(أفتنهى الناس أن يتخذوا محاريب ليُعرَف الإمام ويتوسط الصف؟)
النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد على أن صلى على الناقة في السفر
(أفتنهاهم عن الصلاة في سياراتهم؟)
النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد عرض المسجد عن كذا وكذا
(أفتنهى عن الزيادة على ذلك؟) سبحان الله العظيم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 02:30 ص]ـ
سبحان الله العظيم
أخي استيقظ .. واطلب الحق .. فالله تعالى رقيب علينا أجمعين
النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب عند الجذع، ثم انتقل إلى المنبر ..
(ألا يدل هذا أن الارتفاع المحدد غير مقصود؟)
النبي صلى الله عليه وسلم بنى مسجده من كذا وكذا
(أفيلزم استخدام ذات المواد التي بنى بها مسجده عند بناء أي مسجد؟)
النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ محراباً
(أفتنهى الناس أن يتخذوا محاريب ليُعرَف الإمام ويتوسط الصف؟)
النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد على أن صلى على الناقة في السفر
(أفتنهاهم عن الصلاة في سياراتهم؟)
النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد عرض المسجد عن كذا وكذا
(أفتنهى عن الزيادة على ذلك؟) سبحان الله العظيم
ألا تعرفون كيف تحاورون بدون ألفاظ انفعالية مستفزة مثل ((استيقظواطلب الحق .. فالله تعالى رقيب علينا أجمعين))
أنت تدور في نفس الفلك
لا تجيب على اعتراضاتي وإنما تقابلها فقط
لو كان الإرتفاع هو المقصود فقط مهما كان
فلماذا تقيد الصحابة بالثلاث درجات فقط ولماذا تعلل أول من رفع المنبر بكثرة الناس؟
هذه واحدة
ثم إذا تحقق القصد بالثلاث درجات فقط ألا تكون الزيادة على ذلك من تشييد المساجد ومن مظاهر الإسراف؟
وأما قياسك هذا على مواد البناء وغيرها فقياس فاسد لأن المصلحة الشرعية في تقوية مواد البناء ظاهرة
وهي الصمود أمام الأمطار والرياح وغيرها
وهذا أمر يختلف باختلاف العصر وبالمتوفر
وأما قولك ((النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد على أن صلى على الناقة في السفر
(أفتنهاهم عن الصلاة في سياراتهم؟)))
لم يكن في زمن النبي والخلفاء الراشدين سيارات ولكن كان يمكنهم أن يزيدوا على المنبر طبقات أكثر
والكلام على المحاريب له مقام آخر
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[23 - 05 - 07, 03:21 ص]ـ
الحمد لله معز الإسلام بنصره
تقول ((هل تعني ..... )) إلخ
الخصوصية تحتاج لدليل وأول من رفع المنبر على الثلاث ليس الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
و الله أنت دائما تضطرني أن أعيد و أبيّن و أشرح و أُبسط .... !!!
منبر وقف عليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تجعله كمنبر غيره! ?!
أنا لا أتكلم عن خصوصيته من حيث عدد الدُرج. فهو في ذلك و المنابر سواء.
و على الرغم من أن هذا الأمر ظاهر، لا يطلب عليه دليلا إلا متعنتٌ. فإني سأثلج صدرك و أحقق حلمك؛ فأقول:
في " سنن أبي داود ":
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لايحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار " أو " وجبت له النار "
أخرجه في: باب ما جاء في تعظيم اليمين عند منبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
و رواه مالك في " المطأ " في: باب ما جاء في الحنث على منبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وأما قولك ((وكذلك الحال ......... ))
فأقول أولاً منبر الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان ثلاث درجات فقط فدع عنك التعلل بالإظهار
لا حول و لا قوة إلا بالله!!!
فقد روى أحمد (21285) و الدارمي (36) و ابن ماجة (1414) و غيرهم عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:
" كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يصلي إلى جذع، و يخطب إليه، إذا كان المسجد عريشا، فقال له رجل من أصحابه: ألا نجعل لك عريشا تقوم عليه، يراك الناس يوم الجمعة، و تُسمع من خطبتك؟ قال: نعم. فصنع له الثلاث درجات ... الحديث ".
وأما قولك ((مهما كان ....... ))
فأقول أترى إذاً أنه لو زاد شخص زيادة على ما كان عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكان في تلك الزيادة مضرة فهذا ليس بدعةً؟
لعلك تطالع كتابا كالإعتصام لتتخلص من هذه الإشكالات، و منها هذه التساؤلات: ولو قلنا أنها محرمة وبدعة من الناحية اللغوية فقط فهل ستقبل؟
ثم أنت رددت القول بالبدعية بأن ذلك فعل لمصلحة فماذا لو عدمت تلك المصلحة؟
وماذا لو حل مكانها مفسدة؟
و أما كلامك هذا، فأتركه للسافيات، و الدبور و النكباء!
فأقول أولاً تكلم بأدب فهذه هي المرة الرابعة
وقد جربت عليك بتر النصوص كما فعلت في نص الحافظ
وجربت عليك الإيهام كما فعلت في إحالتك على التمهيد لإثبات السماع
وجربت عليك الإجتزاء في نقلك لأقوال أئمة الجرح والتعديل
و أكلمك بكل أدب فقابلني بما أقابلك فيه
يا بني!
دع الأجواء العالية للعقبان!
لقد بينت وجه اختياري للقول بالشذوذ فأجب عليه أو اسكت
و الله ما بيّنتَ للشذوذ وجهًا و لا قفا! اللهم إلا إذا كانت العنز كالفيلة!!!
¥