تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 06:23 م]ـ

أستاذي الكريم عاشق القلم

أشكرك على تفاعلك المثمر مع الموضوع

وكلام الشيخ حول البيقوني درة ثمينة ينبغي على طلاب العلم استحضارها

هذا النمط معنا إن شاء الله

لطبيبنا عز الدين موضوع بعنوان (من رثي نفسه , ووصف قبره وما يكتب على القبر)

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36053

دمت بخير

(كان) عندي مخطوطة منذ أكثر من ثلاثين عاما، عنوانها:

إخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار؛

لابن اللبودي، أبو العباس شمس الدين أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى اللبودي الشافعي ..

كنت أحضرتها معي من تركيا، وأخذها أحد الأغفال كي يطلع عليها، ثم ادعى أنه يعمل في تحقيقها، وذهبت كما ذهب الحمار بأم عمرو ... !!!!

لكن والحمد لله

أنه في الظاهرية بدمشق نسخة نفيسة لاتقل عنها قيمة وأهمية؛

وخاصة أنها بخط المؤلف

وجزاكم الله خيرا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 06:45 م]ـ

وأظن أن أقدم ترجمة؛ لأبي رجاء الأسواني؛ هي ماجاء عند ابن الجوزي المتوفى سنة 597 هـ، في كتابه الموسوعي؛ المنتظم، وفيه:

محمد بن أحمد بن الربيع بن سليمان بن أبي مريم أبو رجاء الأسواني الشاعر الفقيه.

كتب عنه علي بن عبد العزيز، وكان فقيهاً على مذهب الشافعي، وكان فصيحاً رصيناً، وله قصيدة تضمن فيها أخبار العالم، فذكر قصص الأنبياء نبياً نبياً، وسئل قبل موته بنحو من سنتين:

كم بلغت قصيدتك إلى الآن!!؟

فقال ثلاثين و مائة ألف بيت، وقد بقي علي منها أشياء أحتاج إلى زيادتها فيها، ونظم فيها الفقه، ورقم كتاب المزني وكتب الطب والفلسفة.

توفي في ذي الحجة من هذه السنة (أي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة) ..

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 07:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

طوفت بنا أجمل طواف في روضة التراث

نفع الله بكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم

ـ[جيفر]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 07:10 م]ـ

أطول منظومة في تاريخ العرب والإسلام هي منظومة سلاسل الذهب في الأصول والفروع والأدب للشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي رحمه الله 1330 – 1420 هـ تقع في 124 ألف بيت طبعتها وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي في عشرة مجلدات كبيرة وهذه نبذة عنها اقتبستها من بحث كتب عن الشيخ البطاشي وجدته في الشبكة العالمية للمعلومات مع تصرف بسيط من قبلي.

سلاسل الذهب في الأصول والفروع والأدب:

وهو أم مؤلفات الشيخ محمد بن شامس البطاشي رحمه الله وأهمها بل هو القطب الذي تدور عليه رحاها وقبل أن استرسل في الحديث عن السلاسل أود التمهيد له بالكلام عما يسمى بالشعر التعليمي أو الديني الذي اشتهر به العمانيون وغدا من ابرز سمات المدرسة الشعرية العمانية إذ بلغ من ولع العمانيين بهذا النوع من الشعر أن صاغوا به مؤلفاتهم واشتغلوا به أيما اشتغال وهم في ذلك بين المقتصر على نظم مسألة أو جوابها أو المتوسع في ذلك بحيث يكون منظومه موسوعة عامة تتناول أبواب الفقه والأصول وأصول الدين والتفسير والسير والتاريخ وغيرها من الأبواب وربما تجاوز عدد أبيات الموسوعة الواحدة الآلاف وما بين هذين الطرفين هناك من ينظم كتابا معينا في الفقه أو اللغة أو غيرهما ولا يتعداه إلى غيره ويغلب بحر الرجز على سائر البحور الشعرية الأخرى في نظم هذا النوع من الشعر.

وقد عرف العمانيون هذا النوع من الشعر قديما إلا أن القرن الرابع عشر الهجري يعد أخصب فترات إنتاجه وأكثرها غزارة في عمان كما تعتبر مدرسة الإمام الخليلي رحمه الله بنتاجها العلمي الغزير العصر الذهبي لهذا الشعر إذ قل أن يذكر عالم تخرج من تلك المدرسة إلا وله نتاج من الشعر التعليمي أثرى به المكتبة الإسلامية.

ولقد كان جل أساتذة تلك المدرسة ممن يقرض الشعر ويتذوقه ولا يبلغ التلميذ منهم الحلم إلا وقد نظم الشعر وطرق بابه وأضعفهم تحصيلا من لا يقول الشعر ولكن يرويه ويحفظه ويعرف صحيحه من سقيمه وقد ساعدهم على ذلك دراستهم للمتون الشعرية من نحو وصرف وشريعة منذ نعومة أظفارهم وكانوا يتبارون بينهم في صباهم في تصريف الألفاظ والمعاني ونظمها في قالب الشعر فلا يبلغ احدهم مبلغ الرجال إلا وقد صارت لديه ملكة قوية في الشعر فيتساوى عنده النثر والنظم فإن شاء عبر عن مكنون ضميره نثرا وإن شاء أتى به نظما.

لذلك فلا غرابة أن تجد كبار العلماء المحققين يؤلفون كتبهم نظما ولنأخذ مثالا على ذلك كتاب جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام الذي وضعه الإمام السالمي رحمه الله تنقيحا له من أصله الذي نظمه الشيخ الصائغي رحمه الله.

هذا الكتاب لقي رواجا كبيرا في سوق العلم وجعل من مقررات الدراسة في كثير من المدارس العمانية بل تعدى ذلك حدود الوطن إذ لقي الكتاب صدى واسعا وإقبالا منقطع النظير جعله يتبوأ المكانة اللائقة به بين أمهات المراجع التي تدرس ببلاد المغرب في ذلك الوقت وتسابق طلبة العلم على حفظه ولا عجب أن يحفظ صغار طلبة العلم أبوابا كاملة منه بل إن بعضهم كان يحفظ الكتاب كاملا عن ظهر غيب.

ومما يوحي لدينا بأهمية الكتاب وقيمته العلمية تهافت العلماء على تدريسه لطلابهم والاسترشاد به في فتياهم ولا أدل على أهمية الكتاب من نثر الشيخ العلامة أبي مسلم الرواحي رحمه الله للجوهر في كتاب كان يؤمل أن يبلغ به إلى اثنين وعشرين جزأ إلا أن الأجل عاجله عن إتمامه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير