تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا
<<  <   >  >>

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 11:10 م]ـ

المقالة لجاسم محمد البغدادي؛ وهو كاتب عراقي صغير.

العنوان: كيف أصبحُ مثقفا؟

جملة الموضوع: تصحيح مفهوم الثقافة (خطأ).

تصحيح: مبتدأ.

مفهوم الثقافة: مضاف ومضاف إليه.

أين الخبرية التامة؟!

*جملة الموضوع تخبر عن شيء مثل: أهلُ العلمِ والإيمان وسطٌ في بابِ حب الصحابةِ.

أهل: مبتدأ.

وسط: خبر.

جمل المحاور: كل كلام يدل على معنى تام. مثل: "أخطاء الأعضاء في الفصيح قليلة"، ومثل: " مفهوم الثقافة عند المبتدئ محيرٌ".

أما أشباه الجمل والتي لا يجوز أن نجعلها جمل محاور. فمثل: قلة أخطاء الأعضاء في الفصيح، ومثل: "مفهوم الثقافة عند المبتدئ".

1 ـ مفهوم الثقافة عند المبتدئ (لا تصلح أن تكون جملة محور؛ لكونها أشباه جمل).

2 ـ ثقافة وجبة الهامبورجر لا تفي بالغرض. (تصلح لأنها كلام يدل على معنى تام، فهي تخبرنا بأن " ثقافة وجبة الهامبورجر" " لا تفي بالغرض".

3 ـ تعريف مفهوم الثقافة (خطأ؛ ليست كلام يدل على معنى تام)، والصواب: (الثقافة أن يقطف المرء من كل بستان زهرة).

الثقافة: مبتدأ.

أن يقطف: مصدر مؤول؛ خبر.

فهي كلام يدل على معنى تام؛ فهي تخبرنا بأن " الثقافة" " أن يقطف المرء من كل بستان زهرة".

4 ـ تجربة ناجحة لتطبيق مفهوم الثقافة في الحياة العامة (خطأ؛ لا تدل على معنى تام).

5 ـ دعوة المتخصصين لتنويع ثقافتهم في غير مجالهم (خطأ؛ لا تدل على معنى تام).

7 ـ شبكة الانترنت المعلوماتية بين الايجابية والسلبية ودور المثقفين فيها. (صحيحة؛ كلام يدل على معنى تام؛ فهي تخبر بأن "شبكة الإنترنت" "بين الإيجابية والسلبية".

أحسنت

جميلة هي محاولتك، يا "متفائلة".

جزاك الله خيراً على الطرح، دائماً إلى الأمام ...

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 11:04 ص]ـ

الحمد لله ... أعتقد إني الآن فهمت .... صحيح إن الأخطاء كثيرة ... لكني أدركتُ وجه الخطأ .... جزاك الله خيراً ... فكثرة الأخطاء تعلم ... مرة ثانية ... سوف انتبه ... في نسبة المقال لصاحبها ... صحيح كل شيء يبدو إنه بالأحمر ... إلا إن المهم إني الآن فهمت ... وما زلتُ متفائلة ... بكتابة مقال أجاري فيه ... الشيخ علي الطنطاوي ... الكاتب المبدع ... فأنا متأثرة كثيرا ... بكتاباته .... جزاك الله خيرا .... على سعة صدرك ... دكتورنا الفاضل ... (ملحوظة) ... لا أدري هل يتسع صدر أستاذنا الفاضل .. وجميع المشاركين ... بأن آتي بمقال آخر ... لأني أحب المحاولة مرة أخرى ...

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 12:58 ص]ـ

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ

متفائلة إن الجميع قد اتسعت صدورهم ... وهذا هو المقال .... محاولة جديدة ... أتمنى أن أكون قد أصبت ... وإذا أخطأت فلا بأس ... إن شاء الله ...

أسلحة قتل الأفكار!!

بقلم: عماد الحاج

في كثير من الأحيان نصاب بالإحباط الشديد عندما نقوم بعرض أفكارنا على الآخرين .. فقد نعرض فكرتنا .. ونكون متحمسين لها .. لكننا نفاجأ أننا أمام مجموعة من العقول المتحجرة لسان حالهم يقول: عن أي شئ يتحدث هذا .. وتكون أفكارنا في واد وهم في واد آخر!!

وهناك من يسمع الأفكار بأذن واحدة .. وفجأة وقبل أن تنهي فكرتك .. نراهم يغيروا الموضوع كليًا .. متهمًا هذه الأفكار بالغبية!! أو يقول لك أحدهم: جربنا مثل هذه الأفكار وفشلت .. هذا ليس شغلك .. لماذا نغير؟ كل شئ على ما يرام! ومنهم من يواجهك بصعوبات خارجية .. لا يوجد ميزانية .. الناس لا يرغبون مثل هذه الأفكار .. هل جربها أحد من قبل؟! هل تضمن لنا نجاحها؟! والعديد من الحجج الواهية!!

إن أسلحة قتل الأفكار كثيرة .. فتُقتل الفكرة قبل إخراجها .. لحظة ميلادها .. تقتلها الإيحاءات السلبية .. الطاقة المحدودة .. عدم الثقة بالنفس .. الخوف من الإحراج أو السخرية!! ..

وتُقتل الفكرة بعد إخراجها .. حيث تقع بين أيدي من لا يقدّرون الأفكار الجديدة .. فيقتلونها لأن أفكارهم محدودة .. أو لأنهم نمطيون مقلدون .. أو لأنهم مرتاحون في مواقعهم ولا يمتلكون حب المخاطرة .. أو لأنهم خائفون على ضياع منصبهم .. أو لأنهم لم يشاركوا في إخراج الفكرة من الأصل .. أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد .. أو لكبر سنهم وعدم ثقتهم بالشباب ... أو ربما للحماقة والسفاهة!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير