تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بن عبدالله العجلي عاصم بن بهدلة صاحب سنة وقراءة كان رأسا في القرآن قدم البصرة فأقرأهم قرأ عليه سلام أبو المنذر وكان عثمانيا قرأ عليه الأعمش في حداثته ثم قرأ على يحيى بن وثاب وقال أبو بكر بن عياش كان عاصم نحويا فصيحا إذا تكلم مشهور الكلام وكان الأعمش وعاصم وأبو حصين كلهم لا يبصرون جاء رجل يوما يقود عاصما فوقع وقعة شديدة فما كهره ولا قال له شيئا وقال حماد بن زيد عن عاصم قال كنا نأتي أبا عبد الرحمن ونحن غلمة أيفاع وقال أبو بكر بن عياش قال عاصم من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا وقال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي رضي الله عنه فكنت أرجع من عنده فأعرض على زر وكان زر قد قرأ على عبدالله رضي الله عنه فقلت لعاصم لقد استوثقت رواها يحيى بن آدم عنه وروى جماعة عن عمرو بن الصباح عن حفص الغاضري عن عاصم عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه بالقراءة وذكر عاصم أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا في شيء من قراءته وروى أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش قال كل قراءة عاصم قراءة أبي عبد الرحمن إلا حرفا وروى أبو بكر عن عاصم كان أبو عمرو الشيباني يقريء الناس في المسجد الأعظم فقرأت عليه ثم سألته عن آية فاتهمني بهوى فكنت إذا دخلت المسجد يشير إلي ويحذر أصحابه مني رواها يحيى بن أدم عنه وروي عن حفص بن سليمان قال قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه وما كان من القراءة التي أقرأت بها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه وقال سلمة بن عاصم كان عاصم بن أبي النجود ذا نسك وأدب وفصاحة وصوت حسن وقال يزداد بن أبي حماد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر قال لم يكن عاصم يعد ألم آية ولا حم آية ولا كهيعص آية ولا طه ولا نحوها وقال زياد بن أيوب حدثنا أبو بكر قال كان عاصم إذا صلى ينتصب كأنه عود وكان عاصم يوم الجمعة في المسجد إلى العصر وكان عابدا خيرا أبدا يصلي ربما أتى حاجة فإذا رأى مسجدا قال مل بنا فإن حاجتنا لا تفوت ثم يدخل فيصلي حسين الجعفي عن صالح بن موسى قال سمعت أبي يسأل عاصم بن أبي النجود قال يا أبا بكر على ما تضعون هذا من علي رضي الله عنه خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وعلمت مكان الثالث فقال عاصم ما نضعه إلا أنه عنى عثمان رضي الله عنه هو كان أفضل من أن يزكي نفسه رضي الله عنه وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وهو في الموت فقرأ ردوا إلى الله مولاهم الحق بكسر الراء وهي لغة هذيل وقال أبو هاشم الرفاعي حدثنا يحيى حدثنا أبو بكر قال دخلت على عاصم فأغمي عليه فأفاق ثم قرأ ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية وثقه أبوزرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وقال الدارقطني في حفظه شيء توفي عاصم في آخر سنة سبع وعشرين ومئة وقال إسماعيل بن مجالد سنة ثمان وعشرين رواه البخاري عن أحمد بن سليمان عنه فلعله في أولها مات وحديثه مخرج في الكتب الستة وليس حديثه بالكبير رحمه الله تعالى وأعلى ما يقع لنا القرآن العظيم من جهته فإنني قرأت القرآن كله على أبي القاسم سحنون المالكي عن أبي القاسم الصفراوي عن أبي القاسم بن عطية عن ابن الفحام عن ابن نفيس عن السامري عن الأشناني عن عبيد بن الصباح عن حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه وعن زر عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل فنسأل الله أن يجعله شاهدا لنا وشافعا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير