تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 05:39 م]ـ

[التساؤلات:

1 .. كيف يمكن أن يكون هناك توافق بين قوة اللفظ ومتانة التركيب وسطحية الفكرة؟؟؟.

2 .. كما رأينا بأن الخطابة وسيلة تواصلية قوية في العصر الجاهلي .. فهي مقانة مع عصرنا الحالي تعتبر وسيلة اعلامية ذات صيت ذائع ... كما هو الحال بتكنولوجيا العصر الحالي ما رأيكم؟؟؟

3 .. عرفنا أن قس بن ساعدة أول خطيب استعمل عبارة (أما بعد) وبعدها اتسع استعمالها من قبل خطباء لاحقين، بصفة عامة،بما يمكن ان نفسر قول الخطيب في بداية خطبته هذه العبارة؟؟ هل يمكن أن نعتبرها لازمة في الخطبة؟؟ أم مثلها مثل المقدمة الطلالية في العصر الجاهلي.ومن خرج عنها فهو متمرد وجب طرده من القبيلة؟؟؟.

دمتم بخير .... أوقاتكم طيبة [/ color][/font]

بارك الله فيك

1ـ الخطيب عندهم من لم تكن فكرة سطيحة فلا توافق في نظرهم بين قوة اللفظ وسطيحة الفكرة ولهذا برع خطباء بلغاء حفظت أقوالهم ورويت خطبهم وكان لا يتصدى للمنبر إلا من هو أهله ممن جمع الفصاحة والبلاغة فهم يعدون البليغ من أجاد الحز وأصاب المفصل ويقولون خير الكلام ما لم يحتج بعده إلى الكلام ويقولون أيضا البلاغة الإيجاز وأن تقول فلا تبطئ ولا تخطئ وأبلغ الكلام ما سابق لفظه معناه.

2ـ نعم هي كذلك أخت سهى ومن احتاج أن يبلغ الناس شيئا نادى عليهم وألقى عليه قولهم وللخطابة تميز عجيب يفعل الأعاجيب في نفوس الجماهير إذا استطاع الخطيب أن يفعل ذلك ولهذا لم ينته دور الخطابة وفعلها إلى الآن.

3ـ أما بعد فهي تمثل انتقال الخطيب من الاستهلال إلى موضوع الخطبة وتمكن في هذه العبارة سهولة اللفظ وبلاغته في أداء المقصود فهي اختصار وانتقال سلس وها هي إلى اليوم تقال ومثلها الخاتمة وهي قولهم" أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم" وأفضل ما قرأت عنها أن هذا العبارة كان يقولها الخطباء الأمراء حيث كان الوالي هو الخطيب فإذا هدد وتوعد أكد قوله بتلك العبارة والله أعلم.

أرجو أن أكون قد أفدت. [/ size]

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 08:39 م]ـ

بارك الله في الجميع على ما أتحفونا به.

هذه وقفات مع بعض جمل أوقفتني:

1 - قال:

النثر أسبق أنواع الكلام في الوجود لقرب تناوله، وعدم قيده، وضرورة استعماله.

هذا رأي المؤلف في موضوع أولية الشعر والنثر .. وإلا فقد ألفت العديد من الرسائل والكتب في هذا الشأن .. أيهما أسبق؟ آلشعر أم النثر؟ .. ولكلٍ من القولين أنصاره ولهم أدلتهم التي يسوقونها .. سواء علماء الغرب أم العرب .. فهي قضية كبيرة .. وأذكر أني اطلعت قبل زمن على كتاب في هذا الشأن بعنوان: ?ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي للدكتور أحمد ويس.

2 - قال المؤلف:

فالمثل جملة مقتطعة من القول ...

الأمثال عند العرب على ضربين:

أ - أمثال حكمية: كقولهم: الجار قبل الدار، والحرب الخدعة، والخطأ زاد العجول ...

ب - الأمثال المبنية على الحوادث: كقولهم: وافق شن طبقة، الصيف ضيعت اللبن، سبق السيف العذل.

3 - قال المؤلف:

... كوصية الرجل عند النقلة أو الموت

لم أفهم " النقلة " ويبدو أنه يقصد بها النقلة من عصمة إلى عصمة أي وقت الزواج أو ما شابه، والذي جعلني أقول ذلك ذكره لأمثلة على ما ذكرت، ويعني أنه مهد لهذا مبكرا.

4 - قال المؤلف في شأن الخطابة:

تحتاج إلى ذلاقة اللسان ...

الذلاقة هي الطلاقة.

5 - قال المؤلف:

لكل قبيلة خطيب يشد أزرها، وشاعر يرفع ذكرها

عَلَمين لابد من وجودهما في القبيلة: الخطيب والشاعر.

وأعجبني هنا ذكره لوظيفة كل واحد منهما، فليس عملهما واحدا بل لكل عمله ..

وقد ذكر ذلك عمرو بن بحر في كتابه البيان والتبيين فقال:

" قال محمّد بن سلام، عن بعض أشياخه قال: كان عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه لا يكاد

يعرِض له أَمرٌ إلاّ أَنشَدَ فيه بيتَ شِعر، وقال أبو عمرو بنُ العلاء: كان الشاعر في الجاهلية

يُقدَّم على الخطيب، لفرط حاجتهم إلي الشِّعر الذي يُقيِّد عليهم مآثِرهم ويفخِّم شأنَهم،

ويهوِّلُ على عدوِّهم ومَن غزاهم، ويهيّب من فُرسانهم ويخوِّف من كثرة عددهم، ويهابهم

شاعرُ غيرهِم فيراقب شاعرَهم، فلمّا كثُر الشِّعر والشعراء، واتخذوا الشِّعر مَكْسَبةً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير