلف فيه، ولا يعرف عن حياته شيء يذكر، وهذا يسلكه بعض العلماء لإخفاء نفسه، مبالغة في الإخلاص لله تعالى، فالبيقوني وابن آجروم (صاحب الآجرومية) لا يعرف لهم كبير ترجمة، القحطاني الذي نونيته سارت بها الركبان لا يعرف له ترجمة، فيهمنا العلم الذي بين أيدينا، وأجره ثابت -إن شاء الله تعالى- لصاحبه، ولو لم يعرف، يكفيه أن يقال: قال -رحمه الله تعالى- يكفيه، والله المستعان، والآن بعض طلاب العلم قدمه اليمنى على العتبة الأولى من أبواب العلم، وتجد الترجمة المطولة منشورة على أعلى المستويات، في الإنترنت والمواقع وغيرها، والله المستعان، هذا حاصل، ووجد ما هو أشد من ذلك، نسأل الله -جل وعلا- العفو والمسامحة، على الإنسان أن يتواضع، وأن يهضم نفسه بقدر المستطاع، والحساب عند الله -جل وعلا-، لن يضيع شيء، يعني لا يتصور الإنسان أنه سيضيع له شيء، وكلما أخفى الإنسان عمله كان أقرب إلى الإخلاص
انتهى من شرحه للبيقونية، وهذا لا يعني أنه ليس هناك أسبابٌ أخرى-غير قصد الإخلاص- لمثل ذلك.
ولا يخفى عليكم أنّ هناك نمطا آخر من الشعر- مع الأخذ في الاعتبار اختلاف النظم المحض عن الشعر- وهو ألا يُعرف للشاعر غيرُ قصيدة واحدة مع وجود ترجمة له، وذلك مثل: قصيدة مالك ابن الريب التي رثى بها نفسه وليس له ما يُعرف من الشعر إلا هذه المرثية التي مطلعها:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً=بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
ولعله يُخصص لهذا النمط (أعني من يرثي نفسه قبل موته) موضوع آخر مستقل.
¥