[النحو العربي]
ـ[عايشة]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 09:23 ص]ـ
:::
حجر الأساس في النحو العربي
الموضوع الأول: تعريف علم النحو
علم النحو العربي:علم بقوانين يعرف بها صحيح الكلام من خطئه في اللغة العربية كتابة ونطقا وهو لا ينتج إلا الصواب اللغوي.
تفسير التعريف:
وهذا التعريف يتكون من جزأين:
1 - المعرف: علم النحو العربي.
ونقصد بقولنا: (علم النحو) أننا نقصد المعنى الاصطلاحي للنحو أي المعنى الذي وضع للتعبير عن مجموع القوانين والقواعد التي يُدرس من خلالها النحو.
أما قولنا: (العربي) فهذا يعني أننا سندرس علم النحو الخاص باللغة العربية لا بغيرها من اللغات.
2 - التعريف: علم بقوانين يُعرف بها صحيح الكلام من خطئه في اللغة العربية كتابةً ونطقًا، وهو لا ينتج إلا الصواب اللغوي.
ونقصد بقولنا: (علم بقوانين) أن النحو علم مكون من قوانين وقواعد ثابتة تنظّمه وتسهل دراسته.
وقولنا: (يُعرف بها صحيح الكلام من خطئه في اللغة العربية كتابةً ونطقًا) أي: أن هذه القواعد وضعت لتعين الناطق باللغة العربي على تمييز الصواب من الخطأ في نطقه وتعين الكاتب كذلك على التزام الصواب في كتابته فهذه القواعد والقوانين تضبط جانبي النطق والكتابة.
وقولنا: (وهو لا ينتج إلا الصواب اللغوي) أن التزامنا بقوانين هذا العلم لا ينتج الخطأ في التعبير أبداً.
عايشة سمير
[ url="http://farhalwjood.ahlamontada.net"]
aishehsamir***********
aishehsamir***********
ـ[مساعد اول]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 02:32 ص]ـ
أن من أشهر التحديدات بل وأدقها لعلم النحو ذلك الذي ذكره عبقري الفكر اللغوي أبو الفتح ابن جني في كتابه الخصائص أذ يقول عنه: هو انتحاء سمت كلام العرب في تصريفه من أعراب وغيره،كالتثنيةوالجمع والتحقير والتكسير والأضافةوالنسب والتوكيدوغير ذلك ... فالنحو أذا هو نشدان الفصاحة لا مجرد التوجيه ألى الصواب فقد يخلو الكلام من الخطأ ولكنه في حاجة ألى النحو. كحال الذي لايفقه الأوجه النحوية المختلفة فلقد قرأ ورش عن نافع قول الله تعالى: أن هذان لساحران.طه 63 برفع هذان وقد وجه النحاة هذه القراءة كماهو معروف.واختم كلمتي ببيت مأثور:
فأذا أردت من العلوم أجلها فأجلها عندي مقيم الألسن
ـ[مساعد اول]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 02:40 ص]ـ
أن من أشهر التحديدات بل وأدقها لعلم النحو ذلك الذي ذكره عبقري الفكر اللغوي أبو الفتح ابن جني في كتابه الخصائص أذ يقول عنه: هو انتحاء سمت كلام العرب في تصريفه من أعراب وغيره،كالتثنيةوالجمع والتحقير والتكسير والأضافةوالنسب والتوكيدوغير ذلك ... فالنحو أذا هو نشدان الفصاحة لا مجرد التوجيه ألى الصواب فقد يخلو الكلام من الخطأ ولكنه في حاجة ألى النحو. كحال الذي لايفقه الأوجه النحوية المختلفة فلقد قرأ ورش عن نافع قول الله تعالى: أن هذان لساحران.طه 63 برفع هذان وقد وجه النحاة هذه القراءة كماهو معروف.واختم كلمتي ببيت مأثور:
فأذا أردت من العلوم أجلها فأجلها عندي مقيم الألسن